إيران تلغي اتفاق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

(MENAFN- Al-Bayan) ">أعلنت طهران، أمس، أنها ألغت اتفاق التعاون الذي وقّعته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر، بعدما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل نحو ثلاثة أسابيع، إن طهران ستلغي الاتفاق إذا أعادت قوى غربية فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها، وهو ما حدث الشهر الماضي.

وسمح الاتفاق للوكالة باستئناف عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية، بينما سيشكل هذا الإعلان، إذا ما تأكد، انتكاسة للوكالة التي تحاول إعادة التعاون مع إيران منذ أن قصفت إسرائيل والولايات المتحدة مواقعها النووية في يونيو.

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية بأن لاريجاني قال أثناء لقائه مع نظيره العراقي في طهران ((تم إلغاء الاتفاق)). وأضاف ((إذا كان لدى الوكالة اقتراح، فسنراجعه في الأمانة العامة)).

إضعاف النووي

وشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء أستراليا في البيت الأبيض، أنه لم يكن بالإمكان التوصل إلى اتفاق، إلا بعد إضعاف القدرة النووية لإيران. وقال ترامب ((في الحرب، كل شيء ممكن الحدوث)). وأضاف: ((قبل ضربتنا الشديدة لإيران، لم يكن بالإمكان التوصل إلى اتفاق، لكن بعد أن أضعنا القدرة النووية لإيران، تلاشت الغيوم السوداء عن الشرق الأوسط. كانت هذه واحدة من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ)).

وأضاف ترامب: ((كانت عملية مثالية نفذها طيارو القاذفات B - 2 بدعم من 52 طائرة تزويد بالوقود جواً. لقد تدربوا على هذه المهمة لمدة 22 عاماً، لكن لم يسمح أي رئيس أمريكي بتنفيذها إلا أنا. هذا الإجراء غيّر الشرق الأوسط بالكامل)).

طهران تنفي

من جانبه، نفى المرشد الإيراني علي خامنئي أمس، تصريحات لترامب حول تدمير قدرات إيران النووية.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله ((يقول الرئيس الأمريكي بفخر إنهم قصفوا القطاع النووي الإيراني ودمروه. حسناً، استمروا في أحلامكم!)). وتابع قائلاً ((ما علاقة أمريكا بما إذا كانت إيران تمتلك منشآت نووية؟ هذه التدخلات غير لائقة وخاطئة وقسرية)). وقال خامنئي ((ترامب يقول إنه صانع صفقات، لكن إذا جاءت الصفقة مصحوبة بالإكراه ونتيجتها محددة مسبقاً، فهي ليست صفقة وإنما فرض واستقواء)).

وعقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بشأن الملف النووي، لكنها توقفت عند نشوب حرب جوية استمرت 12 يوماً في يونيو قصفت خلالها إسرائيل والولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية.

MENAFN20102025000110011019ID1110222838

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.