
10 أسباب حولت "أحلام الأبيض" إلى صدمة
لم تأتِ خسارة الأبيض من فراغ، بل كانت حصيلة ما لا يقل عن 10 أسباب متشابكة، بعضها خارجة عن إرادة المنتخب وظروف فرضتها طبيعة المنافسة، وأخرى نحن من نتحمل مسؤوليتها نتيجة أخطاء فنية وتكتيكية، ومع قسوة الخسارة تبقى الفرصة قائمة لإعادة البناء بثقة، وتخطيط يضمن عودة ((الأبيض)) أقوى وأكثر جاهزية للاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها مواصلة الدفاع عن حظوظه في التأهل إلى المونديال من بوابة الملحق العالمي.
1- التفوق التكتيكي للمدرب الإسباني
أظهر الإسباني جولين لوبيتيغي، مدرب منتخب قطر، خبرة وحنكة في التعامل مع أحداث المباراة وإدارتها بالطريقة المناسبة لقدرات لاعبيه، مستفيداً من تجاربه السابقة مع منتخب إسبانيا وريال مدريد وإشبيلية الذي قاده للتتويج بالدوري الأوروبي، حيث تعامل بذكاء مع مجريات اللقاء، ونجح في قراءة أسلوب منتخبنا وتحييد مفاتيح لعبه. في المقابل لم يتمكن أولاريو كوزمين من مجاراة التغييرات التكتيكية، وافتقر للتنوع في الحلول الهجومية.
2- فارق الخبرة بين اللاعبين
يمتلك المنتخب القطري مجموعة من اللاعبين خاضوا استحقاقات قارية وعالمية، بينما ما زال معظم لاعبينا يفتقرون إلى الخبرة في إدارة المباريات الكبيرة الحاسمة، هذا الفارق انعكس على الثقة داخل الملعب وقدرة كل فريق على فرض إيقاعه، واستفاد العنابي من خبرة نجمه أكرم عفيفي وبوعلام خوخي وكريم بوضياف والمعز علي، والمهاجم المخضرم سباستيان سوريا.
3- الأخطاء الدفاعية القاتلة
تكررت مشكلات التمركز في الكرات الثابتة، وضعفت الرقابة الفردية على المهاجمين، إضافة إلى تذبذب أداء حارس المرمى خالد عيسى في لحظات حاسمة، هذه الأخطاء تسببت مباشرة في استقبال أهداف سهلة، وفي هذا السياق قال المدرب أولاريو كوزمين إن ((الأبيض)) أهدى الفوز لمنتخب قطر من ركلتين حرتين بسبب هذه الأخطاء القاتلة.
4- غياب التجانس والروح القتالية
كثرة تغيير المدربين في السنوات الأخيرة أثرت على استقرار أسلوب اللعب، فأصبحت هوية المنتخب ضبابية، افتقد ((الأبيض)) للربط بين الدفاع والوسط والهجوم، ما جعل الأداء مفككاً وعشوائياً في بعض الفترات، إضافة إلى غياب الروح القتالية على الكرة، عكس المنتخب القطري الذي قاتل لاعبوه طيلة المباراة وأحكموا غلق المساحات أمام ((الأبيض)).
5- الإرهاق البدني
منتخبنا دخل مواجهة قطر بعد مباراة قوية خاضها عمان قبل ثلاثة أيام فقط، في حين استفاد العنابي من راحة امتدت لستة أيام، ما انعكس على الحيوية والتركيز.
6- غياب عدالة المنافسة
إقامة مباريات الملحق على أرض المنتخب القطري منحت العنابي أفضلية ميدانية كبيرة، خصوصاً في ظل الدعم الجماهيري والتأقلم مع أجواء الملعب،
7 - حصص الجمهور
حصل الاتحاد الإماراتي على نحو 1000 تذكرة فقط، وذلك بعدما خصص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نسبة 8% فقط من سعة مقاعد الملعب للجمهور الإماراتي في هذه المباراة، علماً أن سعة الملعب تبلغ نحو 15 ألف مقعد، وحصلت الجماهير القطرية على أكثر من 80% منها.
8 - التوتر النفسي
تصاعد التوتر في الشوط الثاني أدى إلى فقدان السيطرة الذهنية، خصوصاً بعد الهدف الأول لقطر، حيث غابت ردة الفعل القوية وتراجع الأداء الجماعي.
9- تحكيم مثير للجدل
عدم احتساب الوقت بدل الضائع كاملاً واحتساب العديد من الركلات الحرة في منطقة منتخبنا أثارت الجدل، وأسهمت في تغيير مجرى اللقاء لصالح المنافس.
10 - ضعف الإعداد الذهني
الجانب النفسي لم يُعطَ الاهتمام الكافي، فظهر اللاعبون متوترين أمام الضغط الجماهيري والرهان الكبير، وهو ما أفقدهم التركيز في لحظات الحسم.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
شاهد.. لم يرسم لوحاته بل قام بحياكتها!...
ثورة في الإضاءة.. مصباح فائق الرقة يحاكي ضوء الشمس الطبيعي...
تجارب الذكاء الاصطناعي تتصدر المشهد في جيتكس جلوبال 2025...
الشهادات الهندسية تحتل مكانة عالية في قائمة أولويات الطلاب في الإمارات...