خطر خفي في كل منزل... هذه الأجهزة قد تتحول إلى قنبلة
ووفقا لغوردون واليس من شركة Your NRG، فإن أسلاك التمديد مصممة للاستخدام المؤقت ولأجهزة منخفضة الطاقة فقط، وليس كحل دائم لتشغيل الأجهزة الكبيرة.
وأضاف: "قد يبدو توصيل الأجهزة بأسلاك التمديد أمرا بسيطا ومريحا، لكنه في الحقيقة قد يسبب زيادة في الحرارة، التحميل الزائد على الدائرة الكهربائية، وحتى الشرر وحدوث الحرائق"، وفقا لـ express.
وأوضح الخبراء أن الأجهزة المنزلية التي تستهلك طاقة كبيرة يجب توصيلها مباشرة بمأخذ الكهرباء، ومن أبرز هذه الأجهزة: المقالي الهوائية، التي تعمل على دورات تشغيل وإيقاف متكررة تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ للتيار الكهربائي، والميكروويف الذي يحتاج إلى طاقة عالية لتسخين الطعام بسرعة، والغسالات التي تستهلك كهرباء كبيرة أثناء كل دورة غسيل، والثلاجات التي تعمل بشكل مستمر وتستنزف الطاقة على مدار اليوم، بالإضافة إلى المجففات الكهربائية الكبيرة أو أي أجهزة منزلية عالية الاستهلاك مثل أفران الكهرباء الكبيرة.
وأشار واليس إلى أن توصيل جهاز بسلك تمديد آخر (مشترك)، أي توصيل أكثر من سلك معا، يزيد من خطر التحميل الزائد بشكل كبير، وهو ما يشكل عادة خطيرة في العديد من المنازل.
وأضاف: "إذا كانت المنازل لا تحتوي على عدد كافٍ من المقابس، فإن الحل الأكثر أمانا واستدامة هو استشارة كهربائي مؤهل لتركيب مخارج كهربائية إضافية، بدلاً من الاعتماد على أسلاك التمديد بشكل دائم".
ولفت الخبراء إلى أن توصيل الأجهزة عالية الاستهلاك مباشرة بالمقبس لا يقتصر على جانب السلامة فحسب، بل يُسهم أيضا في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المنزل، ويقلل من فاتورة الكهرباء على المدى الطويل.
وأكدوا أن الاستثمار في مخارج إضافية أو استخدام أجهزة كهربائية منخفضة الاستهلاك يمثل خطوة صغيرة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر الحرائق وتحافظ على الطاقة.
يأتي هذا التحذير في وقت يشهد ارتفاعاً مستمراً في أسعار الكهرباء والغاز حول العالم، ما يزيد الحاجة لإدارة استهلاك الطاقة في المنازل بفعالية، ومن المتوقع أن تُمكّن هذه النصائح الأسر من خفض الفواتير، وتقليل المخاطر الكهربائية المحتملة، مع تعزيز أسلوب حياة أكثر أمانا وكفاءة، بما يضمن الحفاظ على الطاقة وحماية المنازل من أي مخاطر محتملة مرتبطة بالاستخدام اليومي.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
بعثات غرفة تجارة دبي تصل إلى 20 دولة للبحث عن أسواق واعدة...
مداهمة معصرة في اربد تبيع زيتا مغشوشا...
أُسر مواطنة تحافظ على موروث "الصيد بالصقور" في "بر العين"...
اختتام فعاليات المؤتمر الدولي في الاتصال الرقمي 2025 في جامعة الزرقاء...
تنفيذية "آسيوية الشباب" توقع اتفاقية رعاية برونزية مع شركة DHL إكسب...