403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
إزالة الألغام في غزة تحتاج إلى 30 عاما وأونروا تحذر من شتاء قارس على النازحين
(MENAFN- Al-Anbaa)
حذرت الشرطة الفلسطينية في غزة المواطنين من الاقتراب من مخلفات عسكرية أو أجسام مشبوهة خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمناطق مختلفة من القطاع، مؤكدة أن طواقم هندسة المتفجرات تواصل مهامها في تفكيك هذه المخلفات منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المديرية العامة للشرطة في بيان أمس إن الأيام الماضية شهدت وقوع حوادث انفجارات لأجسام مشبوهة، أسفرت عن إصابات بينها أطفال.
وأصيب فلسطينيون إصابات بالغة بالذخائر غير المنفجرة في غزة، إذ تشير التقديرات إلى أن عددها يزيد على 20 ألف قطعة.
وفي السياق، حذرت منظمة «هيومانيتي آند إنكلوجن نك أور» من أن إزالة الألغام بغزة تستغرق ما بين 20 و30 عاما.
وقال خبير بالمنظمة لقناة «الجزيرة» الفضائية إن مستوى التلوث في القطاع مرتفع جدا بسبب الألغام، مشيرة إلى ان الحجم الكبير للدمار يصعب استخراج الذخائر، حيث يحتاج الامر إلى معدات متخصصة لإزالة الألغام من غزة.
من جانب آخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن مواد الإيواء ولوازم الشتاء المخصصة للنازحين في غزة موجودة بمستودعاتها في الأردن ومصر، ولكنها ممنوعة من دخول القطاع، مشيرة إلى أنه «مع اقتراب فصل الشتاء في غزة، تزداد حاجة الناس إلى المأوى والدفء»، محذرة من ظروف صعبة قد يواجهها النازحون بسبب الشتاء القارس.
وأكدت الوكالة ضرورة استئناف السماح لها بإيصال المساعدات الإنسانية داخل القطاع.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) حازم قاسم، أن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع الأطراف الفلسطينية التقدم إلى الأمام، مشددا على أن الحركة «مستعدة لتقديم مرونة».
وقال قاسم في تصريحات خاصة لـ«سكاي نيوز عربية» أمس إن «الخطر المحدق بقطاع غزة يؤكد الحاجة الماسة لالتفاف الجميع»، كاشفا أن (حماس) «دعت إلى الإسراع في تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة».
في المقابل، نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن رئيس أركان الجيش إيال زامير، أبلغ نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس خلال زيارته لإسرائيل بأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لن يتم قبل استعادة جميع جثامين الأسرى بالكامل.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة «إسرائيل هايوم» نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية أبلغت واشنطن بأن «حماس» مستعدة لتسليم جثامين 5 إلى 8 رهائن إسرائيليين لديها فورا. وأشار المسؤول نفسه إلى أن إسرائيل تواصل فرض قيود صارمة على دخول البضائع إلى قطاع غزة، باستثناء مواد غذائية وطبية، كما ترفض فتح معبر رفح أمام حركة الأفراد.
على صعيد التطورات على الأرض، أصيب 4 فلسطينيين برصاص وقصف إسرائيلي في القطاع، فيما اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية 3 صيادين قبالة شواطئ مدينة غزة.
وأفاد شهود ومصادر محلية وكالة أنباء (شينخوا) الصينية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مركبة، كانت تسير في بلدة «بني سهيلا» شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وفي حادث أخر، أصيب طفل بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي قرب منطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح جنوبي القطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقالت مستشفى «العودة» في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة في بيان إنها استقبلت إصابة جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منازل الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط غزة.
في السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت عدة مناطق شرقي غزة، بالتزامن مع عمليات نسف قام بها جيش الاحتلال في المناطق التي يسيطر عليها بالقطاع.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول جثامين 19 قتيلا منهم 4 نتيجة استهداف مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي و15 انتشال من تحت الركام، بالإضافة إلى 7 إصابات خلال 48 ساعة.
