إنذار نهائي من ريال مدريد إلى فينيسيوس

(MENAFN- Khaberni)

خبرني - أكدت وسائل إعلام إسبانية أنه تعيش أروقة ريال مدريد حالة من التوتر المتصاعد بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدرب الإسباني تشابي ألونسو، وسط مؤشرات على تدهور العلاقة بين الطرفين إلى درجة القطيعة.

قال موقع fichajes إنه الثقة التي كانت تجمع اللاعب بمدربه الجديد قد تلاشت تمامًا، بعدما شعر فينيسيوس بأنه لم يعد يحظى بالمكانة التي اعتادها داخل التشكيلة الأساسية للفريق.
وأوضح: "التواصل بين فينيسيوس وألونسو توقف منذ أسابيع، بعد سلسلة من الخلافات الفنية التي ظهرت خلال التدريبات والمباريات الأخيرة، ويُعتقد أن النجم البرازيلي عبّر عن استيائه لوكيل أعماله، مؤكدًا أنه لن يقبل الاستمرار في النادي إذا لم يتم اعتباره لاعبًا أساسيًا غير قابل للمساس، وهو ما يُعد تحذيرًا واضحًا لإدارة ريال مدريد قبل الدخول في مفاوضات تجديد عقده".

في المقابل، أفادت مصادر داخل النادي بأن الإدارة أبلغت فينيسيوس بضرورة توقيع عقد جديد في أقرب وقت، أو مواجهة تقليص كبير في عدد دقائق اللعب خلال المرحلة المقبلة، وهي رسالة فُهمت على نطاق واسع بأنها "إنذار رسمي" ونهائي من النادي للاعب الذي ينتهي عقده في عام 2027. كما حذّرته الإدارة من تكرار تصرفاته الانفعالية التي صدرت خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام برشلونة، معتبرة أن مثل هذه التصرفات لا تليق بقائد هجومي في ريال مدريد.

وواصل الموقع: "هذا الوضع المعقد يضع الطرفين أمام مفترق طرق حقيقي، حيث في الوقت الذي يسعى ألونسو إلى فرض الانضباط الفني والتكتيكي داخل غرفة الملابس".

واختتم: "يرى فينيسيوس أن مكانته ونجوميته تستحق مساحة أكبر من الثقة والحرية، بينما إذا لم يتم احتواء الأزمة سريعًا، فقد تكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل أحد أبرز نجوم النادي الملكي خلال السنوات الأخيرة، إذ باتت إمكانية رحيله المبكر عن سانتياغو برنابيو مطروحة أكثر من أي وقت مضى".

MENAFN29102025000151011027ID1110263033

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

آخر الأخبار