القمة العالمية للحكومات توسّع شراكتها مع مؤسسة التمويل الدولية
وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومحمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات.
وتهدف المذكرة إلى ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وتوسيع مجالاته لتشمل مشاريع ومبادرات جديدة، من أهمها تنظيم منتدى سنوياً للاستثمار خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات، يجمع قادة القطاعات ورواد الأعمال وصنّاع القرار، ويركز كل عام على قارة أو منطقة محددة، لتسليط الضوء على فرص الاستثمار وتعزيز التعاون العالمي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن مذكرة التفاهم الجديدة تمثل امتداداً لشراكة استراتيجية مثمرة بين القمة العالمية للحكومات ومؤسسة التمويل الدولية، محورها صناعة الفرص المستقبلية للدول والاقتصادات، من خلال استكشاف المجالات الواعدة وتوظيف الإمكانات الكامنة في تعزيز مسيرة التنمية والارتقاء بالمجتمعات وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال معاليه إن القمة العالمية للحكومات حريصة على توسيع وتعزيز شراكاتها الدولية وإطلاق شراكات جديدة، تغطي المجالات الرئيسية والقطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وتسهم في دعم جهود الحكومات والمنظمات والمجتمعات في مواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة وبناء الجاهزية للمستقبل، وتسلط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية الكفيلة بتعزيز ودفع مسيرة التنمية قدماً.
من جهته، أكد مختار ديوب أن ((هذه الشراكة تأتي امتداداً للتعاون المستمر بين مؤسسة التمويل الدولية والقمة العالمية للحكومات، بهدف تحويل الأفكار المشتركة إلى استثمارات حقيقية من خلال ربط رأس المال بالفرص. نهدف من خلالها إلى بناء ممرات استثمارية جديدة بين دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق الناشئة، بدءاً من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، لتتوسع لاحقاً نحو أفريقيا وآسيا ومناطق أخرى)).
وقال ديوب إن ((قدرة مؤسسة التمويل الدولية على الجمع بين المعرفة وتعبئة رأس المال وإدارة المخاطر تجعلها شريكاً موثوقاً في فتح آفاق الاستثمار عبر دول الجنوب العالمي)). وأضاف أن ذلك من شأنه تعزيز ريادة دولة الإمارات عالمياً وتوسيع حضورها في الأسواق سريعة النمو، بما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الأكثر حاجة.
مجالات تعاون جديدةوتهدف مذكرة التفاهم إلى توسيع التعاون بين مؤسسة القمة العالمية للحكومات ومؤسسات التمويل الدولية ليشمل مجالات جديدة، ويبني على الشراكة الناجحة بين الجانبين، من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع جديدة، وتبادل الخبرات والمعارف ومشاركة أفضل الممارسات في دعم الاستثمارات المستدامة.
كما تشمل مجالات التعاون التنظيم المشترك لفعاليات وملتقيات ومشاريع داخل وخارج دولة الإمارات، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية، ويوسع مدى أثرها الإيجابي في تمكين الاقتصادات والمجتمعات بأدوات مبتكرة، وحلول مستقبلية، ورؤى استباقية تدعم التوجهات التنموية وتدفع عجلة الاقتصاد، وتسرع وتيرة التنمية، وتشكل إضافة نوعية للجهود الدولية الهادفة لتطوير القطاعات الحيوية.
 إخلاء المسؤولية القانونية:
 تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
              وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
              تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
              من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
              يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
              مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
 
 
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                       
الأخبار الأكثر تداولاً
القضاء الأميركي يوقف إلى أجل غير مسمى نشر الحرس الوطني في بورتلاند ...
جامعة القاهرة تضئ مبناها التاريخي دعما لفاعليات مكافحة سرطان الثدي...
حسان: بحمد الله.. توقفت الحرب المتوحشة بغزة...
الارصاد تحذر المواطنين من الضباب الكثيف...
11 صورة ترصد أجواء البهجة والفرحة بين سياح العالم فى الأقصر...
الركض ترياق الدماغ.. وداعاً لـ اكتئاب الوجبات السريعة...