
الدور المصري في ملف غزة
لم تتراجع مصر عن موقفها، لذلك حين نقول إن مصر دولة ثوابت فإننا لا نبالغ ولا ندعي، فتاريخ مصر كله يقول إنها كانت على الدوام نقطة الارتكاز، ومركز الثقل والقوة وعاصمة القرار العربي.
مصر دولة عظيمة وثابتة سياسياً، وهذا الثبات دليل على مبدئية الثوابت والقناعات والالتزام، ودليل على أنها علامة فارقة وبوصلة موجهة للمواقف العربية من قضايا الوجود والمصير، لذلك كله، ما كان لدولة أن تجلس في وجه الإسرائيليين وتقود التفاوض وتدير ملف التفاوض وصناعة الاتفاق غير مصر، التي وقفت في وجه الرئيس ترامب حين طالب في يناير من بداية العام الحالي 2025، بإخلاء غزة وتهجير سكانها للأردن ومصر، فقالت على لسان خارجيتها: (لا) لكل ما طرحه ترامب وتسعى له إسرائيل.
لا لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم غزة، لا لإخلاء غزة من أهلها، لا للتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء لمصر أو الأردن، إن كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
لقد استحقت مصر وعلى الدوام أن تكون المفاوض الأشرس والأقدر لصالح الفلسطينيين، لأنها ومنذ عام 1948 كانت دائماً في قلب الصراع العربي–الإسرائيلي، وشاركت في كل الحروب، وقدمت آلاف الشهداء، وهي لم تتخلَّ يوماً عن مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، وحين أدارت ملف الأسرى ووقف النار الأخير، لم تفعل ذلك كطرف محايد، بل كقوة عربية لها علاقة مباشرة ولصيقة بالملف، ورصيد من المصداقية الدولية التي جعلت العالم يحتشد على أرضها، وهناك أسباب أخرى عديدة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
الطيران المدني تشغيل المدرج الثالث وبرج المراقبة الجديد 30 أكتوبر الج...
سوليدرتي البحرين تستكمل عملية الاستحواذ على شركة البحرين الوطنية للتأ...
شبكة هايرا تستعرض رؤيتها ل"الذكاء الاصطناعي السيادي" في مؤتمر – أكبر ف...
الأردن.. هيئة الاتصالات تعلن رسميا تعليمات نقل ارقام هواتف المواطنين...