403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
ماكرون وزيلينسكي يوقعان إعلان نوايا لتسليح كييف وروسيا توسع سيطرتها شرق أوكرانيا
(MENAFN- Al-Anbaa)
وقع الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفرنسي إيمانويل ماكرون في قاعدة جوية قرب باريس أمس، «إعلان نوايا» يمهد لشراء أوكرانيا مستقبلا مقاتلات فرنسية من طراز «رافال»، قد يصل عددها إلى نحو 100، إلى جانب أنظمة دفاع جوي من الجيل الجديد، في خطوة ستكون الأولى من نوعها لكييف، تزامنا مع إعلان روسيا سيطرتها على ثلاث قرى إضافية في شرق أوكرانيا.
واستقبل ماكرون نظيره الأوكراني في قاعدة فيلاكوباي، حيث قدم صناعيون للطرف الأوكراني الذي يخوض حربا مع روسيا منذ 2022، الطائرة المقاتلة الفرنسية «رافال» مع أنظمتها التسليحية، والجيل الجديد من نظام الدفاع الجوي «سامب-تي» (SAMP-T)، إضافة إلى عدة أنظمة مسيرات.
ووقع الرئيسان «إعلان نوايا يتعلق بالتعاون حول شراء أوكرانيا معدات دفاعية فرنسية»، من دون الكشف عن تفاصيله قبل مؤتمر صحافي مشترك عقد في قصر الإليزيه.
وكان زيلينسكي وصف أمس الاول عبر منصة إكس الاتفاق بأنه «اتفاق تاريخي» ينص على «تعزيز كبير» لقدرات كييف في «الطيران القتالي والدفاع الجوي ومعدات دفاعية أخرى».
وقال الإليزيه إن الاتفاق، الذي يمتد «على أفق يقارب عشر سنوات»، يفتح الباب أمام عقود مستقبلية لـ «اقتناء أوكرانيا معدات دفاعية فرنسية» جديدة، تشمل «نحو 100 طائرة رافال مع منظومتها التسليحية»، بالإضافة إلى منظومات أخرى بينها نظام الدفاع الجوي «سامب-تي» (SAMP-T) من الجيل الجديد قيد التطوير، وأنظمة رادار وطائرات مسيرة.
وبحسب الرئاسة الفرنسية، يهدف هذا الاتفاق إلى «وضع التميز الفرنسي في الصناعات الدفاعية في خدمة الدفاع عن أوكرانيا» وعن «أجوائها» في مواجهة «العدوان الروسي».
ميدانيا، تشهد الجبهات الشرقية والجنوبية في أوكرانيا تقدما روسيا ملحوظا، مع إعلان موسكو توسيع نطاق سيطرتها على عدة بلدات وقرى جديدة بالتزامن مع تصعيد الهجمات الجوية والصاروخية مع اقتراب فصل الشتاء. يأتي هذا الزحف المتدرج وسط ضعف في القدرات الدفاعية الأوكرانية ونقص في القوات، بحسب قادة ميدانيين في كييف.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن قواتها حررت بلدات دفوريتشانسكويه في مقاطعة خاركيف، وبلاتونوفكا في جمهورية دونيتسك، وقرية غاي في مقاطعة دنيبروبيتروفسك خلال 24 ساعة، مؤكدة استمرار العمليات الهجومية شرق البلاد.
وفي سياق متصل، أكد مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس أمس، أن التكتل غير جاهز حاليا للتعامل بفاعلية مع أي هجوم روسي محتمل بواسطة الطائرات المسيرة، مشددا على ضرورة دمج الخبرات والقدرات العسكرية الأوكرانية الميدانية في منظومة الدفاع الأوروبية لتعزيز الحماية والأمن الإقليمي.
وقال كوبيليوس في خطاب ألقاه في العاصمة الليتوانية (فيلنيوس) إن «الأحداث الأخيرة التي شملت إسقاط مقاتلات الناتو لطائرات مسيرة روسية اخترقت المجال الجوي الپولندي وما شهدته دول البلطيق ورومانيا أظهرت بوضوح أن أوروبا ليست مستعدة بعد لرصد الطائرات المسيرة الروسية أو التعامل معها بوسائل فعالة من حيث التكلفة».
وأشار إلى أن الجهود الأوروبية لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات لا تزال في مراحلها الأولى رغم تحركات حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإرسال تعزيزات إلى الجناح الشرقي ونشر معدات إضافية للتصدي للهجمات الجوية غير المأهولة.
وشدد المسؤول الأوروبي على أهمية الاستفادة من القدرات الأوكرانية التي اكتسبت خبرة عسكرية مباشرة على أرض المعركة قائلا «على أوروبا أن تجعل من الجيش الأوكراني الذي يضم نحو 800 ألف عنصر ذوي خبرة ميدانية جزءا أساسيا من منظومة الدفاع الشاملة وإلا سنرتكب خطأ تاريخيا يضعف أوروبا ويضعف أوكرانيا في آن واحد».
