تـفـاصـيـل صـادمـة: إبستين استخدم الأمير أندرو كوسـيـط لإغـراء ابـنـة رئيس وزراء أستراليا لـزيـارة قصره
وبحسب الرسائل الإلكترونية التي نشرتها الصحيفة، المؤرخة في 16 فبراير 2011 ضمن ما يُعرف بـ«ملفات إبستين» التي يراجعها حاليًا الكونغرس الأمريكي، كتب إبستين إلى الأمير أندرو طالبًا منه ترتيب عشاء مع كاثرين كيتنغ والمخرج العالمي وودي آلن، فكان ردّ الأمير: «سأفعل ذلك». وبعد يومين فقط عاد إبستين ليبعث له رسالة أخرى بمناسبة عيد ميلاده الحادي والخمسين يقول فيها: «آسف لأنني لا أستطيع أن أكون هناك كلما تقدّمت في العمر»، ليردّ أندرو قائلًا: «سأقضي يومًا هادئًا جدًا، لكن هناك حفل عشاء مساءً بشأن قضية كيتنغ».
وأكدت كاثرين كيتنغ، التي كانت تبلغ من العمر 29 عامًا في ذلك الوقت، أنها فعلاً حضرت العشاء في نيويورك بناءً على دعوة من الأمير أندرو، موضحة أنه كان «حدثًا اجتماعيًا كبيرًا» حضره عدد من الشخصيات الإعلامية الأمريكية البارزة مثل باربرا والترز وتشارلي روز وكاتي كوريك.
وأوضحت كيتنغ أنها لم تلحظ أي تصرف غير قانوني أو غير لائق، مضيفة: «كنت قد وصلت حديثًا إلى نيويورك، وكنت أقبل بعض الدعوات الاجتماعية البسيطة».
وأشارت الصحيفة إلى أن كيتنغ كانت قد شوهدت قبل ذلك بشهرين تلوّح للأمير أندرو مودّعةً أثناء مغادرته قصر إبستين في نيويورك، حيث أقيم حفل عشاء آخر.
وتضيف التقارير أن العلاقة بين كيتنغ ودائرة إبستين قد تكون تمت عبر غيسلين ماكسويل، قوادة ابستين والصديقة المقربة للأمير أندرو، التي تقضي حاليًا عشرين عامًا في السجن بعد إدانتها بتهم الاتجار بالبشر لأغراض جنسية.
ورغم نفي الأمير أندرو المتكرر أي تورط في أنشطة إبستين، فإن الوثائق الجديدة تكشف أنه استمر في التواصل معه عام 2011، بعد أن كان قد أعلن أنه أنهى صداقته به، حيث وعده في رسالة أخرى بـ«مزيد من اللعب قريبًا».
وقد سبق أن اعترف الأمير، في مقابلة شهيرة مع برنامج «نيوزنايت»، بأنه زار إبستين في نيويورك «لقطع العلاقة»، لكن الصور التي جمعتهما في سنترال بارك أثارت شكوكًا حول صحة تلك الرواية.
يُذكر أن جيفري إبستين، الذي كان ممولاً أمريكياً واسع النفوذ وله علاقات بشخصيات سياسية واقتصادية بارزة، قد انتحر في زنزانته بسجن مانهاتن عام 2019، بعد توجيه اتهامات إليه بإدارة شبكة واسعة للاتجار بالقاصرات واستغلالهن جنسياً.
غير أن وفاته لا تزال مثار جدل واسع، وسط تكهنات بأنها جاءت في سياق عملية تصفية منظمة لإخفاء أسرار حساسة تتعلق بعلاقاته مع شخصيات نافذة من مختلف دول العالم.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أطلقت أمانة عمان الكبرى مسارًا جديدا بحافلات كهربائية لخدمة الباص سريع...
الكويت التمسك بالقانون الدولي وحقوق الإنسان السبيل الأوحد لحفظ السلم...
نمر الصباح مركز تدريب النفط خطوة إستراتيجية لتنمية الكفاءات الوطنية...
رئيس الحرس يبحث مع نائب القائد العام لقوات الدرك التركية سبل تطوير ...
نائب الرئيس الصيني يزور السعودية والكويت قبل مشاركته في قمة التنمية ...
من المختبر إلى معصم اليد: تقنية سامسونج الأولى من نوعها لتتبع التغذية ...