403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
القارة الآسيوية تواجه تسونامي مناخياً وتخسر سباق الاحترار
(MENAFN- Al-Bayan) حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في تقريرها السنوي الصادر مؤخراً، ((حالة المناخ في آسيا)) من أن القارة الآسيوية، التي تضم 60% من سكان العالم، تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين تقريباً من المتوسط العالمي، مما يهدد بشكل مباشر الحياة البشرية والأمن المائي والبنية التحتية والاقتصادية في المنطقة.
تقرير صادم
وبحسب التقرير، فإن الوتيرة المتسارعة للاحترار في آسيا حوّلتها إلى ((نقطة ساخنة مناخية))، حيث أصبح الطقس المتطرف هو ((الوضع الطبيعي الجديد)) الذي يفرض ثمناً باهظاً لا يمكن قبوله.
قدم تقرير المنظمة (WMO) الذي يعد الإصدار الخامس له، بيانات صادمة تلخص تسارع وتيرة التغير المناخي في القارة الأكبر من حيث الكتلة الأرضية والسكان:
كان عام 2024 إما الأكثر دفئاً أو الثاني من نوعه في تاريخ آسيا المسجل، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة السطحية للقارة المتوسط المسجل للفترة (1991-2020).
تسارع الاحترار
أوضح التقرير أن وتيرة الاحترار خلال الفترة (1991-2024) تضاعفت تقريباً مقارنة بالفترة (1961-1990)، مما يشير إلى أن القارة تتجه نحو واقع مناخي جديد و يُعزى الاحترار السريع إلى حقيقة أن آسيا هي القارة ذات الكتلة الأرضية الأكبر، ومن المعروف أن الزيادة في درجات الحرارة فوق اليابسة تكون أكبر من تلك المسجلة فوق المحيطات.
استمرت 23 من أصل 24 نهراً جليدياً مراقباً في ((آسيا الجبلية العالية)) (مثل جبال الهيمالايا وتيان شان) في فقدان كتلتها الجليدية بشكل كبير. كما يؤدي الذوبان السريع إلى زيادة مخاطر الفيضانات الناجمة عن انفجار البحيرات الجليدية (GLOFs) والانهيارات الأرضية، مما يهدد المجتمعات الجبلية والبنية التحتية الحيوية.
الأمن على المدى الطويل
على المدى الطويل، يهدد هذا الانحسار الشامل للأنهار الجليدية الأمن المائي لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على الأنهار الرئيسية التي تنبع من هذه السلاسل الجبلية.يسجل معدل احترار سطح البحر في آسيا ضعف المتوسط العالمي، حيث ارتفع بمعدل عالٍ لكل عقد.
شهدت معظم المناطق المحيطية في آسيا موجات حر بحرية ذات شدة قوية أو قاسية أو قصوى في عام 2024، وهو أكبر مدى يتم تسجيله منذ بدء السجلات في عام 1993.
يتجاوز ارتفاع مستوى سطح البحر على جانبي المحيط الهندي والهادئ المتوسط العالمي، مما يزيد بشكل حاد من مخاطر غرق وتآكل المناطق الساحلية المنخفضة المكتظة بالسكان، مثل بنغلاديش وأجزاء من الهند وفيتنام.
العواقب الوخيمة
شهد عام 2024 سلسلة من الأحداث الجوية المتطرفة التي تسببت في خسائر فادحة حيث شهدت مناطق واسعة موجات حر طويلة الأمد. في الهند، أدت موجات الحر الشديدة إلى تسجيل أكثر من 450 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة. وسجلت ميانمار رقماً قياسياً وطنياً جديداً. كما ضربت الأعاصير المدارية القوية (مثل إعصار ياجي) مناطق واسعة مسببة دماراً هائلاً. كما شهدت آسيا الوسطى أسوأ فيضانات منذ 70 عاماً بسبب ذوبان الثلوج القياسي والأمطار الغزيرة، مما أدى إلى تشريد أكثر من 118,000 شخص في كازاخستان.
الخسائر الاقتصادية
أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف إلى خسائر اقتصادية وزراعية ضخمة، مما يعرقل جهود التنمية في العديد من الدول الآسيوية.
وفي تعليقها على التقرير، أكدت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست سولو، أن ((التغيرات في مؤشرات المناخ الرئيسية، مثل درجة حرارة السطح، وكتلة الأنهار الجليدية، ومستوى سطح البحر، سيكون لها تداعيات كبيرة على المجتمعات والاقتصادات والنظم البيئية في المنطقة)) ، مؤكدة أن الطقس المتطرف ((يفرض ثمناً باهظاً لا يمكن قبوله)).
