البيت الأبيض يحد من حرية دخول المراسلين إلى مكتبه الإعلامي
وبات الآن محظورا على المراسلين من دون موعد مسبق دخول "منطقة الصحافة العليا" كما تسمى والتي تقع قرب المكتب البيضوي وتضم مكتب المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت.
ويقصد المراسلون هذه المنطقة في محاولة للتحدث إلى ليفيت أو كبار المسؤولين الاعلاميين بهدف الحصول على معلومات أو تأكيدها.
وحتى الآن كان بإمكان ممثلي وسائل الإعلام الوصول إلى "منطقة الصحافة السفلى" بجوار غرفة الإحاطة الشهيرة في البيت الأبيض، حيث توجد مكاتب مسؤولين إعلاميين أقل رتبة.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل قيود أوسع تم فرضها على الصحافيين من قبل إدارة ترامب، بما في ذلك لائحة قواعد جديدة في البنتاغون رفضت وسائل إعلام رئيسية، بما في ذلك وكالة فرانس برس، التوقيع عليها في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعلن مجلس الأمن القومي عن الإجراء الجديد في البيت الأبيض في مذكرة حملت عنوان "حماية المواد الحساسة في منطقة الصحافة العليا".
وأفادت المذكرة التي أرسلت إلى مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ، أنه "لم يعد يسمح" للمراسلين بزيارة القسم الذي يضم مكتب ليفيت "من دون موافقة مسبقة على شكل موعد".
أضافت "ستضمن هذه السياسة الالتزام بأفضل الممارسات المتعلقة بالوصول إلى المواد الحساسة".
ودافع تشيونغ في وقت لاحق عن القرار على منصة اكس قائلا إن "بعض المراسلين تم ضبطهم وهم يسجلون سرا مقاطع فيديو وصوت لمكاتبنا، إضافة لتصوير معلومات حساسة، من دون إذن".
وأضاف أن "الوزراء يأتون بشكل روتيني إلى مكاتبنا لحضور اجتماعات خاصة، ليتم نصب كمائن لهم من قبل المراسلين الذين ينتظرون خارج أبوابنا"، متهما المراسلين أيضا "بالتنصت على الاجتماعات الخاصة المغلقة".
ولم يقدم تشيونغ، وهو من مؤيدي ترامب منذ فترة طويلة ومعروف بنهجه العدائي على وسائل التواصل الاجتماعي، أي أدلة على هذه الادعاءات.
وأجرت إدارة ترامب تعديلا جذريا على عمل المراسلين في البيت الابيض منذ عودته إلى السلطة، حيث منعت وسائل إعلام كبرى من الوصول إلى المكتب البيضوي أو طائرة الرئاسة، في حين منحت وسائل إعلام يمينية مؤيدة لترامب مساحة أكبر.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس الديموقراطي بيل كلينتون سعت أيضا إلى تقييد الوصول إلى منطقة الصحافة العليا، قبل أن تتراجع عن ذلك.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
جيدكو: تمديد استقبال طلبات الاستفادة من كليك بيزنس لنهاية الشهر...
الجولة الترويجية ل(كأس العرب فيفا قطر 2025) للقدم تنطلق في الكويت وتس...
حاكمة طوكيو تزور معهد الكويت للأبحاث العلمية...
الرئيسان المصري والكولومبي يؤكدان ضرورة تسوية الأزمات الدولية سلميا...
روسيا ترد على عقوبات الاتحاد الأوروبي وتحتج على المناورات اليابانية ق...
حدث في مثل هذا اليوم في الكويت...