بالفيديو العتيبي الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا لاقتصاد رقمي أكثر استدامة وتنافسية
-
دور كبير للذكاء الاصطناعي في بناء اقتصاد رقمي مستدام من تحليل البيانات إلى الحماية المالية
عبدالعزيز البابطين: نعمل مع «إنفيديا» لإدخال مناهج الذكاء في الجامعات لخدمة الكويت
طارق عرابي
أكد رئيس تحرير جريدة «الجريدة» الزميل ناصر العتيبي أن انطلاق النسخة الرابعة من «قمة تقنية الأموال»، يأتي إدراكا للحاجة الملحة لانعقادها في زمن تتسارع فيه موجات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وما تفرضه من تحديات متجددة.
وأشار العتيبي إلى أن تنظيم «الجريدة» لهذا الحدث السنوي يعكس التزامها المستمر بمسؤولياتها الإعلامية في مواكبة كل جديد على صعيد التقنية المالية، مبينا أن نسخة هذا العام تقام في وقت بات فيه الذكاء الاصطناعي محور اهتمام العالم وميدانا للتنافس من أجل امتلاك أدواته وتسخيرها لخدمة الاقتصاد والمجتمع.
وأوضح العتيبي في كلمته خلال افتتاح القمة أن الذكاء الاصطناعي أصبح يؤدي دورا محوريا في اتخاذ القرارات الاقتصادية، وتحليل الاتجاهات السوقية، واستكشاف فرص الاستثمار، فضلا عن إسهامه في ميكنة العمليات الصناعية والتجارية بما يسهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أن استخدامات الذكاء الاصطناعي امتدت إلى مجال الحماية المالية من خلال تحسين إدارة المخاطر والكشف عن عمليات الاحتيال، ما يعزز الكفاءة والابتكار ويفتح آفاقا جديدة نحو اقتصاد رقمي أكثر استدامة وتنافسية.
واضاف ان الذكاء الاصطناعي يفتح افاقاً جديدة لاقتصاد رقمي اكثر استدامة وتنافسية.
وأشار إلى أن التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة، متوقعا أن يساهم هذا التحول في خلق قطاعات جديدة وفرص عمل مختلفة، رغم ما يفرضه من تحديات تتعلق بإعادة تأهيل القوى العاملة وتحديث البنية التحتية الرقمية.
وختم العتيبي بالتأكيد على ثقته في أن مساهمات المشاركين ومداخلاتهم ستثري جلسات القمة وتثمر توصيات بناءة تدعم مستقبل التقنية المالية، موجها الشكر إلى الشركاء الاستراتيجيين للجريدة على دعمهم الدائم.
Ooredoo تمهد لأول مركز بيانات سيادي للذكاء الاصطناعي في الكويت
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo الكويت عبدالعزيز البابطين أن الشركة بادرت إلى إدخال الذكاء الاصطناعي ضمن بنيتها التحتية من خلال اتفاقية استراتيجية بين Ooredoo Group وشركة NVIDIA، تهدف إلى تمكين مراكز بيانات المجموعة ـ ومن ضمنها Ooredoo الكويت ـ من تقديم خدمات GPU كخدمة (GPU as a Service)، في خطوة نوعية نحو إنشاء أول مركز بيانات سيادي للذكاء الاصطناعي في الكويت.
وأوضح البابطين أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في تمكين الدولة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن Ooredoo تجاوزت مرحلة الاتصال التقليدي لتتحول إلى منظومة رقمية متكاملة تربط بين الإنسان والبيانات والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن ملف الذكاء الاصطناعي بات أحد أهم الملفات العالمية، ويمثل «حربا معلوماتية» حقيقية بين الشرق والغرب، لافتا إلى أن القيمة السوقية لشركة إنفيديا تجاوزت حاجز 5 تريليونات دولار بعد ارتفاعها بتريليون واحد خلال ثلاثة أشهر، ما يعكس حجم التطور والإقبال على هذه التقنية.
وبين أن Ooredoo كانت من أوائل الشركات التي وضعت الذكاء الاصطناعي ضمن أولوياتها، ونجحت في توقيع عقد مع NVIDIA لتعزيز تجارب العملاء الأفراد والمؤسسات، مضيفا أن الشركة حققت قفزات ملموسة في هذا المجال من خلال تأهيل الكوادر الوطنية وتبني الكفاءات.
وأشار إلى أن الشركة طبقت الذكاء الاصطناعي في مراكز الاتصال، ما أدى إلى اختصار فترات إنجاز المعاملات من ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة أيام، وتحقيق فهم أعمق لاحتياجات العملاء، معتبرا ذلك نقلة نوعية في تجربة المستخدم.
وختم البابطين بالتأكيد على أن Ooredoo تركز على بناء جيل جديد من الشباب الكويتيين المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع NVIDIA لإدخال مناهج جامعية متخصصة تزرع النواة الأولى لجيل مؤهل يقود المستقبل التقني للكويت.
الجلسة الأولى: استثمارات تكنولوجية ورؤية خليجية موحدة
شهدت الجلسة الأولى من القمة مداخلات غنية، حيث أكد ربيع الخوري، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي في شركة شركاء الاستثمار بالشرق الأوسط أن ملف الذكاء الاصطناعي يمثل محورا إستراتيجيا يتطلب قيادة من الصناديق السيادية ودعما لاتفاقات عالمية كبرى، داعيا إلى ضخ استثمارات ضخمة في قطاع التكنولوجيا بالمنطقة.
وشدد الخوري على ضرورة توحيد الأنظمة والتشريعات الخليجية لتسريع وتيرة التطور التقني، معتبرا أن التعاون بين Ooredoo وNVIDIA خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.
من جانبها، أكدت سونيتا بوتسي، الرئيس التنفيذي لشركة «سنتيس» أن رؤية الكويت التقنية «قوية وعصرية»، لكنها تحتاج إلى استثمارات أوسع في الألياف البصرية والبنية التحتية للاتصالات لتعميق حضور الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الوطني.
أما كارتك رينجن، رئيس قطاع الشركات الناشئة في أمازون ويب سيرفيسز لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، فقد شدد على أهمية دمج الأنظمة الخليجية لتسهيل عمل رواد الأعمال، مشيرا إلى أن تعدد اللوائح والمصارف المركزية يبطئ نمو شركات الفنتك، وأن تطوير بيئة الذكاء الاصطناعي سيكون مدخلا لتلك التسهيلات.
في حين أكد بنجامين كلوس، نائب الرئيس ومدير الإمارات والخليج في Plug and Play، أن دول الخليج تمثل أرضا خصبة ومحفزة للاستثمار مقارنة بالأسواق الأوروبية والأميركية بفضل بنيتها التحتية المتطورة ومناخها الداعم للشركات الناشئة.
الجلسة الثانية: الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
تطرقت الجلسة الثانية إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، حيث كشفت د. خديجة علي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بايوسابين»، عن مشروع مبتكر يستخدم رقائق بيولوجية لمعالجة السرطان عبر استهداف الخلايا المصابة فقط دون تعريض الجسم كله للعلاج الكيماوي.
من جانبه، أوضح نيل وارما، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مونغوز بايو، أن شركته تعمل على بحوث متقدمة لمحاربة السرطان والشيخوخة عبر تعزيز كفاءة الجهاز المناعي، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تأسيس مراكز بحثية في المنطقة.
بدوره، تحدث أيمن الشرايحة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في «الطبي»، عن مشروع «سينا» الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل ملايين الحالات الطبية وإدخال اللغة الطبية في منظومة الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن تمويل التطور التقني في القطاع الصحي جوهري للنمو المتوقع بنسبة 12% بحلول عام 2030.
وفي السياق ذاته، أعلن م. عيسى حيدر، الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا في Ooredoo الكويت، عن انتقال الشركة من كونها مشغل اتصالات إلى منصة وطنية للحوسبة الذكية بتمكين مراكز بياناتها بتقنيات NVIDIA، لتصبح الكويت تمتلك أول بنية حوسبة متقدمة تدار محليا بمعايير أمان وسيادة عالية.
كما أكدت نوف المشعان، مديرة إدارة أول الشؤون الخارجية والمشاريع الإستراتيجية في Ooredoo، أن هذا التطور يمثل تحولا نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، ويعزز دور الشركة كشريك إستراتيجي في رحلة التحول الرقمي للكويت، مع التركيز على تمكين الكفاءات الوطنية.
