"قاعة رقص ترامب".. هل تعمق الهوة بين النخبة والشعب الأمريكي؟
بدأت شرارة الغضب عندما وجهت هاريس اتهاماً مباشراً لترامب بإعطاء الأولوية لمشروع التجديد الضخم، الذي تقدر تكلفته بـ 300 مليون دولار، بينما كانت البلاد تواجه شبح إغلاق حكومي يهدد مصير ملايين الأمريكيين المستفيدين من مساعدات الغذاء.
صرخت هاريس بشدة: ((هل تمزح معي؟))، مضيفة: ((هذا الرجل يريد إنشاء قاعة رقص لأصدقائه الأثرياء، متجاهلاً تماماً حقيقة أن الأطفال سيموتون جوعاً عند انتهاء برنامج مساعدة التغذية التكميلية (SNAP) بعد ساعات. هيا بنا)).
هذا الربط الصارخ بين مشروع الترفيه الفاخر وأزمة الأمن الغذائي الوشيكة جعل قاعة الرقص تصبح رمزاً للاستهتار بأولويات الشعب في نظر الديمقراطيين.
في المقابل، يشدد البيت الأبيض على أن عملية التوسعة والتجديد يتم تمويلها بالكامل من قبل مانحين من القطاع الخاص وليس من أموال دافعي الضرائب. لكن هذا التوضيح لم يخفف من حدة الانتقادات الديمقراطية، التي ترى في المشروع تبديداً للموارد والجهود في وقت حرج.
كما جاء هجوم هاريس في سياق سؤال أوسع حول ما إذا كان على الديمقراطيين تعلم شيء من ((نهج ترامب الصارم)) في الإدارة الحكومية. لترد هاريس بحسم: ((من المهم ألا نخلط بين الاضطراب والتدمير)).
ومع أن كامالا هاريس شنت هجومها على ترامب، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن جزءاً من المسؤولية عن استمرار الأزمة يقع على عاتق مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حالياً.
فقد أشار جون ثون، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ (من ولاية داكوتا الجنوبية)، إلى أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ هم من صوتوا للمرة الثالثة عشرة يوم الثلاثاء لإبقاء الحكومة الفيدرالية مغلقة.
وفي تصريح لصحيفة واشنطن بوست، أشار ثون إلى أن حل أزمة برنامج SNAP بسيط ومتاح فوراً: ((إن أبسط طريقة لإنهاء هذه الأزمة وأبسط طريقة للتأكد من حصول الناس على المساعدة الغذائية التي يحتاجون إليها هي رفع مشروع القانون ومنحنا خمسة أصوات)).
وبفشل مجلس الشيوخ في إعادة فتح الحكومة بتصويت 54-45، يتصاعد التوتر بين الحزبين، ويظل مصير ملايين الأمريكيين المعرضين لفقدان مدفوعات SNAP معلقاً في الميزان، بينما تتجه الأنظار نحو جدل حول الإنفاق على الرفاهية في أعلى سلطة في البلاد.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
حدث وتاريخ.. 31 أكتوبر...
مليارديرات ينفقون ملايين الدولارات لإيقاف ممداني في سباق عمدة نيويورك...
إعلام عبري : رئيس المخابرات المصرية التقى نتنياهو وناقش معه خطة ترمب...
صلاحيات جديدة للجيش البريطاني للتعامل مع خطر الطائرات المسيرة...