403
 Sorry!!
 
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
 أمير قطر: التنمية الاجتماعية ليست خيارا بل ضرورة وجودية
(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA))
الدوحة - 4 - 11 (كونا) -- قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الثلاثاء إن التنمية الاجتماعية ليست خيارا بل "ضرورة وجودية" مؤكدا أن التحديات التي تواجه تحقيقها كالفقر والبطالة والتفاوت الاجتماعي تتطلب تعاونا وتضامنا فعالين من المجتمع الدولي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ تميم بن حمد في انطلاق أعمال (مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية) الذي تستضيفه دولة قطر بمشاركة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وعدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات.
وأعرب الشيخ تميم عن اعتزاز قطر باستضافة مؤتمر القمة بعد 30 عاما منذ انعقاد (القمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية) في كوبنهاغن عام 1995 واصفا المؤتمر بأنه مناسبة للتأكيد على روح التضامن والتعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تعيق النمو الاقتصادي وتبطئ تحقيق التنمية البشرية الامر الذي يهدد السلم الاجتماعي.
وأشار إلى أن استضافة الدوحة لهذه القمة تنطلق من الإيمان الراسخ بأهمية العمل الجماعي في قضايا يفترض ألا تكون خلافية لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والحرص على تعزيز التنمية الاجتماعية ودعم الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الفقر وزيادة فرص العمل وتعزيز كل ما يضمن كرامة الإنسان وتحقيق الإدماج الاجتماعي وصولا إلى مستقبل أكثر ازدهارا وعدلا للجميع.
وأضاف أنه "بينما نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية ال80 لتأسيس منظومة الأمم المتحدة تتيح لنا هذه القمة فرصة لتجديد الالتزام بميثاقها وبالتعاون المتعدد الأطراف ضمن مؤسساتها لمضاعفة جهودنا لترسيخ قيمة التنمية الاجتماعية كشرط أساسي لتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار للجميع".
وذكر أنه على الصعيد الوطني أولت قطر أهمية خاصة للتنمية الاجتماعية وحققت تقدما واضحا وفقا للمؤشرات الصادرة من المؤسسات الدولية المعنية مشيرا إلى مواصلة قطر العمل الدؤوب في هذا الشأن عبر تعزيز التنمية البشرية وتحسين جودة الحياة والرفاه والازدهار وتطوير جودة التعليم والتمكين الاقتصادي والرعاية الصحية والأسرية والحماية الاجتماعية.
وأوضح أن قطر أطلقت عبر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مؤخرا استراتيجيتها للفترة من 2025 إلى 2030 تحت شعار من (الرعاية إلى التمكين) ومن أهم ركائزها بناء مجتمع متماسك قائم على العدالة وتكافؤ الفرص والتمكين الإنساني وبما يتوافق مع استراتيجيات الدولة ورؤيتها الوطنية 2030.
وأعرب الشيخ تميم بن حمد عن اعتزاز بلاده بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة مع منظمة الأمم المتحدة حيث لم تتوان قطر يوما عن تنفيذ تعهداتها وتعد في مقدمة الدول الداعمة للمنظمة في مجالات مختلفة.
كما أكد استمرار قطر بصفتها شريكا فاعلا في المجتمع الدولي وداعما للجهود التنمية الاجتماعية من خلال ما تقدمه من مساعدات ومساهمات للعديد من الدول والمجتمعات من خلال (صندوق قطر للتنمية) و(قطر الخيرية) وغيرهما.
ولفت إلى أن الحد الأدنى المطلوب لتبيين الجدية في التعامل مع التحديات المشتركة التي تواجهها البشرية مثل قضايا البيئة والمناخ والفقر واللجوء وحقوق الإنسان هو الالتزام بالتعهدات وفي حالة التنمية الاجتماعية يتطلب الأمر ترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الدول في إعلان كوبنهاغن إلى واقع ملموس وذلك من خلال معالجة الثغرات في تنفيذ تلك الالتزامات.
وأشار إلى أن إعلان الدوحة الذي تم اعتماده في هذه القمة يعد ثمرة عمل جاد ودؤوب ومشاورات مكثفة انعقدت في نيويورك ويشكل وثيقة طموحة لتحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة مثمنا الجهود القيمة لمندوبي المغرب وبلجيكا لدى الأمم المتحدة لما قاما به من جهد صادق في قيادة وتيسير المفاوضات الحكومية الدولية.
وأعرب عن ثقته بأن إعلان الدوحة الذي يؤكد الالتزام برؤية سياسية واقتصادية وأخلاقية للتنمية الاجتماعية قائمة على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والمساواة والسلام سيعطي زخما لتسريع تنفيذ خطة 2030 وسيمثل خريطة طريق وأساسا متينا لمعالجة قضايا التنمية الاجتماعية لاسيما الفقر والبطالة والإقصاء الاجتماعي.