تقرير صادم
وبحسب التقرير، فإن الوتيرة المتسارعة للاحترار في آسيا حوّلتها إلى ((نقطة ساخنة مناخية))، حيث أصبح الطقس المتطرف هو ((الوضع الطبيعي الجديد)) الذي يفرض ثمناً باهظاً لا يمكن قبوله.
قدم تقرير المنظمة (WMO) الذي يعد الإصدار الخامس له، بيانات صادمة تلخص تسارع وتيرة التغير المناخي في القارة الأكبر من حيث الكتلة الأرضية والسكان:
كان عام 2024 إما الأكثر دفئاً أو الثاني من نوعه في تاريخ آسيا المسجل، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة السطحية للقارة المتوسط المسجل للفترة (1991-2020).
تسارع الاحترار
أوضح التقرير أن وتيرة الاحترار خلال الفترة (1991-2024) تضاعفت تقريباً مقارنة بالفترة (1961-1990)، مما يشير إلى أن القارة تتجه نحو واقع مناخي جديد و يُعزى الاحترار السريع إلى حقيقة أن آسيا هي القارة ذات الكتلة الأرضية الأكبر، ومن المعروف أن الزيادة في درجات الحرارة فوق اليابسة تكون أكبر من تلك المسجلة فوق المحيطات.
استمرت 23 من أصل 24 نهراً جليدياً مراقباً في ((آسيا الجبلية العالية)) (مثل جبال الهيمالايا وتيان شان) في فقدان كتلتها الجليدية بشكل كبير. كما يؤدي الذوبان السريع إلى زيادة مخاطر الفيضانات الناجمة عن انفجار البحيرات الجليدية (GLOFs) والانهيارات الأرضية، مما يهدد المجتمعات الجبلية والبنية التحتية الحيوية.
الأمن على المدى الطويل
على المدى الطويل، يهدد هذا الانحسار الشامل للأنهار الجليدية الأمن المائي لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على الأنهار الرئيسية التي تنبع من هذه السلاسل الجبلية.يسجل معدل احترار سطح البحر في آسيا ضعف المتوسط العالمي، حيث ارتفع بمعدل عالٍ لكل عقد.
شهدت معظم المناطق المحيطية في آسيا موجات حر بحرية ذات شدة قوية أو قاسية أو قصوى في عام 2024، وهو أكبر مدى يتم تسجيله منذ بدء السجلات في عام 1993.
يتجاوز ارتفاع مستوى سطح البحر على جانبي المحيط الهندي والهادئ المتوسط العالمي، مما يزيد بشكل حاد من مخاطر غرق وتآكل المناطق الساحلية المنخفضة المكتظة بالسكان، مثل بنغلاديش وأجزاء من الهند وفيتنام.
العواقب الوخيمة
شهد عام 2024 سلسلة من الأحداث الجوية المتطرفة التي تسببت في خسائر فادحة حيث شهدت مناطق واسعة موجات حر طويلة الأمد. في الهند، أدت موجات الحر الشديدة إلى تسجيل أكثر من 450 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة. وسجلت ميانمار رقماً قياسياً وطنياً جديداً. كما ضربت الأعاصير المدارية القوية (مثل إعصار ياجي) مناطق واسعة مسببة دماراً هائلاً. كما شهدت آسيا الوسطى أسوأ فيضانات منذ 70 عاماً بسبب ذوبان الثلوج القياسي والأمطار الغزيرة، مما أدى إلى تشريد أكثر من 118,000 شخص في كازاخستان.
الخسائر الاقتصادية
أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف إلى خسائر اقتصادية وزراعية ضخمة، مما يعرقل جهود التنمية في العديد من الدول الآسيوية.
وفي تعليقها على التقرير، أكدت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست سولو، أن ((التغيرات في مؤشرات المناخ الرئيسية، مثل درجة حرارة السطح، وكتلة الأنهار الجليدية، ومستوى سطح البحر، سيكون لها تداعيات كبيرة على المجتمعات والاقتصادات والنظم البيئية في المنطقة)) ، مؤكدة أن الطقس المتطرف ((يفرض ثمناً باهظاً لا يمكن قبوله)).
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
ولي العهد يبحث مع نائب الرئيس الصيني التعاون المشترك - جريدة الوطن ا...
الإدارة المحلية: إعفاء البلديات من الفوائد وإعادة جدولة ديونها...
قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي تناقش أهمية تقديم إفريقيا ...
البنك المركزى الهندى يسهل المدفوعات بالروبية لشركاء التجارة الحرة...
وكيل وزارة التعليم بالجيزة يستبعد مدير مدرسة لارتفاع نسب الغياب...
"فريق أبوظبي" رابع سباق زينزهو الصينية بمونديال زوارق الفورمولا 1...