 
 خمسة تحديات تواجه الولايات المتحدة في استئناف الاختبارات النووية
وفي منشور له على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي، قال ترامب إنه ((أصدر تعليماته لوزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة))، مضيفاً أن العملية ((ستبدأ على الفور)). جاء هذا الإعلان قبل دقائق من لقائه بالرئيس الصيني شي جين بينغ، في خطوة أثارت تكهنات حول دوافعه والرسائل التي يريد إيصالها إلى المجتمع الدولي.
رفض البيت الأبيض توضيح ما إذا كان ترامب يقصد التفجيرات النووية التقليدية، والتي لم تقم بها سوى كوريا الشمالية في القرن الحادي والعشرين، أم اختبارات منصات إطلاق الأسلحة النووية، وهي اختبارات روتينية للحفاظ على جاهزية الأسلحة، وفقا لـ abcnews.
وقال نائب الرئيس جي. دي. فانس إن منشور ترامب ((يتحدث عن نفسه))، مضيفاً: ((لدينا ترسانة كبيرة، وأحياناً يجب اختبارها للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح)).
وتشير المصادر إلى أن آخر اختبار نووي أمريكي كان في عام 1992، قبل أن يوقع الرئيس جورج. دبليو. بوش حظر الاختبارات النووية، بما في ذلك تحت الأرض.
ويواجه استئناف الاختبارات النووية عدة تحديات كبيرة، يمكن تلخيصها في خمسة محاور رئيسية:
غموض نوايا الرئيس
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب يقصد استئناف الاختبارات التفجيرية النووية الفعلية أم اختبار المنصات والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية فقط. وأكد نائب الأدميرال ريتشارد كوريل، المرشح لقيادة القيادة الاستراتيجية الأمريكية، أن كلمات الرئيس ((لا تعني بالضرورة اختبارات تفجيرية))، مشيرًا إلى أن الصين وروسيا لم تجرِ أي تجارب نووية تفجيرية منذ عقود، وفقا لـ politico.
المخاطر الصحية والسلامة
تشير الخبرات السابقة إلى أن الاختبارات النووية المفتوحة تسببت في أمراض إشعاعية وسرطان لآلاف الأشخاص في ولايات مثل نيفادا وأريزونا ويوتا ونيو مكسيكو. وحتى الاختبارات تحت الأرض قد تؤدي إلى تسرب إشعاعي في الهواء والتربة، ما يجعل أي خطوة لإعادة الاختبارات محفوفة بالمخاطر.
الصدمات التاريخية والجغرافية
ولايات مثل نيفادا تحمل ذكريات مؤلمة من اختبارات سابقة، حيث حذر المسؤولون المحليون من أن استئناف التجارب قد يؤدي إلى سلسلة من الأحداث ذات التأثيرات الجيوسياسية الخطيرة، وربما يهدد الاستقرار العالمي.
جدوى الاختبارات الفعلية
يشير خبراء نوويون إلى أن المخزون النووي الأمريكي يمكن مراقبته والتأكد من سلامته وموثوقيته باستخدام النماذج الحاسوبية دون الحاجة إلى اختبارات فعلية، حيث إن كل اختبار قد يكلف أكثر من 140 مليون دولار. ومع ذلك، يرى مؤيدو ترامب أن هناك قيمة رمزية وعملية في إظهار القدرة على الردع النووي بشكل ملموس.
رفض محتمل من الحلفاء الدوليين
يعد الإعلان خروجا عن المعايير العالمية الراسخة منذ التسعينات، وقد يواجه معارضة من حلفاء الولايات المتحدة، خاصة دول الناتو، التي تعتمد على الترسانة الأمريكية في ضمان أمنها. كما قد يؤثر القرار على مفاوضات تجديد معاهدة الحد من الأسلحة النووية مع روسيا، والتي تشكل أحد الأعمدة المتبقية للرقابة على الترسانة النووية.
ويحذر خبراء من أن الإعلان قد يُساء تفسيره بسرعة، ويؤدي إلى تصاعد سباق تسلح نووي عالمي، مع عواقب يصعب التنبؤ بها على الأمن والاستقرار الدولي.
 إخلاء المسؤولية القانونية:
 تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
              وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
              تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
              من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
              يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
              مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
 
  
  
                        
                        
                        
                        
                        
                        
                        
                        
                        
                        
                        
                       
الأخبار الأكثر تداولاً
اليمن يبحث التنسيق لحماية أمن البحر الأحمر...
فيديو- الضباب يلف بعض مناطق المملكة الأربعاء...
الملك والرئيس العراقي يبحثان الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار في ال...
كيف يمكن لصبغة الشعر أن تتلف كليتك؟...
النويف التعاون لحماية البلاد من أي محاولات للتهريب...
صدور مرسوم بقانون بإلغاء مادة من قانون الرعاية السكنية (قانون من باع ...