البرنامج القطبي الإماراتي يوسّع الشراكات مع محطات أبحاث عالمية
وقال المندوس إن المحيط المتجمد الشمالي والجنوبي يشهدان تغيرات كبيرة في درجات الحرارة، والكتل الجليدية، والأنظمة البيئية، موضحاً أن فهم ما يحدث في تلك المناطق يُعد مفتاحاً لفهم ما سيحدث في بقية كوكب الأرض.
وتطرق إلى التغيرات التي يشهدها العالم اليوم في القطبين ومدى تأثيرها المباشر في الأنماط المناخية في منطقتنا مثل التجمد، الذوبان، تيارات الهواء، مشيراً إلى أنها تصنع موجات تغير تمتد إلى مناطق بعيدة عن الدائرة القطبية.
شراكات
وأوضح المندوس أن البرنامج القطبي الإماراتي بدأ بالفعل إرسال فرق بحثية، ونجح في بناء شراكات مع بلدان عدة مثل بلغاريا ونيوزيلندا والأرجنتين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى التعاون مع محطات أبحاث دولية متقدمة.
وأشار إلى أن هذه الشراكات تساعد في جمع البيانات الجليدية والبحرية، ودراسة الغلاف الجوي، ومراقبة التغيرات البيئية التي تعد أساساً للتنبؤات المناخية المستقبلية. وقال إن العمل في القطبين ليس سهلاً؛ فالبيئة قاسية، والعزلة كبيرة، وظروف العمل صعبة، لكن نتائج الأبحاث هناك لا تقدر بثمن، لأنها تكشف اتجاهات التغير المناخي بدقة عالية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment