403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
(أوبك) والمنتدى الدولي للغاز يؤكدان ضرورة الاستثمار طويل الأمد في الطاقة
(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA))
فيينا - 14 - 11 (كونا) -- عقد اليوم الجمعة في مقر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في العاصمة النمساوية فيينا الاجتماع السادس رفيع المستوى للحوار بين (أوبك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) برئاسة مشتركة من الأمين العام ل(أوبك) هيثم الغيص والأمين العام للمنتدى المهندس محمد حامل.
وذكر بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لـ(أوبك) ان الاجتماع شكل محطة جديدة لتعزيز التعاون بين أكبر منظمات تصدير النفط والغاز في العالم في وقت يشهد فيه سوق الطاقة العالمي طلبا متزايدا وتحديات استثمارية متصاعدة.
وخلال كلمته شدد الغيص على استمرار نمو الطلب العالمي على الهيدروكربونات قائلا إن "الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي يسير نحو ارتفاع بنسبة 6ر1 في المئة في عام 2025 بينما من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 3ر1 مليون برميل يوميا".
وأشار الغيص إلى النظرة المستقبلية طويلة الأمد مؤكدا أن توقعات (أوبك) في تقرير آفاق النفط العالمية تشير إلى بقاء حصة النفط والغاز في مزيج الطاقة العالمي فوق الـ 50 بالمئة حتى عام 2050 مما يعكس الدور المحوري المستمر للهيدروكربونات رغم التوسع في مصادر الطاقة المتجددة.
من جانبه أثنى الأمين العام للمنتدى الدولي للغاز المهندس محمد حامل على متانة الشراكة بين المنظمتين وعلى أهمية الحوار المؤسسي لضمان استقرار أسواق الطاقة وتوفير بيئة استثمارية طويلة المدى تواكب النمو العالمي في الطلب.
يذكر أن الحوار بين (أوبك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز تأسس كمنصة دائمة للتنسيق بين أكبر اللاعبين في أسواق النفط والغاز بهدف تعزيز الشفافية وتبادل الخبرات ودعم استقرار الأسواق العالمية.
وتكتسب هذه الاجتماعات أهمية خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة بما في ذلك تقلب الأسعار التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والحاجة إلى استثمارات ضخمة للحفاظ على الإمدادات المستقبلية.
ويعتمد كل من (أوبك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز على رؤية مشتركة مفادها أن التحول الطاقي يجب أن يكون عادلا ومتوازنا وأن الهيدروكربونات ستظل جزءا أساسيا من الاقتصاد العالمي لعقود قادمة بالتوازي مع نمو مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات منخفضة الانبعاثات. (النهاية)
ع م ق / ف ا س
وذكر بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لـ(أوبك) ان الاجتماع شكل محطة جديدة لتعزيز التعاون بين أكبر منظمات تصدير النفط والغاز في العالم في وقت يشهد فيه سوق الطاقة العالمي طلبا متزايدا وتحديات استثمارية متصاعدة.
وخلال كلمته شدد الغيص على استمرار نمو الطلب العالمي على الهيدروكربونات قائلا إن "الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي يسير نحو ارتفاع بنسبة 6ر1 في المئة في عام 2025 بينما من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 3ر1 مليون برميل يوميا".
وأشار الغيص إلى النظرة المستقبلية طويلة الأمد مؤكدا أن توقعات (أوبك) في تقرير آفاق النفط العالمية تشير إلى بقاء حصة النفط والغاز في مزيج الطاقة العالمي فوق الـ 50 بالمئة حتى عام 2050 مما يعكس الدور المحوري المستمر للهيدروكربونات رغم التوسع في مصادر الطاقة المتجددة.
من جانبه أثنى الأمين العام للمنتدى الدولي للغاز المهندس محمد حامل على متانة الشراكة بين المنظمتين وعلى أهمية الحوار المؤسسي لضمان استقرار أسواق الطاقة وتوفير بيئة استثمارية طويلة المدى تواكب النمو العالمي في الطلب.
يذكر أن الحوار بين (أوبك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز تأسس كمنصة دائمة للتنسيق بين أكبر اللاعبين في أسواق النفط والغاز بهدف تعزيز الشفافية وتبادل الخبرات ودعم استقرار الأسواق العالمية.
وتكتسب هذه الاجتماعات أهمية خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة بما في ذلك تقلب الأسعار التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والحاجة إلى استثمارات ضخمة للحفاظ على الإمدادات المستقبلية.
ويعتمد كل من (أوبك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز على رؤية مشتركة مفادها أن التحول الطاقي يجب أن يكون عادلا ومتوازنا وأن الهيدروكربونات ستظل جزءا أساسيا من الاقتصاد العالمي لعقود قادمة بالتوازي مع نمو مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات منخفضة الانبعاثات. (النهاية)
ع م ق / ف ا س
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment