نقابة الصحفيين : تصعيد خطير من جيش الاحتلال والمستوطنين ضد الصحفيين خلال أكتوبر 2025

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله /PNN/ أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على مواصلة منظومة الاحتلال الاسرائيلي استهدافه للحالة الصحفية الفلسطينية ممثلة بجيش الاحتلال مع ارتفاع ملحوظ لاعتداءات المستوطنين على الصحفيين.

وجاء في التقرير الصادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة خلال شهر تشرين الأول 2025، تتضح مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في وسائل الإعلام، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وفي القدس ، في إطار سياسة واضحة تهدف إلى تكميم الأفواه ومنع التغطية الميدانية للجرائم والانتهاكات ضد المدنيين.

وبحسب التقا كانت أبرز الانتهاكات الموثقة سقوط شهيدان من الصحفيين والعاملين في الإعلام وهما مهندس البث الفضائي أحمد أبو مطير – استُشهد جراء قصف إسرائيلي لمنطقة إقامة الصحفيين في الزوايدة وسط القطاع و الصحفي محمد المنيراوي – استُشهد جراء قصف خيمته في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما اشارت النقابة الى ارتقاء شهيدان من عائلات الصحفيين وهما الطفل بشار ولد الصحفي محمد الزعانين و والدة زوجة الصحفي محمد المنيراوي كما ادى القصف الى وقوع إصابات جسدية مباشرة طالت 10 صحفيين على الأقل، بينهم أمجد أبو عمشة (اعتداء وضرب مبرح في غزة).و محمد نزال (إصابة في اليد والقدم بقلقيلية).و عرفات الخور (إصابة في قصف بغزة).

كما تعرض طاقم تلفزيون فلسطين (3 أفراد تعرضوا للتنكيل والضرب في جنين).وهم جعفر اشتية، سجى العلمي، وهاج بني مفلح، ويزن حمايل (اعتداءات وإطلاق نار وغاز في بيتا).كما اصيب إسماعيل جبر بإصابة خطيرة في قصف الزوايدة).

و وثقا النقابة وقوع تدمير واسع لمنازل الصحفيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تم تدمير ما لا يقل عن 9 منازل لصحفيين، عرف منهم: شادي شامية (الجزيرة) و إياد أبو ريدة (صوت الأقصى) و محمد الأسطل (شبكة أجيال) و أشرف المبيض (تلفزيون فلسطين) و جيفارا الصفدي (الكوفية) و عامر الفرا (قناة اليوم السورية) و أحمد الخولي ومحمد الهمص (قناة الأقصى) و فتحي صباح (صحفي حر)

كما رصدت النقابة منع وعرقلة عمل الصحفيين في أكثر من 10 مواقع مختلفة بالضفة الغربية، أبرزها في: الخليل، قلقيلية، رام الله، نابلس، طولكرم، الأغوار، وبيت لحم، حيث منعت القوات والمستوطنون الطواقم الإعلامية من تغطية عمليات قطف الزيتون ومسيرات سلمية، واعتدوا عليهم بالضرب والغاز واحتجزوهم لساعات.

حالات احتجاز واعتقال وتنكيل

وثقت لجنة الحريات خلال الشهر ايضا احتجاز عشرات الصحفيين ميدانيًا خلال التغطيات الميدانية (رام الله، طولكرم، الأغوار، الخليل) كان ابرزها اعتقال الصحفي مصعب قفيشة من الخليل بعد اقتحام منزله و احتجاز وضرب الصحفي حمزة حمدان (قدس الإخبارية) وليث جعار (الجزيرة) وساري جرادات وآخرين.

كما تم توثيق احتجاز واعتداء واعتقال العديد من الصحفيين العرب والأجانب المتضامنين ضمن أسطول الصمود العالمي" المتضامن مع الشعب الفلسطيني.

واشارت نقابة الصحفيين الى تنفيذ اعتداءات كبيرة وخطيرة من قبل النستوطنين ترافقت مع تحريض رسمي إسرائيلي ، أبرزها تحريض الناطق باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي على الصحفي معتصم دلول (مراسل "Middle East Monitor") ووصفه بالإرهابي على منصة“X”.

وعلّق رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحّام على التقرير، مؤكدًا أن هذه الجرائم والانتهاكات تشكّل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وأن استهداف الصحفيين ومنازلهم ومقراتهم يهدف إلى طمس الحقيقة ومنع نقلها.

وطالب اللحّام بتدخّل عاجل من المؤسسات الأممية والاتحاد الدولي للصحفيين ومجلس حقوق الإنسان لتوفير حماية فورية للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكرّرة ضد حرية الصحافة والإعلام، وفي مقدمتها جريمة الإبادة الإعلامية التي راح ضحيتها خلال العدوان نحو 254 شهيدًا وشهيدة من الصحفيين.

MENAFN09112025000205011050ID1110315903

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.