وقع الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفرنسي إيمانويل ماكرون في قاعدة جوية قرب باريس أمس، «إعلان نوايا» يمهد لشراء أوكرانيا مستقبلا مقاتلات فرنسية من طراز «رافال»، قد يصل عددها إلى نحو 100، إلى جانب أنظمة دفاع جوي من الجيل الجديد، في خطوة ستكون الأولى من نوعها لكييف، تزامنا مع إعلان روسيا سيطرتها على ثلاث قرى إضافية في شرق أوكرانيا.
واستقبل ماكرون نظيره الأوكراني في قاعدة فيلاكوباي، حيث قدم صناعيون للطرف الأوكراني الذي يخوض حربا مع روسيا منذ 2022، الطائرة المقاتلة الفرنسية «رافال» مع أنظمتها التسليحية، والجيل الجديد من نظام الدفاع الجوي «سامب-تي» (SAMP-T)، إضافة إلى عدة أنظمة مسيرات.
ووقع الرئيسان «إعلان نوايا يتعلق بالتعاون حول شراء أوكرانيا معدات دفاعية فرنسية»، من دون الكشف عن تفاصيله قبل مؤتمر صحافي مشترك عقد في قصر الإليزيه.
وكان زيلينسكي وصف أمس الاول عبر منصة إكس الاتفاق بأنه «اتفاق تاريخي» ينص على «تعزيز كبير» لقدرات كييف في «الطيران القتالي والدفاع الجوي ومعدات دفاعية أخرى».
وقال الإليزيه إن الاتفاق، الذي يمتد «على أفق يقارب عشر سنوات»، يفتح الباب أمام عقود مستقبلية لـ «اقتناء أوكرانيا معدات دفاعية فرنسية» جديدة، تشمل «نحو 100 طائرة رافال مع منظومتها التسليحية»، بالإضافة إلى منظومات أخرى بينها نظام الدفاع الجوي «سامب-تي» (SAMP-T) من الجيل الجديد قيد التطوير، وأنظمة رادار وطائرات مسيرة.
وبحسب الرئاسة الفرنسية، يهدف هذا الاتفاق إلى «وضع التميز الفرنسي في الصناعات الدفاعية في خدمة الدفاع عن أوكرانيا» وعن «أجوائها» في مواجهة «العدوان الروسي».
ميدانيا، تشهد الجبهات الشرقية والجنوبية في أوكرانيا تقدما روسيا ملحوظا، مع إعلان موسكو توسيع نطاق سيطرتها على عدة بلدات وقرى جديدة بالتزامن مع تصعيد الهجمات الجوية والصاروخية مع اقتراب فصل الشتاء. يأتي هذا الزحف المتدرج وسط ضعف في القدرات الدفاعية الأوكرانية ونقص في القوات، بحسب قادة ميدانيين في كييف.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن قواتها حررت بلدات دفوريتشانسكويه في مقاطعة خاركيف، وبلاتونوفكا في جمهورية دونيتسك، وقرية غاي في مقاطعة دنيبروبيتروفسك خلال 24 ساعة، مؤكدة استمرار العمليات الهجومية شرق البلاد.
وفي سياق متصل، أكد مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس أمس، أن التكتل غير جاهز حاليا للتعامل بفاعلية مع أي هجوم روسي محتمل بواسطة الطائرات المسيرة، مشددا على ضرورة دمج الخبرات والقدرات العسكرية الأوكرانية الميدانية في منظومة الدفاع الأوروبية لتعزيز الحماية والأمن الإقليمي.
وقال كوبيليوس في خطاب ألقاه في العاصمة الليتوانية (فيلنيوس) إن «الأحداث الأخيرة التي شملت إسقاط مقاتلات الناتو لطائرات مسيرة روسية اخترقت المجال الجوي الپولندي وما شهدته دول البلطيق ورومانيا أظهرت بوضوح أن أوروبا ليست مستعدة بعد لرصد الطائرات المسيرة الروسية أو التعامل معها بوسائل فعالة من حيث التكلفة».
وأشار إلى أن الجهود الأوروبية لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات لا تزال في مراحلها الأولى رغم تحركات حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإرسال تعزيزات إلى الجناح الشرقي ونشر معدات إضافية للتصدي للهجمات الجوية غير المأهولة.
وشدد المسؤول الأوروبي على أهمية الاستفادة من القدرات الأوكرانية التي اكتسبت خبرة عسكرية مباشرة على أرض المعركة قائلا «على أوروبا أن تجعل من الجيش الأوكراني الذي يضم نحو 800 ألف عنصر ذوي خبرة ميدانية جزءا أساسيا من منظومة الدفاع الشاملة وإلا سنرتكب خطأ تاريخيا يضعف أوروبا ويضعف أوكرانيا في آن واحد».
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment