رئيس أمازون: الذكاء الاصطناعي بريء من موجة التسريحات الأخيرة
ويجادل جاسي بأن طبقات إدارية كثيرة جدًا قد تسللت، مما أدى إلى إبطاء القرارات وخنق المبادرة. وقال إن عمليات التسريح مصممة لاستعادة المرونة و"المسؤولية" التي ميزت أيام أمازون الأولى المتعثرة، وصرح قائلًا: "نحن ملتزمون بالعمل كأكبر شركة ناشئة في العالم"، وهو شعار أصبح بمثابة شعار شخصي للرئيس التنفيذي.
إعادة إطلاق ثقافي وليس سعيًا وراء المال
ترفض تعليقات جاسي بشكل مباشر فكرة أن عمليات التسريح هي رد فعل على صعود الذكاء الاصطناعي، في وقت سابق من هذا العام، أقرّ بأن الذكاء الاصطناعي سيجعل أمازون أكثر مرونة في نهاية المطاف، وكتب في مذكرة للموظفين أن القوى العاملة قد "تتقلص بمرور الوقت" بفضل الكفاءات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
لذا، عندما انتشر خبر تسريح الموظفين الجدد هذا الأسبوع، افترض الكثيرون أن الأتمتة قد استولت على الوظائف بالفعل. لكن جاسي سارع إلى نفي ذلك. ففي مكالمة يوم الخميس، وصف القرار بأنه جزء من "إعادة ضبط ثقافية"، وهي خطوة تهدف إلى التخلص من طبقات الإدارة الوسطى وإعادة اكتشاف طاقة أمازون الريادية وسط ما أسماه "التحول التكنولوجي الذي يحدث الآن". ويبدو أن تصريحات الرئيس التنفيذي تهدف أيضًا إلى طمأنة المستثمرين بأن أمازون تتصرف من موقع قوة، وليس من منطلق الذعر. وكرر قائلاً: "الإعلان... لم يكن مدفوعًا بدوافع مالية"، وهو خطاب بدا أنه اختير بعناية لتجنب أي بادرة أزمة. لكن موقف جاسي ثابت، فعمليات التسريح تتعلق بالموظفين، وليس باستبدالهم. ويقول إنها محاولة لمنح الموظفين الباقين مزيدًا من المسؤولية والمساءلة، ولضمان قدرة الشركة على التطور بنفس سرعة التكنولوجيا التي تُسهم في بنائها، وقال جاسي للمحللين: "في ظل التحول الذي يشهده عالم الأعمال، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نكون أكثر رشاقةً وثباتًا وسرعةً في التطور. هذا ما سنفعله". العودة إلى نهج بيزوسمن نواحٍ عديدة، يعود جاسي إلى جوهر الشركة الأصلي، تلك الطاقة التجريبية المتواصلة التي جعلت أمازون ما هي عليه اليوم، إن كان ذلك يعني تقليص عدد الموظفين للتخلص من البيروقراطية، فليكن، وبالنسبة لآلاف موظفي أمازون المغادرين، يصعب تقبّل الأمر، لكن بالنسبة لجاسي، إنها خطوة ضرورية للحفاظ على روح الشركة التي لا تعرف الكلل، وإن بدا هذا الكلام مبتذلاً في عالم الشركات الناشئة، فربما يكون هذا هو المغزى.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
حدث وتاريخ.. 02 نوفمبر...
لحظة بلحظة ..سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنوك المصرية...
إنتر ميلان يزاحم نابولي في الصدارة...
متداول: بقرة بيضاء تحمي طفل من هجوم غير متوقع...
موريتانيا وفرنسا توقعان اتفاقية لتمويل 10 محطات للطاقة الشمسية...
تحذيرات من أساليب احتيال جديدة على تليغرام...