الشركات الناشئة محرك الابتكار
والنمو الاقتصادي
في محاضرته ضمن فعاليات القمة، تناول الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات التقنية (تك إنفست) فهد الشارخ مفهوم الشركات الناشئة بوصفها مشاريع تجارية جديدة يقودها رواد أعمال يسعون إلى تقديم منتجات وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات السوق.
وأوضح الشارخ أن من أبرز سمات هذه الشركات الاعتماد على فرق صغيرة تسعى لتحقيق نمو سريع في الإيرادات خلال فترة وجيزة، مؤكدا أهميتها في خلق فرص عمل وتحفيز الابتكار وزيادة مساهمة الناتج المحلي.
وبين أن عوامل النجاح تتمثل في:
1 ـ تحديد الهدف بوضوح وابتكار فكرة قابلة للتطبيق.
2 ـ بناء فريق عمل متكامل يجمع بين المهارات التقنية والإدارية والتسويقية.
3 ـ إعداد خطة عمل مرنة تتضمن تحليل السوق والمخاطر ومصادر التمويل.
وأشار إلى أن أبرز أسباب فشل الشركات الناشئة تكمن في نقص الخبرة والتمويل المحدود والمنافسة الشرسة وضعف الإدارة المالية، داعيا إلى توفير بيئة داعمة لريادة الأعمال الوطنية.
الجلسة الثالثة: دعم الشباب الكويتي وتمكينهم نحو العالمية
أكد المؤسس والمدير الشريك في أرزان فنتشر كابيتال حسن زينل ضرورة دعم وتشجيع الشباب الكويتي لإطلاق مشاريعهم والوصول بها إلى العالمية، مشددا على أهمية تكاتف الجهات الحكومية والبنك المركزي لتحديد رؤية مشتركة للسنوات العشر المقبلة تمكن الشباب من دخول الأسواق الدولية انطلاقا من الكويت.
وأشار زينل إلى أن الكويت تمتلك جميع المقومات المطلوبة، من قدرة شرائية وبنية مؤهلة، داعيا إلى استغلالها لتعزيز التنافسية الإقليمية.
من جهته، أوضح ربيع خوري أن نسبة بطالة الشباب في الكويت بلغت 15.4%، وأن الحل يكمن في خلق فرص عمل مباشرة عبر بناء وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ما يتطلب مشاريع طويلة الأمد في التخطيط والتنفيذ.
أما سلطان غزناوي، رئيس مجلس إدارة شركة سكين القابضة، فأشار إلى أن السعودية حققت تقدما عالميا في مجال شركات التقنية المالية، حيث استثمرت نحو 240 مليون ريال في البنى التحتية للحوسبة السحابية، مؤكدا أن شركات الفنتك أصبحت من أبرز محركات النمو المالي عالميا.
الجلسة الرابعة: التحول العقاري الرقمي وفتح آفاق استثمارية جديدة
ناقشت الجلسة الرابعة التحولات الجذرية في قطاع التقنية العقارية ودورها في إعادة تعريف الاستثمار العقاري من خلال نماذج تمويل مبتكرة كالاستثمار العقاري الجماعي والحلول الرقمية في إدارة العقارات.
وأكد عبدالله الصالح، الرئيس التنفيذي لمنصة Sakan، أن المنصة توسعت من نموذج الاشتراك إلى تقديم خدمات متكاملة تغطي رحلة التملك العقاري، بالتعاون مع بيت التمويل الكويتي لتسريع تمويل القطاع السكني.
من جانبه، أوضح منار محمصاني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في Stake، أن شركته جمعت 30 مليون دولار من Franklin Templeton لتوفير تمويلات بقيمة 150 مليون دولار للسوق العقاري.
كما أشار علي الفوزان، المؤسس والشريك الإداري في Mudeer، إلى أن السوق العقاري الخليجي مازال بحاجة إلى رقمنة أوسع، لافتا إلى أن شركته تستهدف تطوير بيانات تشغيلية ومعايير أداء للعقارات الصغيرة والمتوسطة خلال العامين المقبلين.
