فضل شاكر 13 عاما من الغياب والجدل.. حكومة لبنان تعلق على محاكمته

(MENAFN- Youm7) فضل شاكر عاد اسمه إلى الواجهة السياسية والفنية من جديد بعد أكثر من 13 عاما من الغياب الممزوج بالجدل، لكن هذه المرة خارج الأضواء الغنائية التي عرفه بها الجمهور، بل هو في قبضة الأمن اللبناني.

وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء اللبنانية، أعلنت مصادر قضائية لبنانية، براءة الفنان فضل شاكر من كل التهم الموجهة إليه، بعد أيام من تسليم نفسه للجيش اللبناني.

وبعد خبر براءة فضل شاكر قال بول مرقص، وزير الإعلام في الحكومة اللبنانية، " نحن لا نتدخل في عمل القضاء، ولم نتلق أي ضغوط، ولا نعطي ضمانات في المواضيع القضائية، فهناك استقلال بين السلطتين التنفيذية والقضائية، ولو أن هناك تعاونا بينهما بشكل مطلق"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية.

وقالت صحيفة النهار اللبنانية، إن "أعادة تحريك ملف فضل شاكر تسليط الضوء على دور "حزب الله" في أحداث عبرا وتدخّل عناصره في القتال لمواجهة اتباع الشيخ أحمد الأسير، والعمل مع أجهزة أمنية لـ"إلباسهم" التهم واستعاد الناشطون لقطات فيديو وصور من تلك الحقبة".

وسلم الفنان فضل شاكر نفسه لمخابرات الجيش اللبناني مساء السبت الماضي، على مقربة من مخيم عين الحلوة، حيث كان يتوارى منذ 12 عاماً، وأحيل فضل شاكر إلى المحكمة العسكرية للمحاكمة، ومثل في القضايا المرفوعة ضده.

وأكد الجيش اللبناني، في بيان نشر عبر موقعه الرسمي الأسبوع الماضي، خضوع المطرب اللبناني فضل شاكر ، للتحقيق بإشراف قضائي في أحداث "عبرا"، والتي تطارده بسببها الاتهامات بالتورط في القتال ضد الجيش.

ونشر الجيش اللبناني، بيانا جاء فيه: صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاريخ 4 ديسمبر 2025، نتيجة سلسلة اتصالات بين الجيش والجهات المعنية، سلم المطلوب فضل عبدالرحمن شمندر المعروف باسم فضل شاكر" نفسه إلى دورية من مديرية المخابرات عند مدخل مخيم عين الحلوة - صيدا، وذلك على خلفية أحداث عبرا في العام 2013".

ومن جهته، كان المطرب فضل شاكر قد أصدر في يوليو الماضي، بيانا عبر مكتبه الإعلامي، وجاء به: بالنسبة إلى التُهم الملفقة فإنني أوضح أنه قبل دخولي مخيم عين الحلوة لم يكن صادرًا في حقي أية مذكرة أو أي حكم، وعندما دخلت المخيم هربًا من التهديد بالقتل انهالت على الوثائق والأحكام من دون أن يكون هناك مبرر قانوني".

وعام 2020، أصدرت المحكمة العسكرية حكما غيابيا بسجنه 22 عاما مع الأشغال الشاقة، قبل أن تُسقط عنه بعض التهم عام 2018 وتبرّئه من المشاركة المباشرة في القتال أو قتل عسكريين.

وفي أبريل الماضي، أصدر فضل شاكر بيانا قال فيه إنه تعرّض للظلم "لأكثر من 13 عاما" مؤكدا أن لجوءه للمخيم كان "هربا من تهديدات بالقتل وليس خوفا من القضاء" وأن التهم التي وُجهت إليه كانت "تصفية حسابات سياسية".



MENAFN10102025000132011024ID1110177310

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.