وبين أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاجتماعية في المجتمعات من دون السلام والاستقرار "ونحن نؤمن بأن السلام الدائم خلافا للتسويات المؤقتة هو السلام العادل".
وفي هذا الإطار قال أمير قطر إنه "لا يخفى عليكم أن الشعب الفلسطيني الشقيق يحتاج إلى كل دعم ممكن من أجل معالجة الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم والتصدي لعملية بناء نظام فصل عنصري في فلسطين".
ودعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإعادة الإعمار وتأمين الاحتياجات الأساسية لهذا الشعب الصامد حتى تحقيق العدالة وممارسة حقوقه المشروعة على أرضه ووطنه.
وفيما يتعلق بمسألة السلام والاستقرار قال أمير قطر "لا يسعني أن اختتم كلمتي دون الإشارة إلى صدمتنا جميعا من هول الفظائع التي ارتكبت في مدينة (الفاشر) بإقليم (دارفور) في السودان وإدانتنا القاطعة لها".
وتساءل أمير قطر في هذا الإطار "هل كنا بحاجة إلى دليل آخر لندرك أن تجاهل العبث بأمن الدول وسيادتها واستقرارها وسهولة إدارة الظهر للحروب الأهلية وفظائعها لا بد ان يقود إلى مثل هذه الصدمات؟".
وأكد في هذا الصدد ان السودان عاش هذه الحرب منذ عامين ونصف العام وقد آن الأوان لإيقافها والتوصل إلى حل سياسي يضمن وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.
وشدد على أن قياس النجاح يكون من خلال القدرة على ترجمة الالتزامات إلى إجراءات ملموسة لتحقيق التنمية الاجتماعية للجميع وخصوصا في الدول النامية موضحا أنه يمكن تحويل هذا المؤتمر إلى منعطف مهم بحيث تسفر المداولات عن خطوات عملية وفعالة تسهم في تحويل شعارات السلام والتنمية الاجتماعية والرفاه إلى واقع ملموس للجميع بلا تمييز. (النهاية)
س س س / م ع ع
  جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ تميم بن حمد في انطلاق أعمال (مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية) الذي تستضيفه دولة قطر بمشاركة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وعدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات.
وأعرب الشيخ تميم عن اعتزاز قطر باستضافة مؤتمر القمة بعد 30 عاما منذ انعقاد (القمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية) في كوبنهاغن عام 1995 واصفا المؤتمر بأنه مناسبة للتأكيد على روح التضامن والتعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تعيق النمو الاقتصادي وتبطئ تحقيق التنمية البشرية الامر الذي يهدد السلم الاجتماعي.
وأشار إلى أن استضافة الدوحة لهذه القمة تنطلق من الإيمان الراسخ بأهمية العمل الجماعي في قضايا يفترض ألا تكون خلافية لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والحرص على تعزيز التنمية الاجتماعية ودعم الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الفقر وزيادة فرص العمل وتعزيز كل ما يضمن كرامة الإنسان وتحقيق الإدماج الاجتماعي وصولا إلى مستقبل أكثر ازدهارا وعدلا للجميع.
وأضاف أنه "بينما نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية ال80 لتأسيس منظومة الأمم المتحدة تتيح لنا هذه القمة فرصة لتجديد الالتزام بميثاقها وبالتعاون المتعدد الأطراف ضمن مؤسساتها لمضاعفة جهودنا لترسيخ قيمة التنمية الاجتماعية كشرط أساسي لتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار للجميع".
وذكر أنه على الصعيد الوطني أولت قطر أهمية خاصة للتنمية الاجتماعية وحققت تقدما واضحا وفقا للمؤشرات الصادرة من المؤسسات الدولية المعنية مشيرا إلى مواصلة قطر العمل الدؤوب في هذا الشأن عبر تعزيز التنمية البشرية وتحسين جودة الحياة والرفاه والازدهار وتطوير جودة التعليم والتمكين الاقتصادي والرعاية الصحية والأسرية والحماية الاجتماعية.
وأوضح أن قطر أطلقت عبر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مؤخرا استراتيجيتها للفترة من 2025 إلى 2030 تحت شعار من (الرعاية إلى التمكين) ومن أهم ركائزها بناء مجتمع متماسك قائم على العدالة وتكافؤ الفرص والتمكين الإنساني وبما يتوافق مع استراتيجيات الدولة ورؤيتها الوطنية 2030.
