صور صديقة للبيئة.. طاقة أقل وآليات تشفير

(MENAFN- Al-Bayan) كشف باحثون من كلية سامويلي للهندسة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، عن تقنية جديدة تبشر بعصر جديد من الذكاء الاصطناعي التوليدي المستدام. تقدم التقنية، حسب دورية Nature، نموذجاً يعتمد على البصريات، وهي شكل من أشكال الحوسبة يعتمد على الضوء بدلاً من الإشارات الكهربائية التقليدية، وقد تمكن الفريق من إنشاء نماذج قادرة على إنتاج صور جديدة باستخدام هذا النظام البصري، ما يعد بتقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير، وتوسيع نطاق أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية الأداء، بجانب الحفاظ على البيئة.

وبدلاً من حركة الإلكترونات في الدوائر الكهربائية، تعتمد الحوسبة الضوئية على الفوتونات ((جزيئات الضوء))، التي تتميز بسرعة هائلة وقدرة على نقل المعلومات بشكل متوازٍ عبر أطوال موجية مختلفة، ما يجعلها أكثر كفاءة وأقل استهلاكاً للطاقة.

مؤلف الدراسة ((أيدوغان أوزكان))، أستاذ الابتكار الهندسي بجامعة كاليفورنيا، اعتبر أن التقنية قد تحدث تحولاً في التقنيات اليومية، حيث أظهرت الاختبارات أن النموذج البصري يتميز بكفاءة استثنائية، إذ يستطيع توليد أعمال فنية مستوحاة من أسلوب ((فان جوخ)) في خطوة واحدة فقط لكل طول موجي من الإضاءة، مقارنة بنحو ألف خطوة حوسبية مطلوبة في النماذج التقليدية، ورغم هذا الاختصار الهائل في زمن المعالجة، جاءت النتائج البصرية على مستوى نوعي من الجودة والدقة.

وعلى صعيد الأمان يتمتع النظام بآليات خصوصية مدمجة، حيث يمكن ترميز أنماط أو صور متعددة باستخدام أطوال موجية مختلفة من الضوء، ولا يمكن فك تشفيرها إلا عبر أسطح مادية مطابقة تعمل بمبدأ ((المفتاح والقفل))، وتفتح هذه الميزة الباب أمام فرص جديدة لتأمين الاتصالات الرقمية بطريقة يصعب اختراقها أو نسخها بالوسائل التقليدية.


فلاش
خدمة للبشر والبيئة.. العلم وأصحابه لا يعرفون المَلل!
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

MENAFN12102025000110011019ID1110185780

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.