مورجان ستانلي يرفع توقعاته لأسعار النفط إلى 60 دولاراً بعد قرار "أوبك+"

(MENAFN- Al-Bayan) رفع ((مورجان ستانلي)) توقعاته قريبة المدى لأسعار الخام الأمريكي بعدما قررت مجموعة ((أوبك+)) وقف زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل.

وقرر البنك الأمريكي رفع تقديراته لسعر خام برنت في النصف الأول من العام المقبل إلى 60 دولاراً للبرميل بدلاً من 57.5 دولاراً.

وأوضح محللو البنك في المذكرة حسبما نقلت ((بلومبرغ)): حتى لو لم يغير قرار ((أوبك+)) رؤيتنا للإنتاج، فإنه يرسل إشارة مهمة، وهي أنه مع مشاركة المجموعة تتراجع التقلبات، وأضافوا أن هناك فجوة كبيرة بين حصص إنتاج التحالف والإنتاج الفعلي.

وتشير تقديرات مورجان ستانلي إلى أن الإنتاج اليومي الفعلي لـ((أوبك+)) من مارس إلى أكتوبر من هذا العام زاد بنحو 500 ألف برميل فقط، وهو أقل بكثير من الزيادة المعلنة في الحصص البالغة 2.6 مليون برميل يومياً.

وتوقع البنك أيضاً استقرار فائض المعروض المتوقع في سوق النفط خلال النصف الثاني من عام 2027، لترتفع الأسعار مجدداً إلى 65 دولاراً للبرميل في تلك الفترة.

وأعلنت الدول الأعضاء الثمانية في ((أوبك+))، المشاركة في الاجتماع الشهري للمجموعة - المملكة العربية السعودية، وروسيا، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والكويت، وسلطنة عمان، وكازاخستان، والجزائر - أنها ستواصل اجتماعاتها الشهرية. ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل في 30 نوفمبر.

واتفقت ((أوبك+)) على زيادة أهداف الإنتاج في ديسمبر بنحو 137 ألف برميل يومياً، وهو مستوى أكتوبر ونوفمبر نفسه.

في غضون ذلك، يواصل المحللون في يو بي إس توقعهم بأن يظل خام برنت في نطاق تداول 60-70 دولاراً للبرميل، مع هدف بنهاية العام عند 62 دولاراً للبرميل.

((بحلول منتصف عام 2026، من المرجح أن ينتقل تركيز السوق إلى عام 2027، حيث نتوقع خلاله نمواً متواضعاً في العرض في الدول غير الأعضاء في ((أوبك+)) واستمرار نمو الطلب)).

MENAFN03112025000110011019ID1110284772

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.