ريال مدريد لمواصلة انتفاضته وبرشلونة لصحوته

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) السبت ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٥ - 02:00

مدريد‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬يسعى‭ ‬ريال‭ ‬مدريد‭ ‬المتصدر‭ ‬الى‭ ‬مواصلة‭ ‬انتفاضته‭ ‬عندما‭ ‬يحل‭ ‬ضيفا‭ ‬على‭ ‬جاره‭ ‬رايو‭ ‬فايكانو،‭ ‬فيما‭ ‬يأمل‭ ‬برشلونة‭ ‬غريمه‭ ‬التقليدي‭ ‬ومطارده‭ ‬المباشر‭ ‬حامل‭ ‬اللقب‭ ‬متابعة‭ ‬صحوته‭ ‬في‭ ‬ضيافة‭ ‬سلتا‭ ‬فيغو‭ ‬غدا‭ ‬الأحد‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬إسبانيا‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭.‬

وتعثر‭ ‬قطبا‭ ‬الكرة‭ ‬الاسبانية‭ ‬في‭ ‬مشوارهما‭ ‬القاري‭ ‬حيث‭ ‬خسر‭ ‬النادي‭ ‬الملكي‭ ‬أمام‭ ‬مضيفه‭ ‬ليفربول‭ ‬الانكليزي‭ ‬0‭-‬1‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء،‭ ‬وتعادل‭ ‬النادي‭ ‬الكاتالوني‭ ‬مع‭ ‬مضيفه‭ ‬كلوب‭ ‬بروج‭ ‬البلجيكي‭ ‬3‭-‬3‭ ‬يوم‭ ‬الاربعاء،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬سيحاولان‭ ‬استعادة‭ ‬التوازن‭ ‬قبل‭ ‬فترة‭ ‬التوقف‭ ‬الدولية،‭ ‬ومواصلة‭ ‬منافستهما‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬الليغا‭.‬

ويبتعد‭ ‬ريال‭ ‬مدريد‭ ‬خمس‭ ‬نقاط‭ ‬في‭ ‬الصدارة‭ ‬ويطمح‭ ‬إلى‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬توسيعها‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬سقوط‭ ‬برشلونة‭ ‬امام‭ ‬سلتا‭ ‬فيغو‭ ‬المنتشي‭ ‬بفوزه‭ ‬الكبير‭ ‬والثمين‭ ‬على‭ ‬مضيفه‭ ‬دينامو‭ ‬زغرب‭ ‬الكرواتي‭ ‬3‭-‬0‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الرابعة‭ ‬من‭ ‬مسابقة‭ ‬الدوري‭ ‬الأوروبي‭ ‬‮«‬يوروبا‭ ‬ليغ‮»‬‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭.‬

ورغم‭ ‬الفوارق‭ ‬الكبيرة‭ ‬بين‭ ‬ريال‭ ‬مدريد‭ ‬وجاره‭ ‬رايو‭ ‬فايكانو،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الأخير‭ ‬يقف‭ ‬دائما‭ ‬ندا‭ ‬أمامه‭ ‬وفرض‭ ‬عليه‭ ‬التعادل‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬الأربع‭ ‬الأخيرة‭ ‬بينها‭ ‬مرتان‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬وواحدة‭ ‬في‭ ‬سانتياغو‭ ‬برنابيو‭.‬

ويخوض‭ ‬ريال‭ ‬مدريد‭ ‬المباراة‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬لاعب‭ ‬وسطه‭ ‬الدولي‭ ‬الفرنسي‭ ‬أوريليان‭ ‬تشواميني‭ ‬بسبب‭ ‬إصابة‭ ‬في‭ ‬فخذه‭ ‬الايسر،‭ ‬لكنه‭ ‬يعول‭ ‬على‭ ‬مواطنه‭ ‬وهدافه‭ ‬والليغا‭ ‬كيليان‭ ‬مبابي‭ ‬الذي‭ ‬يسعى‭ ‬بدوره‭ ‬الى‭ ‬استعادة‭ ‬شهيته‭ ‬التهديفية‭ ‬بعدما‭ ‬توقفت‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬ضد‭ ‬ليفربول‭. ‬ويقدم‭ ‬مبابي‭ ‬أفضل‭ ‬بداية‭ ‬موسم‭ ‬في‭ ‬مسيرته‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الأرقام،‭ ‬إذ‭ ‬سجل‭ ‬18‭ ‬هدفا‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬مباراة‭ ‬في‭ ‬الليغا‭ ‬ودوري‭ ‬الأبطال،‭ ‬وتألق‭ ‬في‭ ‬المواجهات‭ ‬الكبرى،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬الكلاسيكو‭ ‬أمام‭ ‬برشلونة،‭ ‬وهو‭ ‬يعيش‭ ‬أفضل‭ ‬حالاته‭ ‬منذ‭ ‬خيبة‭ ‬مونديال‭ ‬الأندية‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ (‬خسارة‭ ‬0‭-‬4‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬أمام‭ ‬فريقه‭ ‬السابق‭ ‬باريس‭ ‬سان‭ ‬جرمان‭).‬