حذرت الشرطة الفلسطينية في غزة المواطنين من الاقتراب من مخلفات عسكرية أو أجسام مشبوهة خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمناطق مختلفة من القطاع، مؤكدة أن طواقم هندسة المتفجرات تواصل مهامها في تفكيك هذه المخلفات منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المديرية العامة للشرطة في بيان أمس إن الأيام الماضية شهدت وقوع حوادث انفجارات لأجسام مشبوهة، أسفرت عن إصابات بينها أطفال.
وأصيب فلسطينيون إصابات بالغة بالذخائر غير المنفجرة في غزة، إذ تشير التقديرات إلى أن عددها يزيد على 20 ألف قطعة.
وفي السياق، حذرت منظمة «هيومانيتي آند إنكلوجن نك أور» من أن إزالة الألغام بغزة تستغرق ما بين 20 و30 عاما.
وقال خبير بالمنظمة لقناة «الجزيرة» الفضائية إن مستوى التلوث في القطاع مرتفع جدا بسبب الألغام، مشيرة إلى ان الحجم الكبير للدمار يصعب استخراج الذخائر، حيث يحتاج الامر إلى معدات متخصصة لإزالة الألغام من غزة.
من جانب آخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن مواد الإيواء ولوازم الشتاء المخصصة للنازحين في غزة موجودة بمستودعاتها في الأردن ومصر، ولكنها ممنوعة من دخول القطاع، مشيرة إلى أنه «مع اقتراب فصل الشتاء في غزة، تزداد حاجة الناس إلى المأوى والدفء»، محذرة من ظروف صعبة قد يواجهها النازحون بسبب الشتاء القارس.
وأكدت الوكالة ضرورة استئناف السماح لها بإيصال المساعدات الإنسانية داخل القطاع.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) حازم قاسم، أن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع الأطراف الفلسطينية التقدم إلى الأمام، مشددا على أن الحركة «مستعدة لتقديم مرونة».
وقال قاسم في تصريحات خاصة لـ«سكاي نيوز عربية» أمس إن «الخطر المحدق بقطاع غزة يؤكد الحاجة الماسة لالتفاف الجميع»، كاشفا أن (حماس) «دعت إلى الإسراع في تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة».
في المقابل، نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن رئيس أركان الجيش إيال زامير، أبلغ نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس خلال زيارته لإسرائيل بأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لن يتم قبل استعادة جميع جثامين الأسرى بالكامل.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة «إسرائيل هايوم» نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية أبلغت واشنطن بأن «حماس» مستعدة لتسليم جثامين 5 إلى 8 رهائن إسرائيليين لديها فورا. وأشار المسؤول نفسه إلى أن إسرائيل تواصل فرض قيود صارمة على دخول البضائع إلى قطاع غزة، باستثناء مواد غذائية وطبية، كما ترفض فتح معبر رفح أمام حركة الأفراد.
على صعيد التطورات على الأرض، أصيب 4 فلسطينيين برصاص وقصف إسرائيلي في القطاع، فيما اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية 3 صيادين قبالة شواطئ مدينة غزة.
وأفاد شهود ومصادر محلية وكالة أنباء (شينخوا) الصينية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مركبة، كانت تسير في بلدة «بني سهيلا» شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وفي حادث أخر، أصيب طفل بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي قرب منطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح جنوبي القطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقالت مستشفى «العودة» في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة في بيان إنها استقبلت إصابة جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منازل الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط غزة.
في السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت عدة مناطق شرقي غزة، بالتزامن مع عمليات نسف قام بها جيش الاحتلال في المناطق التي يسيطر عليها بالقطاع.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول جثامين 19 قتيلا منهم 4 نتيجة استهداف مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي و15 انتشال من تحت الركام، بالإضافة إلى 7 إصابات خلال 48 ساعة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
إيلون ماسك: العمل سيصبح اختيارياً بفضل الذكاء الاصطناعي...
ماذا قال عمر عصر عن أزمة منتخب تنس الطاولة فى تونس؟...
الشرع: اتفاقية الأمن مع إسرائيل ضرورة والتطبيع ليس على الطاولة...
"العربية للطيران" تزيد رحلات بوكيت إلى ثلاث رحلات يوميا...
بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا...
تأقلم دي بروين السريع مع نابولي لا يدهش غوارديولا...