الذكاء الاصطناعي يرفع عائدات السياحة في دبي 30 %
توقع تقرير ((15 حالة تطبيقية للذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي) ، الصادر عن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي التابع لمؤسسة دبي للمستقبل ، أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 320 مليار دولار في اقتصاد الشرق الأوسط بحلول عام 2030، منها 14% حصة دولة الإمارات، الأمر الذي يعكس الدور المحوري للتقنيات الذكية في تشكيل مستقبل الاقتصاد والاستثمار في الدولة.
وأشار التقرير إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي يتجاوز القطاع المالي ليشمل مختلف القطاعات الحيوية في دبي، متوقعاً أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى زيادة عائدات قطاع السياحة بنسبة 30% خلال العقد المقبل، عبر تقديم تجارب شخصية مبتكرة للزوار.
وفي قطاع التصنيع، تسهم الأتمتة والصيانة التنبؤية في خفض الأعطال بنسبة تتجاوز 20% وزيادة الإنتاجية، بينما يتيح في القطاع العقاري التنبؤ باتجاهات السوق وتحديد الأسعار المثلى وإدارة الأصول بفاعلية، ما قد يرفع الربحية بنسبة 25% خلال السنوات المقبلة، حيث تبرز دبي كمدينة مستقبلية تتبنى أحدث الابتكارات التقنية لتطوير بيئتها الاستثمارية، وترسيخ مكانتها كمركز مالي عالمي، في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويُعد الذكاء الاصطناعي من أبرز الأدوات الحديثة التي تسهم في تحسين استراتيجيات الاستثمار في القطاع المالي بالإمارة، لما يوفره من قدرات تحليلية وتنبؤية تتيح للمستثمرين اتخاذ قرارات دقيقة قائمة على البيانات.
وأشار التقرير إلى أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد قوة وجاذبية بيئة الاستثمار في دولة الإمارات، حيث بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 30.688 مليار دولار في عام 2023 مقارنة بـ22.737 مليار دولار في عام 2022، لتحتل الدولة المرتبة الثانية عالمياً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث يعزى هذا النمو إلى السياسات المرنة والمبادرات الحكومية التي تتيح للمستثمرين الأجانب ملكية كاملة للشركات، إلى جانب مشاريع نوعية مثل مبادرة NextGen FDI، التي تهدف إلى جذب الشركات الرقمية من مختلف أنحاء العالم وتسهيل دخولها إلى السوق، ما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال والتكنولوجيا.
وأوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تحسين استراتيجيات الاستثمار، من خلال تحليل قواعد بيانات ضخمة واستخلاص الأنماط والتوجهات التي يصعب اكتشافها بالأساليب التقليدية.
كما تمكّن الخوارزميات الذكية المستثمرين من تقييم المخاطر بدقة عالية، واتخاذ قرارات استباقية مدروسة، إذ إن في القطاع المالي تتيح أنظمة التداول المؤتمتة المعززة بالذكاء الاصطناعي تنفيذ العمليات بسرعة ودقة فائقة، ما يؤدي إلى خفض التكاليف التشغيلية وتحسين كفاءة إدارة المحافظ الاستثمارية.
وتدعم هذه التقنيات كذلك التواصل الفعّال مع المستثمرين وتبسيط العمليات، الأمر الذي يعزز ثقة العملاء ورضاهم عن الأداء الاستثماري في دبي.
وذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير استراتيجيات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) عبر تحليل البيانات الاقتصادية العالمية وتحديد الاتجاهات الواعدة، ما يساعد على رسم سياسات استثمارية أكثر ذكاءً وتنافسية.
كما يعمل على تقييم الفرص الاستثمارية في الوقت الحقيقي وتوقع تغيرات السوق العالمية، ما يجعل دبي وجهة جاذبة للمستثمرين الباحثين عن بيئة مرنة قائمة على الابتكار والتقنيات الرقمية المتقدمة.
ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في تقنيات التعاملات الرقمية ((البلوك تشين))، تسعى دبي إلى توفير بيئة أكثر شفافية وأماناً في المعاملات، ما يعزز ثقة المستثمرين العالميين.
وأشار التقرير إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي يتجاوز القطاع المالي ليشمل مختلف القطاعات الحيوية في دبي.
فبحسب تقرير مؤسسة دبي للمستقبل، من المتوقع أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى زيادة عائدات قطاع السياحة بنسبة 30% خلال العقد المقبل، عبر تقديم تجارب شخصية مبتكرة للزوار.
وفي قطاع التصنيع، تسهم الأتمتة والصيانة التنبؤية في خفض الأعطال بنسبة تتجاوز 20% وزيادة الإنتاجية، بينما يتيح في القطاع العقاري التنبؤ باتجاهات السوق وتحديد الأسعار المثلى وإدارة الأصول بفعالية، ما قد يرفع الربحية بنسبة 25% خلال السنوات المقبلة.
وبحسب التقرير، فإن دبي تواصل تعزيز مكانتها كمختبر عالمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستثمار والاقتصاد.
فمن خلال البنية التحتية الرقمية المتقدمة، والإطار التنظيمي المرن، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، تسير الإمارة بخطى واثقة نحو بناء نموذج اقتصادي قائم على الذكاء الاصطناعي والبيانات والتحليل التنبؤي، وبينما تواجه الأسواق العالمية تقلبات اقتصادية وجيوسياسية، تقدم دبي نموذجاً فريداً في الاستثمار الذكي والمستدام، يجمع بين الرؤية المستقبلية والابتكار التكنولوجي، ما يرسخ موقعها كمركز مالي عالمي رائد ومحرك أساسي للنمو الاقتصادي في المنطقة والعالم.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
اختتام أعمال مؤتمر البحرين الدولي للصحة العامة...
رجل يفتح النار على عملاء حرس الحدود في شيكاغو...
"الأحمر بيننا" معرض للفن المفاهيمي في أبوظبي...
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يستعرض بـ"الشارقة للكتاب" جهوده في ت...
مفاجأة مدوية.. كلمة مرور ساذجة تهز متحف اللوفر...
تحذيرات من اقتصاد على شكل K في الولايات المتحدة.. فما هو؟...