فليك‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬أسلوب‭ ‬لعبه‭ ‬

وفي‭ ‬المباراة‭ ‬الثانية،‭ ‬عانى‭ ‬دفاع‭ ‬العملاق‭ ‬الكاتالوني‭ ‬من‭ ‬توغلات‭ ‬عديدة‭ ‬لمهاجمي‭ ‬كلوب‭ ‬بروج‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬القارية‭ ‬العريقة‭ ‬واستقبلت‭ ‬شباكه‭ ‬ثلاثة‭ ‬أهداف،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬أصر‭ ‬مدربه‭ ‬الالماني‭ ‬هانزي‭ ‬فليك‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬اللعب‭ ‬بدفاع‭ ‬متقدم‭ ‬واعتماد‭ ‬خطة‭ ‬التسلل‭.‬

في‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي،‭ ‬فاز‭ ‬فريق‭ ‬فليك‭ ‬بالثلاثية‭ ‬المحلية‭ ‬بالنهج‭ ‬المثير‭ ‬ذاته،‭ ‬حيث‭ ‬خاطر‭ ‬وتفوق‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬الأوقات،‭ ‬لكن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬أصبح‭ ‬صعبًا‭ ‬عليه‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭. ‬واحتاج‭ ‬برشلونة‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬الابطال‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي،‭ ‬إلى‭ ‬تعويض‭ ‬تأخره‭ ‬في‭ ‬ثلاث‭ ‬مناسبات‭ ‬وانتزع‭ ‬تعادلا‭ ‬مثيرا‭ ‬من‭ ‬بروج‭.‬

وأكد‭ ‬فليك‭ ‬أن‭ ‬فريقه‭ ‬لن‭ ‬يتخلى‭ ‬عن‭ ‬نهجه،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬المنافسين‭ ‬نجحوا‭ ‬في‭ ‬اختراق‭ ‬دفاع‭ ‬برشلونة‭ ‬بانتظام‭ ‬مثير‭ ‬للقلق‭.‬

وقال‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭: ‬‮«‬يمكننا‭ ‬اللعب‭ ‬بتكتل‭ ‬دفاعي‭ ‬منخفض‭ ‬والدفاع‭ ‬في‭ ‬الثلث‭ ‬الأخير،‭ ‬أو‭ ‬نواصل‭ ‬طريقنا،‭ ‬وفقًا‭ ‬لفلسفتنا،‭ ‬كما‭ ‬نريد،‭ ‬ونجعل‭ ‬الأمور‭ ‬أفضل‭ ‬بكثير‮»‬‭.‬

وأضاف‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬عانينا‭ ‬قليلاً،‭ ‬ونقصت‭ ‬ثقتنا‭ ‬بأنفسنا‭. ‬بالطبع‭ ‬يمكننا‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬تغيير‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬لكنني‭ ‬لستُ‭ ‬مدربًا‭ ‬لأغير‭ ‬هذا،‭ ‬لأننا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نلعب‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬جوهرنا‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬فليك‭ ‬الى‭ ‬الغيابات‭ ‬التي‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬النادي‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬خط‭ ‬الهجوم‭ ‬مع‭ ‬البرازيلي‭ ‬رافينيا‭ ‬والبولندي‭ ‬روبرت‭ ‬ليفاندوفسكي‭ ‬وداني‭ ‬أولمو‭ ‬وبيدري‭.‬

ويعتقد‭ ‬فليك‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬أحد‭ ‬أسباب‭ ‬عدم‭ ‬تقديم‭ ‬فريقه‭ ‬أفضل‭ ‬مستوياته‭.‬

MENAFN07112025000055011008ID1110313160

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث