الأخبار الأكثر تداولاً
الذهب عالميا يقفز لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع
خبرني - سجلت أسعار الذهب، الخميس، قفزة ملحوظة أوصلته إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع.
ويأتي هذا الأداء القوي وسط توقعات في الأسواق بأن معاودة فتح الحكومة الأمريكية ستؤدي إلى تفاقم في مستويات الديون، بينما ينتظر المستثمرون نشر البيانات الاقتصادية الأمريكية المؤجلة للحصول على إشارات أوضح حول المسار المقبل للسياسة النقدية وأسعار الفائدة.
وفي التفاصيل، صعد المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة، ليلامس 4229.19 دولارا للأونصة (الأوقية)، وهو الأعلى له منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول بنحو 0.5%، لتصل إلى 4234.10 دولارا.
وفي تقديره لمجريات السوق، قال هوغو باسكال، تاجر المعادن النفيسة في "إن بروفد"، إن "المعادن الثمينة ترتفع جنبا إلى جنب مع الأسهم، في ظل مواصلة المتعاملين استباق التوجهات الحذرة".
وأضاف باسكال أن "فتح الحكومة الأمريكية لن يغير المسار تغييرا كبيرا وسط توقعات بأن يساهم في زيادة مستويات الديون".
وأشار إلى أن "الطلب الفعلي على الفضة والذهب لا يزال قويا، فضلا عن أن المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة تشير إلى ضعف النمو، وهو مزيج موات لأسعار المعادن".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد وقع، يوم أمس الأربعاء، على تشريع ينهي الإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يوما، والذي يعد الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، مما تسبب في تأخير صدور بيانات اقتصادية بالغة الأهمية، مثل تقارير الوظائف ومعدلات التضخم.
وبموجب الاتفاق، سيتم تمويل العمليات الفيدرالية حتى 30 يناير/ كانون الثاني، لكن من المتوقع أن تضيف الإدارة 1.8 تريليون دولار سنويا إلى عبء ديونها الضخم البالغ 38 تريليونا.
وعلى صعيد السياسة النقدية، كان جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، قد حذر من احتمال عدم القيام بمزيد من التيسير النقدي هذا العام، عازيا ذلك جزئيا إلى نقص البيانات المطلوبة، وذلك بعد أن قرر خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر الماضي.
ويطالب خبراء اقتصاد بأن يعطي مكتب الإحصاء التابع لوزارة العمل الأولوية لإصدار تقارير الوظائف والتضخم لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، لتقديم معلومات محدثة لصناع القرار في "الفيدرالي" قبل اجتماعهم المرتقب الشهر المقبل.
ويظهر استطلاع حديث أجرته وكالة "رويترز" أن 80% من الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون أن يقدم البنك المركزي على خفض جديد لسعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، في محاولة لدعم سوق العمل التي تظهر علامات ضعف.
ويجدر بالذكر أن الذهب، الذي لا يدر عائدا، ينتعش عادة في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات انعدام اليقين الاقتصادي.
وقد حقق المعدن الثمين مكاسب قوية بلغت 61 بالمئة منذ بداية العام، وكان قد بلغ ذروة تاريخية غير مسبوقة عند 4381.21 دولارا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول، بدافع من تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وآمال خفض الفائدة الأمريكية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 53.70 دولارا للأونصة، لتقترب من مستواها القياسي الذي سجلته في 17 أكتوبر/ تشرين الأول. في المقابل، تراجع البلاتين بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليستقر عند 1613.17 دولارا، بينما هبط البلاديوم 0.5% إلى 1466.05 دولارا.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment