12.9 مليار درهم تمويلاً بريطانياً لتوسعة مطار آل مكتوم الدولي

(MENAFN- Al-Bayan) ">شهد ((معرض دبي للطيران 2025)) إعلاناً استراتيجياً يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه دبي في تشكيل خريطة قطاع الطيران العالمي، حيث تم الإعلان اليوم عن تلقي مشروع التوسعة الطموح لمطار آل مكتوم الدولي - دبي وورلد سنترال (DWC) تمويلاً بقيمة 3.5 مليارات دولار أمريكي ( 12.9 مليار درهم)، وذلك عبر خطاب ((إبداء الاهتمام)) الذي أصدرته وكالة ائتمان الصادرات البريطانية (UKEF) ضمن خطة التوسعة العملاقة للمطار، والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 35 مليار دولار أمريكي.

ويأتي هذا الدعم لضمان مساهمة الشركات والمؤسسات البريطانية بخبراتها المتميزة في هذا المشروع التنموي، الذي يهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كأكبر مركز طيران على مستوى العالم. وجرت مراسم في جناح دبي الجنوب في المعرض، حيث سلّم السير كريس براينت، وزير التجارة البريطاني، الوثيقة إلى سعادة المهندس خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لمدينة الطيران ومشاريع دبي لهندسة الطيران، وبول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي.

ويعد هذا التطور أول تعبير عن اهتمام دولي من نوعه لمشروع مطار آل مكتوم الدولي العملاق، ويشير إلى ثقة عالمية راسخة في استراتيجية دبي للطيران طويلة الأمد ورؤيتها الاقتصادية. كما يعكس التفاعل الدولي المتزايد حول أحد أهم مشاريع البنية التحتية للمطارات في هذا الجيل.

وقال السير كريس براينت: ((هذه التمويل بقيمة تصل إلى 3.5 مليارات دولار أمريكي الذي أعلنته وكالة ائتمان الصادرات البريطانية (UKEF)، يمثل إنجازاً مهماً يعزز الشراكة طويلة الأمد بين المملكة المتحدة ودبي ومشاريعها الرائدة ذات البنية التحتية عالمية المستوى. وسيُعيد مطار آل مكتوم الدولي تعريف مستقبل الطيران العالمي. ومع هذا الدعم البريطاني، تتاح فرص كبيرة للموردين البريطانيين لاستعراض قدراتهم المتطورة)).

من جهته قال المهندس خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ومشاريع دبي لهندسة الطيران: ((يجري تنفيذ توسعة مطار آل مكتوم الدولي من خلال برنامج منظم يدمج الهندسة المتقدمة والتصميم المرن والتخطيط طويل الأجل. وتمثل هذه الخطوة دعماً دولياً قيماً لمشروع قائم على معايير فنية واضحة وإطار عمل منضبط للتنفيذ. ينصب تركيزنا على إنشاء البنية التحتية التي ستطلق المرحلة التالية من نمو القطاع في دبي، مما يعزز رؤية قيادتنا في جعل دبي عاصمة عالمية للطيران)).

وقالت المهندسة سوزان العناني، المديرة التنفيذية في مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية: ((تعكس رسالة إبداء الاهتمام هذه حجم الثقة الدولية الكبيرة في مشروع التوسعة لمطار آل مكتوم الدولي، القائم على منهج يتميز بالانضباط والريادة الهندسية في جميع مراحله. وبصفتنا المطور الرئيسي والجهة الهندسية المسؤولة عن هذا المشروع، تواصل مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية التركيز على وضع مواصفات واضحة ودقيقة، وتطبيق منهجية معيارية في البناء، وترسيخ مبادئ الاستدامة، وتوفير بنية تحتية مرنة ستخدم إمارة دبي لعقود قادمة. نرحّب بمشاركة المورّدين المؤهلين من المملكة المتحدة من خلال المنظومة والقنوات الرسمية التي تعتمدها المؤسسة لإبرام عقود التوريد، وذلك بالتزامن مع توسيع وتصاعد وتيرة العمل في المراحل المقبلة من المشروع)).

من جهته، رحب بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بهذا التطور كإنجاز مهم للمشروع، مشيراً إلى أن: ((مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي يمثل فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة لإعادة التفكير في كيفية عمل المطار والشكل الذي يجب أن تكون عليه رحلة المسافر المستقبلية.ويضفي خطاب التعبير هذا مزيداً من الزخم الدولي لمشروع سيحدث تحولاً في السعة الاستيعابية، ويربط المجتمعات، ويوفر مستوى جديداً من التجربة لمئات الملايين من المسافرين. إن الرؤية طويلة المدى لمطار آل مكتوم الدولي واضحة، والدعم المعلن عنه اليوم يعزز قدرتنا على تحقيق هذه الرؤية)).

وحضر مراسم الإعلان الرسمي، إدوارد هوبارت، السفير البريطاني لدى دولة الإمارات، إلى جانب كبار الرؤساء والمديرين التنفيذيين من مطارات دبي، ودبي لمشاريع الطيران الهندسية، ودبي الجنوب، وكبار المسؤولين من السفارة البريطانية، ووفود وزارية زائرة، وممثلين عن قطاع الطيران وأعضاء من وسائل الإعلام الدولية.

وستوفر توسعة مطار آل مكتوم الدولي منظومة متكاملة للبنية التحتية الجوية، مصممة لخدمة احتياجات قطاع الطيران للخمسين عاماً المقبلة. ومن المقرر أن تستوعب المرحلة الأولية لهذا المشروع الضخم، والتي ستبدأ العمل في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، ما يصل إلى 150 مليون مسافر سنوياً، في حين تتجاوز الرؤية طويلة الأجل ذلك، لتصل بالطاقة الاستيعابية للمطار إلى 260 مليون مسافر، علماً بأن تركيز المشروع الاستراتيجي على الابتكار، والاستدامة، وتكامل أنظمة النقل الحديثة، سيعزز مكانة دبي كبوابة عالمية رائدة لحركة الأفراد والتجارة وحركة التنقل المستقبلية.

MENAFN18112025000110011019ID1110361013

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث