أميركا ترسل حاملة طائرات للكاريبي وسط توترات مع فنزويلا

(MENAFN- Khaberni)

خبرني - أعلنت القيادة العسكرية الجنوبية الأميركية (ساوثكوم) الأحد وصول حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" إلى البحر الكاريبي في إطار عمليات لمكافحة المخدرات، وذلك وسط تقارير عن احتمال شن عملية عسكرية ضد فنزويلا.

وقالت ساوثكوم، التي تغطي أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، في بيان لها إن مجموعة حاملة الطائرات ستنضم إلى القوات الموجودة في البحر الكاريبي، وبينها مجموعة برمائية ووحدة مشاة بحرية.

وتعد "يو إس إس جيرالد فورد" حاملة الطائرات الأكثر تطورا في البحرية الأميركية والأكبر في العالم، وتحمل 4 أسراب من الطائرات المقاتلة، وترافقها 3 مدمرات قاذفات للصواريخ.

ويأتي الكشف عن وصول الحاملة إلى الكاريبي بعد يوم من الإعلان عن مناورات بحرية هي الثانية خلال أقل من شهر بين الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو.

انتقاد فنزويلي

وانتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت هذه المناورات، ووصفها بغير المسؤولة، في كلمة ألقاها في حشد من أنصاره بالعاصمة كاراكاس.

ومنذ أغسطس/آب تنشر واشنطن قدرات عسكرية كبيرة في منطقة البحر الكاريبي بينها 6 سفن حربية بهدف معلن هو مكافحة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.

وتحدثت تقارير إعلامية أميركية عن خطط تناقشها إدارة الرئيس دونالد ترامب لتنفيذ عميات عسكرية ضد فنزويلا بحجة ضلوع مادورو في تجارة المخدرات التي تستهدف الولايات المتحدة.

ولم يتضح حجم العمليات العسكرية الأميركية المفترضة التي تقول تقارير أميركية إن الهدف منها قد يكون محاولة الإطاحة بالرئيس الفنزويلي.

ووفقا لهذه التقارير، فإن القوات الأميركية تستعد لإصدار أوامر هجوم محتمل على فنزويلا.

وفي المقابل، أعلنت القيادة الفنزويلية تعبئة قواتها في كل أنحاء البلاد تحسبا لهجمات أميركية.

يذكر أن القوات الأميركية استهدفت في الأسابيع القليلة الماضية 20 زورقا في المياه الدولية بحجة أنها تُستخدم لتهريب المخدرات، وأسفر ذلك عن عدد من القتلى.

MENAFN17112025000151011027ID1110354181

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث