نظام التعرف على الوجه.. سلاح ناجع ضد عنف المشجعين في البرازيل

(MENAFN- Al-Bayan)

لقيت إستيبان روخاس مصرعها بعد أن أصابتها شظايا زجاجة ألقيت خلال شجار بين الجماهير، ما أدى إلى قطع في عنقها، فكانت مأساة جديدة تضاف إلى سلسلة حوادث العنف المرتبطة بمشجعي كرة القدم في أمريكا الجنوبية.


لكن هذه المرة، قبضت الشرطة على الجاني خلال ساعات، بفضل نظام التعرف على الوجوه المعتمد في الملاعب البرازيلية خلال السنوات الأخيرة.


ومنذ يوليو 2025 أصبح استخدام أنظمة القياسات الحيوية، سواء عبر بصمات الأصابع أم التعرف على الوجه، إلزامياً بموجب القانون، في الملاعب التي تتسع لأكثر من 20 ألف متفرج، لتعزيز الأمن.


كانت الضحية غابرييلا أنيلي التي قتلت عام 2023، من أشد مشجعي نادي بالميراس، أحد أبرز أندية البرازيل، وكان ناديها أول من طبق هذا النظام الأمني بالكامل.


قال أوسفالدو بازيلي، مدير التدقيق الداخلي في النادي، لوكالة فرانس برس: ((نعرف تماماً من يجلس في كل مقعد، ويمكننا تحديد المسؤوليات في حال وقوع أي مشكلة)).


لم يعد مشجعو بالميراس بحاجة إلى تذكرة ورقية، إذ يكتفون بالتقاط صورة سيلفي عبر هواتفهم وإدخال بياناتهم الشخصية في تطبيق إلكتروني قبل التوجه إلى الملعب.


وكانت البرازيل رائدة في اعتماد هذه التكنولوجيا على مستوى أمريكا الجنوبية، لكن أندية كبرى أخرى مثل ريفربليت الأرجنتيني بدأت أيضاً باعتمادها.


وللقبض على الشخص الذي ألقى الزجاجة القاتلة على أنيلي، استخدم نادي بالميراس كاميرات المراقبة لتحديد توقيت الحادث ومقارنة وجوه الجماهير عند دخولهم الملعب بصور الأشخاص الذين ظهروا في فيديوهات الشوارع وقت الحادثة.

MENAFN21102025000110011019ID1110225589

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.