وفي ختام الجلسة، أكد أحمد مصطفى، رئيس تبني منظومة الذكاء الاصطناعي في NVIDIA، أن العالم يدخل مرحلة جديدة تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، موضحا أن ما نشهده اليوم ليس فقاعة، بل ثمرة تراكم استثماري وعلمي يمتد لثلاثة عقود.
وأشار إلى أن دول الخليج، ومن بينها الكويت، بدأت بالفعل في تأسيس بنى تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع NVIDIA، ما يمهد لبناء جيل جديد من المصانع الرقمية الذكية التي ستشكل أساس الاقتصادات المستقبلية.
تعزيزاً للابتكار وتمكيناً للجيل الجديد من المستثمرين
«المركز» شريك إستراتيجي لقمة تقنية الأموال 2025 للعام الرابع على التوالي
شارك المركز المالي الكويتي «المركز» كشريك استراتيجي في «قمة تقنية الأموال 2025» التي نظمتها جريدة الجريدة يوم أمس في فندق سانت ريجيس، للعام الرابع على التوالي. وأصبح هذا الحدث السنوي البارز منصة رائدة للحوار والابتكار في مجالي التكنولوجيا المالية والاستثمار، حيث يجمع نخبة من قادة الفكر وصناع القرار ورواد الأعمال والمستثمرين لمناقشة التطورات المتسارعة في الخدمات المالية في العصر الرقمي.
وتجسد مشاركة «المركز» ورعايته التزامه الراسخ بدعم الابتكار وتعزيز التعاون في القطاع المالي، في إطار استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية التي تركز على بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال.
وشاركت دينا الرفاعي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز»، في حلقة نقاشية بعنوان «تلبية احتياجات الجيل الجديد من رواد الأعمال والمستثمرين». وتناولت الحلقة ظهور جيل جديد من المؤسسين والمستثمرين والمهنيين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ممن يقودون مسيرة الابتكار وبناء الثروات والتحول في أسواق المنطقة. وناقش المتحدثون كيفية تكيف مديري الأصول والشركات الاستثمارية مع تطلعات هذا الجيل من خلال حلول مبتكرة لإدارة الثروات، وهياكل استثمارية مرنة، واستراتيجيات تحقق قيمة طويلة الأمد.
وقالت الرفاعي: يمتلك الجيل الجديد من رواد الأعمال والمستثمرين في دول مجلس التعاون فكرا متميزا، يجمع بين الحضور الرقمي الفطري، والرغبة في إحداث أثر إيجابي، والمساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الإقليمي. ونؤمن في «المركز» بأن هذه التحولات تمثل فرصة لتصميم حلول شاملة لإدارة الثروات تتجاوز مفهوم العوائد المالية لتدعم نمو ريادة الأعمال وأهداف الاستدامة وبناء الثروة عبر الأجيال.
وأضافت أن إدارة الثروات في «المركز» تعتمد نهجا شاملا يجمع بين الاستشارات الاستثمارية المتخصصة، وفرص الاستثمار في الأصول البديلة، والشراكات الدولية، لتلبية احتياجات المستثمرين المحترفين والجدد على حد سواء، قائلة: من خلال الجمع بين الابتكار وخبرة تمتد لأكثر من خمسة عقود، نسعى لأن نكون الشريك الموثوق لهذا الجيل المتطور من المستثمرين في المنطقة.
كما تضمنت قمة تقنية الأموال كلمات رئيسية وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية تناولت أحدث الاتجاهات في مجالات التكنولوجيا والتمويل وريادة الأعمال، بما يعزز الدور المتنامي لدولة الكويت كمركز إقليمي للتقنيات المالية.
ومن خلال دعم مبادرات نوعية مثل قمة تقنية الأموال، يواصل «المركز» دوره في دعم الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي ونشر المعرفة في القطاع المالي، نحو المساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل الصناعة المالية في الكويت والمنطقة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
محاضرة فنية للاعبى المنتخب الوطنى تحت 17 عاما قبل مواجهة هايتى...
التجارة استكمال الربط الإلكتروني لإجراءات المشاريع الممولة من الصندو...
السعودية تدشن منصات متنقلة : تستوعب 40 حاج في أجواء مكيفة وتقدم الوجب...
الجاسر يشيد بنجاح اكتتاب طيران ناس...