غزة.. مسيّرات أميركية لمراقبة وقف إطلاق النار

(MENAFN- Palestine News Network ) غزة /PNN- بدأ الجيش الأميركي في الأيام الأخيرة تشغيل طائرات مسيّرة للمراقبة فوق قطاع غزة، "للتأكد من التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

هذا ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، امس الجمعة، عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأميركيين، "تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم"، تقول الصحيفة.

وبحسب التقرير، "تستخدم الطائرات لمراقبة الأنشطة الميدانية في غزة، بموافقة من إسرائيل"، وأن مهام المراقبة هذه "تُنفَّذ لدعم مركز التنسيق المدني العسكري الجديد في جنوب إسرائيل، الذي أنشأته القيادة المركزية الأميركية، الأسبوع الماضي، جزئيًا لمتابعة وقف إطلاق النار".

ووفقًا للمصدر، فإن "جهود الاستطلاع الأخيرة تشير إلى رغبة المسؤولين الأميركيين في امتلاك فهم مستقل لما يحدث داخل القطاع، بمعزل عن المعلومات الإسرائيلية"، على الرغم من أن الجيش الأميركي سبق أن استخدم طائرات مسيّرة فوق غزة للمساعدة في تحديد مواقع الأسرى الإسرائيليين، وقد استخدمت الولايات المتحدة طائرات من طراز "MQ-9 ريبر"، في المراحل الأولى للحرب، فوق غزة لدعم جهود استعادة الأسرى الإسرائيليين، وشاركت المعلومات المستخلصة من تلك المهمات مع إسرائيل، بما في ذلك تحديد أماكن يُحتمل وجود هؤلاء فيها.

كما يلفت التقرير إلى أنه "لم ترد وزارة الخارجية الأميركية، التي تُشرف على جهود مراقبة وقف إطلاق النار، على استفسارات مفصلة بشأن الطائرات المسيّرة. كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق".

إلى ذلك، وعلى صلة، كانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في بيان، الجمعة، أنها عينت، "الدبلوماسي المخضرم السفير الحالي لدى اليمن ستيفن فاجن قائدًا مدنيًا لمركز جديد معني بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وجاء هذا الإعلان بعد زيارة وزير الخارجية، ماركو روبيو، لمركز التنسيق المدني العسكري في قاعدة "كريا غات" جنوبي إسرائيل، وتعهده بانضمام المزيد من الدبلوماسيين الأميركيين إلى نحو 200 جندي أميركي هناك.

MENAFN25102025000205011050ID1110245837

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.