"الخراريف الإماراتية" تعبر من الشارقة إلى العالم
يأخذ الجناح الزوار في رحلة داخل الذاكرة الشعبية الإماراتية، حيث تتجاور القصص التي تناقلتها الأجيال في البيوت والمجالس مع لوحات فنية رقمية تعيد تشكيل المشهد الحكائي بأسلوب معاصر، فهذه القصص التي كانت تُروى في الأمسيات الهادئة لم تكن مجرد تسلية، بل منابع للقيم الإنسانية، تغرس في الصغار مفاهيم الشجاعة والكرم والحكمة والانتماء.
ويوضح القائمون على المشروع أن ((الخراريف)) تمثل حلقة وصل بين الماضي والحاضر، لأنها تحفظ تفاصيل البيئة الإماراتية ومخزونها الرمزي، وتعكس القيم الأصيلة التي شكّلت هوية المجتمع المحلي.
وفي هذا الإطار حرص القائمون على المشروع على تقديم الحكايات بأسلوب تفاعلي مبتكر، حيث يستطيع الزائر قراءة القصص من خلال شاشة عرض، ولمس صفحات الكتاب لتتحرك أمامه الشخصيات والمشاهد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تجربة بصرية غنية تمزج بين السرد الشعبي والفن الرقمي.
ولأن الثقافة في جوهرها فعل تواصل، يقدّم المشروع هذا العام نسخته اليونانية احتفاء بجمهورية اليونان ضيف شرف الدورة الرابعة والأربعين من المعرض، في مشهد يجمع خيال الشرق بروح الغرب، ويكرّس الشارقة وجهة عالمية للحكاية.
وتعاون في تنفيذ هذه النسخة خمسة رسامين إماراتيين وخمسة يونانيين، عملوا معاً على تحويل الخراريف الإماراتية إلى لوحات فنية تعبّر عن التلاقي الحضاري بين البلدين.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
بنك البحرين الإسلامي (Bisb) ينال جائزة "أفضل بنك إسلامي في البحرين...
الإمارات تحتفل بيوم العلم.. ومحمد بن زايد يرفع العلم فى قصر الحصن...