
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
مروة الجعيدان التكامل الاقتصادي الخليجي ركيزة أساسية للاستقرار والنمو
(MENAFN- Al-Anbaa)
سلطان العبدان
استضافت الكويت أمس الاجتماع التحضيري (61) لوكلاء وزارات التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تترأس أعماله، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال من أبرزها مستجدات مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية وأعمال لجنة وكلاء الاستثمار بدول المجلس ومتابعة القوانين التجارية المحدثة في الدول الأعضاء.
وسيبحث أيضا المشاركون في الاجتماع، قانون المنافسة لدول المجلس، والإطار التشريعي الموحد للتجارة الإلكترونية والرقمية، إلى جانب السجل التجاري في نقاط الدخول الأولى لأغراض الفسح الجمركي ومهام لجنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال حتى نهاية عام (2026). وخلال كلمتها الافتتاحية للاجتماع، أكدت وكيلة وزارة التجارة والصناعة بالتكليف مروة الجعيدان، أن تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون يشكل ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار والنمو والقدرة على مواجهة المستجدات بكفاءة واقتدار. وأضافت أن الاقتصاد العالمي يشهد في المرحلة الراهنة تطورات متسارعة وظروفا دقيقة تتسم بالتحدي والتقلب بفعل ضغوط التضخم وتذبذب أسعار الطاقة وتأثر سلاسل الإمداد بتداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة. وأوضحت أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصا واعدة لمن يملك الرؤية الاستباقية والعزيمة الجماعية، مؤكدة أن مسؤوليتنا في هذه المرحلة تحتم علينا العمل على تمكين الكوادر الوطنية والمؤسسات الاقتصادية في دول المجلس من خلال تبادل الخبرات وتطوير القدرات. وذكرت الجعيدان أن مسؤولياتنا تحتم عليما أيضا تعزيز الأطر المؤسسية للتعاون في مجالات التجارة الرقمية والإجراءات الجمركية وتسهيل حركة السلع والخدمات عبر الحدود بما يواكب التحولات العالمية المتسارعة ويخدم مصالح دولنا وشعوبنا. وأكدت أن هذا الاجتماع يأتي في توقيت دقيق تتزايد فيه الحاجة إلى تعميق التعاون والتنسيق في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية وتوحيد المواقف في المحافل الإقليمية والدولية بما يعبر عن المصلحة الخليجية المشتركة ويعزز حضور دول المجلس في الساحة الاقتصادية العالمية. وقالت: «نتابع جميعا بكل اهتمام التطورات الإيجابية في مشاريع الربط البري بين دول المجلس ولاسيما مشروع الربط السككي بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية» الذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل اللوجستي والتجاري الخليجي ويسهم في اختصار المسافات وخفض التكاليف ورفع كفاءة حركة التجارة البينية.
سلطان العبدان
استضافت الكويت أمس الاجتماع التحضيري (61) لوكلاء وزارات التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تترأس أعماله، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال من أبرزها مستجدات مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية وأعمال لجنة وكلاء الاستثمار بدول المجلس ومتابعة القوانين التجارية المحدثة في الدول الأعضاء.
وسيبحث أيضا المشاركون في الاجتماع، قانون المنافسة لدول المجلس، والإطار التشريعي الموحد للتجارة الإلكترونية والرقمية، إلى جانب السجل التجاري في نقاط الدخول الأولى لأغراض الفسح الجمركي ومهام لجنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال حتى نهاية عام (2026). وخلال كلمتها الافتتاحية للاجتماع، أكدت وكيلة وزارة التجارة والصناعة بالتكليف مروة الجعيدان، أن تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون يشكل ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار والنمو والقدرة على مواجهة المستجدات بكفاءة واقتدار. وأضافت أن الاقتصاد العالمي يشهد في المرحلة الراهنة تطورات متسارعة وظروفا دقيقة تتسم بالتحدي والتقلب بفعل ضغوط التضخم وتذبذب أسعار الطاقة وتأثر سلاسل الإمداد بتداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة. وأوضحت أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصا واعدة لمن يملك الرؤية الاستباقية والعزيمة الجماعية، مؤكدة أن مسؤوليتنا في هذه المرحلة تحتم علينا العمل على تمكين الكوادر الوطنية والمؤسسات الاقتصادية في دول المجلس من خلال تبادل الخبرات وتطوير القدرات. وذكرت الجعيدان أن مسؤولياتنا تحتم عليما أيضا تعزيز الأطر المؤسسية للتعاون في مجالات التجارة الرقمية والإجراءات الجمركية وتسهيل حركة السلع والخدمات عبر الحدود بما يواكب التحولات العالمية المتسارعة ويخدم مصالح دولنا وشعوبنا. وأكدت أن هذا الاجتماع يأتي في توقيت دقيق تتزايد فيه الحاجة إلى تعميق التعاون والتنسيق في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية وتوحيد المواقف في المحافل الإقليمية والدولية بما يعبر عن المصلحة الخليجية المشتركة ويعزز حضور دول المجلس في الساحة الاقتصادية العالمية. وقالت: «نتابع جميعا بكل اهتمام التطورات الإيجابية في مشاريع الربط البري بين دول المجلس ولاسيما مشروع الربط السككي بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية» الذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل اللوجستي والتجاري الخليجي ويسهم في اختصار المسافات وخفض التكاليف ورفع كفاءة حركة التجارة البينية.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
تفاصيل صادمة عن عملية سرية لنظام الأسد لطمس جرائمه...
اقتحام مطار نيروبي..فوضى عارمة أثناء استقبال جثمان زعيم المعارضة أود...
صواب أم خطأ؟ حقائق وأوهام حول أبيرتوس النموذج السويسري للذكاء الا...
غابات أستراليا المطيرة تصبح مصدراً للكربون لأول مرة عالمياً...
وزير الصحة: الأردن حمل أعباء اللجوء وأنشأ مستشفيات واستقبل مرضى...
بعد ضجة حلقة عزة سعيد.. إدوارد يحذفها ويقدم اعتذاراً رسمياً...