واشنطن تطالب تل أبيب بتسهيل دخول الإعلام الدولي إلى غزة

(MENAFN) كشفت منابر إعلامية إسرائيلية أن ضغوطاً أمريكية متصاعدة تُمارس على تل أبيب لتسهيل دخول الإعلاميين الدوليين إلى القطاع الفلسطيني.

نشرت وكالة أنباء إسرائيلية تصريحات لمسؤولين في الإدارة الأمريكية تفيد بأن البيت الأبيض بقيادة ترامب يضغط من أجل فتح غزة أمام الصحافة العالمية، خاصة بعد سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية.

بحسب التقرير الصحفي، فإن المساعي الأمريكية في هذا الملف انطلقت في مطلع 2025، حيث علّق الرئيس الأمريكي شخصياً في أغسطس الماضي على استفسار صحفي بتأييده لدخول الإعلام الأجنبي للقطاع، مع تحذيره من المخاطر الأمنية هناك.

مصدر أمريكي رفيع المستوى أوضح أن مناطق معينة في غزة تشهد خطورة أكبر من سواها، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسيطر على المنطقة الشرقية من القطاع منذ انطلاق الهدنة في 10 أكتوبر الماضي. وجدد التأكيد على أن إدارة ترامب عاودت مطالبتها بتمكين الصحفيين من الوصول إلى غزة، مع إقرارها بأن هذا الملف ليس على رأس أجندتها.

في 23 أكتوبر الماضي، أصدرت المحكمة العليا قراراً يمنح السلطات الإسرائيلية مهلة إضافية مدتها 30 يوماً لتحديث موقفها الرسمي حول السماح للصحفيين بالدخول المستقل إلى القطاع المحاصر، استجابةً لعريضة رفعتها جمعية الصحافة الأجنبية تطالب بهذا الحق. العريضة قُدمت خلال 2024، وجاء الرد الرسمي الإسرائيلي في يونيو 2025.

أثناء جلسة قضائية موجزة في 23 أكتوبر الماضي، لفت القضاة الثلاثة المشرفون على القضية إلى التحولات الجذرية في الأوضاع الميدانية بغزة منذ تقديم الرد الحكومي، نظراً لبدء سريان الهدنة مطلع الشهر ذاته، مع الإشارة إلى استمرار التهديدات الأمنية الكبيرة.

MENAFN04112025000045017169ID1110290870