الإمارات: قد لا نشارك في قوة الاستقرار الدولية بغزة

(MENAFN- Palestine News Network ) ابو طبي - PNN - أعلن أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات محمد بن زايد، الاثنين، أن بلاده قد لا تشارك في قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمته خلال أعمال النسخة 12 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الذي بدأ اليوم ويستغرق يومين، بتنظيم مركز الإمارات للسياسات (غير حكومي)، وفق بث مترجم للعربية، نقله الملتقى عبر منصة شركة يوتيوب الأمريكية.

ونشر القوة الدولية جاء وفقا لخطة تتضمن عدة مراحل، اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال قرقاش: "اتفاق غزة يجب أن يكون بداية وليس نهاية"، مشيرا إلى أن "الإمارات لا ترى إطارا واضحا للاستقرار (في غزة)، وفي هذه الظروف قد لا تشارك في هذه القوة (الاستقرار الدولية)".

واستدرك: "لكن سندعم بقوة الجهود السياسية نحو السلام، وتكون الإمارات في صدارة المساعدات الإنسانية".

والأحد، أكدت مصر وقطر "ضرورة تحديد ولاية قوة دعم الاستقرار الدولية وصلاحياتها، بما يدعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة".

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن "قوة الاستقرار الدولية يجب أن تكون مكونة من أطراف محايدة ومراقبين دوليين على الأرض".

وأضاف: "بالنسبة لنا ندعم الطرح، لكن مشاركة أي قوات مصرية مرهونة بالعديد من المؤشرات والمتطلبات، ونؤكد أننا ندعم نشر القوة، وليس بالضرورة أن نكون طرفًا".

والخميس، قال الرئيس الأمريكي في تصريحات صحفية، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ستبدأ عملها على الأرض "قريبا جدا".

ودخل الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، لينهي عامين من الإبادة ارتكبتها إسرائيل بدعم واشنطن، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح.

MENAFN10112025000205011050ID1110321373

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.