15,000 وحدة سكنية جديدة ترفد عقارات دبي في سبتمبر
ووفقاً لمنصة الأبحاث العقارية ((بروبرتي مونيتور)) في تقريرها الشهري لعقارات دبي، فإن السوق شهد انتعاشاً في سبتمبر 2025، حيث وصل مؤشر دبي العقاري (DPI) الخاص بالمنصة إلى 234 نقطة وهي أعلى مستوى للمؤشر تاريخياً، حيث وصل متوسط السعر إلى 1,681 درهماً للقدم المربعة، وهو الآن أعلى بنسبة 106.3% من أدنى مستوى سجله السوق في أكتوبر 2020، وأعلى بنسبة 36.3% من ذروة السوق السابقة في سبتمبر 2014.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار العقارات بدبي خلال سبتمبر 1%، بينما حافظ النمو السنوي على قوته عند 16.2%، وعلى أساس ربع سنوي شهدت الأسعار ارتفاعاً 5.1%، مواصلةً بذلك اتجاهها الصعودي المطرد.
توقعات السوق
على الرغم من اعتدال نمو الأسعار، لا تزال العوامل الأساسية قوية، حيث يسهم استمرار تدفق السكان، والأداء الاقتصادي القوي، وجاذبية دبي الدائمة كمركز استثماري إقليمي وعالمي في تعزيز ثقة المشترين.
ومع ذلك، فإن مزيجاً من مستوى المعروض الجديد، ونشاط إعادة البيع، وحدود القدرة على تحمل التكاليف، يشير إلى أن السوق يدخل مرحلة أكثر نضجاً وانتقائية.
ستختبر الأشهر المقبلة مدى فعالية كل من المطورين والمشترين في التكيف مع هذا التوازن المتطور بين وفرة العرض، واعتدال الطلب، والتحسن التدريجي في الأوضاع المالية نتيجة استمرار الخفض في أسعار الفائدة.
المشاريع الجديدة
وحافظت مشاريع دبي الجديدة على قوتها في سبتمبر، حيث أُطلق 62 مشروعاً جديداً، ما أدى إلى طرح أكثر من 15,000 وحدة سكنية بقيمة تُقدر بـ38.6 مليار درهم.
ومنذ بداية العام، تم إطلاق أكثر من 460 مشروعاً، ما أدى إلى طرح ما يقرب من 117,000 وحدة في السوق - وهي أحجام تتجاوز بكثير ما كان يُمثل عادةً عاماً كاملاً من النشاط.
وقد أطلق ما مجموعه 205 مطوري مشاريع حتى الآن في عام 2025، مقارنة بـ143 مطوراً خلال الفترة نفسها من عام 2024، مما يُبرز اتساع نطاق المشاركة في جانب العرض.
هيمنت الشقق على عمليات الإطلاق في سبتمبر بنسبة 88.4% من إجمالي العرض، وهو ما يتماشى بشكل عام مع حصة عام 2025 حتى تاريخه البالغة 90.2% (ارتفاعاً من 85.0% في عام 2024).
وشكلت منازل التاون هاوس والفلل 9.0% و2.6% على التوالي، وفي حين أن هذا التدفق المستمر من عمليات الإطلاق يؤكد ثقة المطورين، فإن الاستيعاب يُظهر علامات مبكرة على التصحيح - وخاصة بالنسبة للشقق - حيث يعتمد المطورون الجدد بشكل متزايد على الحوافز وخطط الدفع المرنة لجذب المشترين.
الفئات السعرية
واستحوذت العقارات في الفئة المتوسطة (من مليون إلى 3 ملايين درهم) مجدداً على الحصة الأكبر من السوق بنسبة 55.4%، بانخفاض قدره 1.5%، وتمثل الفئات منخفضة الأسعار، التي تقل قيمة عقاراتها عن مليون درهم على 26.8% من السوق، بزيادة قدرها 1.7% عن أغسطس، بينما تمثل الفئات عالية الأسعار، التي تزيد قيمة عقاراتها على 3 ملايين درهم على 17.8% من السوق، بانخفاض قدره 0.2% على أساس شهري.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
اللجنة الشعبية للاجئين مخيم خان يونس و القوى الوطنية تنظم وقفة أمام ...
الأردن يفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والع...
الأونروا: 20% من أطفال غزة فاتتهم اللقاحات الأساسية خلال الحرب...
سوق رصيع الزيتون في إربد.. فرصة موسمية للعمل...
42 لاعبا لـ الأزرق خضعوا للكشف الطبي...
جائزة العويس الثقافية تحتفي بالفائزين الثلاثاء المقبل...