فيكتوريا بيكهام تكشف تفاصيل معركتها مع اضطرابات الأكل وضغط الشهرة

(MENAFN- Youm7) في أحدث ظهور لها على منصة نتفليكس ضمن السلسلة الوثائقية الجديدة "Victoria Beckham "، فتحت مصممة الأزياء والمغنية البريطانية فيكتوريا بيكها قلبها أمام الكاميرا لتروي تفاصيل مرحلة صعبة من حياتها عندما كانت تعاني سرًا من اضطراب في الأكل وضغط الشهرة بعد تفكك فرقة "سبايس جيرلز "، التصريحات جاءت جريئة وصادمة، لتكشف الوجه الآخر من حياة الشهرة اللامعة التي عاشتها "بوش سبايس" في أواخر التسعينات وبداية الألفية.

تبدأ فيكتوريا حديثها في الوثائقي باعتراف صريح قائلة: "عندما تكون مصابًا باضطراب في الأكل، تصبح بارعًا في الكذب، لم أكن صادقة أبدًا مع والديّ بشأن ما كنت أمرّ به"، وتصف تلك الفترة من حياتها بأنها كانت "غير صحية على الإطلاق"، موضحة أنها فقدت الإحساس بالواقع بسبب الضغوط الهائلة المتعلقة بمظهرها ووزنها.

وتضيف أن الانتقادات المتكررة التي كانت تتلقاها في الصحافة البريطانية تركت جرحًا عميقًا في ثقتها بنفسها: "حين يُقال لك باستمرار إنك لست جيدة بما يكفي، فذلك يؤثر عليك.. وأعتقد أن هذا الإحساس لازمني طوال حياتي".


فيكتوريا بيكهام

الفيلم الوثائقي يعيد عرض مشهد شهير من عام 1999، حين تمّ وزن فيكتوريا على الهواء مباشرة في أحد البرامج بعد ستة أشهر فقط من ولادة ابنها الأول بروكلين، وتعلّق على تلك الواقعة: "نضحك على ذلك الآن، لكني كنت صغيرة جدًا وقتها، وكان الأمر مؤلمًا حقًا".

ويضيف زوجها، لاعب كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام، تعليقًا على تلك المرحلة: "في تلك الأيام، كان الناس يرون أنه من الطبيعي انتقاد النساء بسبب أوزانهن، وهذا أمر لن يُقبل الآن".

فيما تشرح فيكتوريا أنها لجأت إلى التحكم في وزنها كطريقة للسيطرة على حياتها وسط فوضى الانتقادات: "كان يتم مناداتي بـ بوش البدينة، ثم بوش النحيفة.. لم يكن لدي أي سيطرة على ما يُقال عني أو الصور التي تُنشر، لذلك قررت أن أتحكم في الشيء الوحيد الذي أستطيع التحكم فيه وهو وزني، لكنني كنت أفعله بطريقة غير صحية تمامًا".

وتتطرق السلسلة أيضًا إلى معاناتها مع اضطراب تشوّه صورة الجسد (Body Dysmorphia)، وهو ما جعلها دائمة الانتقاد لنفسها وغير راضية عن مظهرها، بينما اليوم، تؤكد فيكتوريا بيكهام أنها استطاعت تجاوز تلك المرحلة، مشيرة إلى أنها أصبحت تمتلك علاقة صحية أكثر مع الطعام، لكنها لا تزال تحتفظ ببعض العادات القديمة، إذ تمزح قائلة: "لم أتناول قطعة شوكولاتة منذ التسعينيات".



MENAFN10102025000132011024ID1110179433

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.