وأعرب الشيخ تميم بن حمد عن اعتزاز بلاده بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة مع منظمة الأمم المتحدة حيث لم تتوان قطر يوما عن تنفيذ تعهداتها وتعد في مقدمة الدول الداعمة للمنظمة في مجالات مختلفة.
كما أكد استمرار قطر بصفتها شريكا فاعلا في المجتمع الدولي وداعما للجهود التنمية الاجتماعية من خلال ما تقدمه من مساعدات ومساهمات للعديد من الدول والمجتمعات من خلال (صندوق قطر للتنمية) و(قطر الخيرية) وغيرهما.
ولفت إلى أن الحد الأدنى المطلوب لتبيين الجدية في التعامل مع التحديات المشتركة التي تواجهها البشرية مثل قضايا البيئة والمناخ والفقر واللجوء وحقوق الإنسان هو الالتزام بالتعهدات وفي حالة التنمية الاجتماعية يتطلب الأمر ترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الدول في إعلان كوبنهاغن إلى واقع ملموس وذلك من خلال معالجة الثغرات في تنفيذ تلك الالتزامات.
وأشار إلى أن إعلان الدوحة الذي تم اعتماده في هذه القمة يعد ثمرة عمل جاد ودؤوب ومشاورات مكثفة انعقدت في نيويورك ويشكل وثيقة طموحة لتحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة مثمنا الجهود القيمة لمندوبي المغرب وبلجيكا لدى الأمم المتحدة لما قاما به من جهد صادق في قيادة وتيسير المفاوضات الحكومية الدولية.
وأعرب عن ثقته بأن إعلان الدوحة الذي يؤكد الالتزام برؤية سياسية واقتصادية وأخلاقية للتنمية الاجتماعية قائمة على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والمساواة والسلام سيعطي زخما لتسريع تنفيذ خطة 2030 وسيمثل خريطة طريق وأساسا متينا لمعالجة قضايا التنمية الاجتماعية لاسيما الفقر والبطالة والإقصاء الاجتماعي.
وبين أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاجتماعية في المجتمعات من دون السلام والاستقرار "ونحن نؤمن بأن السلام الدائم خلافا للتسويات المؤقتة هو السلام العادل".
وفي هذا الإطار قال أمير قطر إنه "لا يخفى عليكم أن الشعب الفلسطيني الشقيق يحتاج إلى كل دعم ممكن من أجل معالجة الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم والتصدي لعملية بناء نظام فصل عنصري في فلسطين".
ودعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإعادة الإعمار وتأمين الاحتياجات الأساسية لهذا الشعب الصامد حتى تحقيق العدالة وممارسة حقوقه المشروعة على أرضه ووطنه.
وفيما يتعلق بمسألة السلام والاستقرار قال أمير قطر "لا يسعني أن اختتم كلمتي دون الإشارة إلى صدمتنا جميعا من هول الفظائع التي ارتكبت في مدينة (الفاشر) بإقليم (دارفور) في السودان وإدانتنا القاطعة لها".
وتساءل أمير قطر في هذا الإطار "هل كنا بحاجة إلى دليل آخر لندرك أن تجاهل العبث بأمن الدول وسيادتها واستقرارها وسهولة إدارة الظهر للحروب الأهلية وفظائعها لا بد ان يقود إلى مثل هذه الصدمات؟".
وأكد في هذا الصدد ان السودان عاش هذه الحرب منذ عامين ونصف العام وقد آن الأوان لإيقافها والتوصل إلى حل سياسي يضمن وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.
وشدد على أن قياس النجاح يكون من خلال القدرة على ترجمة الالتزامات إلى إجراءات ملموسة لتحقيق التنمية الاجتماعية للجميع وخصوصا في الدول النامية موضحا أنه يمكن تحويل هذا المؤتمر إلى منعطف مهم بحيث تسفر المداولات عن خطوات عملية وفعالة تسهم في تحويل شعارات السلام والتنمية الاجتماعية والرفاه إلى واقع ملموس للجميع بلا تمييز. (النهاية)
س س س / م ع ع
     إخلاء المسؤولية القانونية:
 تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
              وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
              تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
              من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
              يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
              مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
 
 
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
الأخبار الأكثر تداولاً
القضاء الأميركي يوقف إلى أجل غير مسمى نشر الحرس الوطني في بورتلاند ...
جامعة القاهرة تضئ مبناها التاريخي دعما لفاعليات مكافحة سرطان الثدي...
حسان: بحمد الله.. توقفت الحرب المتوحشة بغزة...
الارصاد تحذر المواطنين من الضباب الكثيف...
11 صورة ترصد أجواء البهجة والفرحة بين سياح العالم فى الأقصر...
الركض ترياق الدماغ.. وداعاً لـ اكتئاب الوجبات السريعة...