403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الأخبار الأكثر تداولاً
كمبوديا وتايلند تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن مواجهات حدودية جديدة
(MENAFN- Al-Anbaa)
تبادلت كمبوديا وتايلند الاتهامات بالمسؤولية عن مواجهات حدودية جديدة، قالت بنوم بنه إنها أسفرت عن مقتل مدني، وذلك بعدما أعلنت بانكوك أنها ستعلق تطبيق اتفاق للسلام تدعمه الولايات المتحدة.
وكانت مواجهات استمرت خمسة أيام بين تايلند وكمبوديا هذا الصيف أسفرت عن مقتل 43 شخصا وتشريد قرابة 300 ألف قبل أن تسهم اتفاقية سلام مدعومة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تهدئة التوترات.
لكن تايلند أعلنت الاثنين الفائت تعليق تطبيق اتفاق السلام بعدما أدى انفجار لغم أرضي إلى إصابة أربعة من جنودها.
وأفاد مسؤولون من الطرفين عن إطلاق نار عبر الحدود بين محافظة سا كايو التايلاندية ومقاطعة بانتاي مينتش الكمبودية يوم الاربعاء الثاني عشر من نوفمبر الجاري.
وأعلن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، مقتل مدني في تبادل إطلاق النار الحدودي.
وكتب على فيسبوك «إن هذا العمل يتعارض مع الروح الإنسانية والاتفاقيات الأخيرة لحل قضايا الحدود سلميا».
لكن المتحدث باسم الجيش الملكي التايلندي وينتاي سوفاري قال إن جنودا كمبوديين هم من «أطلقوا النار باتجاه الأراضي التايلاندية».
وقال إن الجنود التايلنديين «احتموا وأطلقوا أعيرة تحذيرية ردا على ذلك» مضيفا أن الحادثة استمرت نحو 10 دقائق.
ونشرت وزارة الإعلام الكمبودية صورا ومقاطع فيديو تظهر مدنيين مصابين من بينهم رجل يعالج في سيارة إسعاف من نزف في ساقه.
لكن القروية الكمبودية هول ماليس أبلغت وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي أن إطلاق النار أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل في منطقتها.
وقالت «أطلقوا النار علينا. لم نفعل شيئا. أنا خائفة جدا، وأهرب الآن».
بدوره، قال زوجها تونغ كيملينغ لفرانس برس إن الجيش التايلندي «أطلق الكثير من الأعيرة» لنحو 15 دقيقة.
ويعود النزاع بين تايلند وكمبوديا إلى أكثر من قرن ويتعلق بخلاف حول ترسيم حدودهما في فترة الاستعمار.
وفي يوليو الماضي اندلعت اشتباكات حدودية استخدمت فيها طائرات مقاتلة وضربات صاروخية وقوات برية.
واتفق الجانبان على هدنة في 29 من الشهر ذاته.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، وقع البلدان إعلانا مشتركا اتفقا فيه على تهدئة التوترات الحدودية وسحب الأسلحة الثقيلة والسماح لمراقبي وقف إطلاق النار بمباشرة عملهم بسلاسة.
تبادلت كمبوديا وتايلند الاتهامات بالمسؤولية عن مواجهات حدودية جديدة، قالت بنوم بنه إنها أسفرت عن مقتل مدني، وذلك بعدما أعلنت بانكوك أنها ستعلق تطبيق اتفاق للسلام تدعمه الولايات المتحدة.
وكانت مواجهات استمرت خمسة أيام بين تايلند وكمبوديا هذا الصيف أسفرت عن مقتل 43 شخصا وتشريد قرابة 300 ألف قبل أن تسهم اتفاقية سلام مدعومة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تهدئة التوترات.
لكن تايلند أعلنت الاثنين الفائت تعليق تطبيق اتفاق السلام بعدما أدى انفجار لغم أرضي إلى إصابة أربعة من جنودها.
وأفاد مسؤولون من الطرفين عن إطلاق نار عبر الحدود بين محافظة سا كايو التايلاندية ومقاطعة بانتاي مينتش الكمبودية يوم الاربعاء الثاني عشر من نوفمبر الجاري.
وأعلن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، مقتل مدني في تبادل إطلاق النار الحدودي.
وكتب على فيسبوك «إن هذا العمل يتعارض مع الروح الإنسانية والاتفاقيات الأخيرة لحل قضايا الحدود سلميا».
لكن المتحدث باسم الجيش الملكي التايلندي وينتاي سوفاري قال إن جنودا كمبوديين هم من «أطلقوا النار باتجاه الأراضي التايلاندية».
وقال إن الجنود التايلنديين «احتموا وأطلقوا أعيرة تحذيرية ردا على ذلك» مضيفا أن الحادثة استمرت نحو 10 دقائق.
ونشرت وزارة الإعلام الكمبودية صورا ومقاطع فيديو تظهر مدنيين مصابين من بينهم رجل يعالج في سيارة إسعاف من نزف في ساقه.
لكن القروية الكمبودية هول ماليس أبلغت وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي أن إطلاق النار أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل في منطقتها.
وقالت «أطلقوا النار علينا. لم نفعل شيئا. أنا خائفة جدا، وأهرب الآن».
بدوره، قال زوجها تونغ كيملينغ لفرانس برس إن الجيش التايلندي «أطلق الكثير من الأعيرة» لنحو 15 دقيقة.
ويعود النزاع بين تايلند وكمبوديا إلى أكثر من قرن ويتعلق بخلاف حول ترسيم حدودهما في فترة الاستعمار.
وفي يوليو الماضي اندلعت اشتباكات حدودية استخدمت فيها طائرات مقاتلة وضربات صاروخية وقوات برية.
واتفق الجانبان على هدنة في 29 من الشهر ذاته.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، وقع البلدان إعلانا مشتركا اتفقا فيه على تهدئة التوترات الحدودية وسحب الأسلحة الثقيلة والسماح لمراقبي وقف إطلاق النار بمباشرة عملهم بسلاسة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment