
نشاط دبلوماسي مكثف لحماية وقف النار في غزة
وقالت مصادر أمريكية وإسرائيلية إن زيارة ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل كانت مقررة قبل تجدد أعمال العنف الأحد.
وقال الرئيس الأمريكي، أمس، إنه سيمنح حركة حماس ((فرصة صغيرة)) لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل، ولكنه توعد بـ((القضاء)) على الحركة إذا فشلت في القيام بذلك.
وصرح ترامب للصحفيين: ((لقد توصلنا إلى اتفاق مع حماس يضمن أن يكون سلوكهم جيداً جداً، وإن لم يفعلوا، فسنقضي عليهم. وإذا اضطررنا لذلك فسيتم القضاء عليهم)).
وقال ترامب إن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه لا يزال سارياً، وقال إن قيادة حركة حماس قد لا تكون متورطة في الانتهاكات، وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية ((نعتقد أن القيادة (حماس) ربما ليست متورطة في ذلك)).
لكن من غير المرجح أن تعلن إسرائيل عن أي تقدم في المحادثات قبل أن تتسلم عدداً إضافياً من رفات أسراها، إذ إنها ترى أن ((حماس)) قادرة على تسليم ما يصل إلى ست جثث أخرى على الفور من إجمالي 16 جثة لا تزال في القطاع.
وبالتزامن، تستضيف مصر محادثات مع وفد من حركة حماس لمناقشة سبل متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار، وقال مسؤول فلسطيني مطلع إن وفد الحركة يبحث مع القاهرة سبل الدفع قدماً بتشكيل هيئة تكنوقراط لإدارة قطاع غزة من دون أن يكون هناك تمثيل للحركة بها.
وأوضح مصدر مطلع أن وفد حماس سيعقد خلال اليومين المقبلين ((لقاءات مع المسؤولين المصريين تتعلق بالحوار الفلسطيني الفلسطيني الذي سترعاه مصر قريباً))، وأشار إلى أن الحوار ((يهدف إلى توحيد الجسم الفلسطيني ومناقشة القضايا الرئيسية المهمة بما في ذلك مستقبل غزة وتشكيل لجنة الكفاءات المستقلة التي ستتولى إدارة القطاع))، مشدداً على أن حماس ((تعهدت للوسطاء بتمكين لجنة الكفاءات المستقلة)).
وأكدت حماس أنها لا تعتزم المشاركة في حكم القطاع خلال المرحلة الانتقالية، مع تشديدها على ضرورة البحث في مستقبل القطاع.
وأعمال العنف التي وقعت الأحد هي الأكثر حصداً للضحايا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر.
وقال الدفاع المدني في غزة، الأحد، إن الغارات الإسرائيلية أوقعت أمس 45 قتيلاً، منهم صحافي، وأربعة فلسطينيين لقوا حتفهم، بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، عندما كانوا يتفقدون منازلهم في منطقة الشعف شرق مدينة غزة.
وقال نتانياهو إن إسرائيل ألقت ((153 طناً من القنابل)) على غزة الأحد.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
"جيتكس" يعيد رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي...