مدير إف بي آي السابق جيمس كومي يدفع ببراءته في قضية الكذب على الكونغرس

(MENAFN- Al-Anbaa)

دفع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. آي) جيمس كومي ببراءته في محاكمة يواجه فيها اتهامات بالإدلاء بشهادات كاذبة وعرقلة إجراء في الكونغرس.
ويواجه كومي البالغ 64 عاما والذي عينه الرئيس الاسبق باراك أوباما مديرا لـ«إف. بي. آي» عام 2013، تهمتي الكذب على الكونغرس وعرقلة إجراء في الكونغرس على صلة بشهادة أدلى بها تحت القسم أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ عام 2020.
وقدم محامي كومي، باتريك فيتزجيرالد، دفوعا ببراءة موكله أمام القاضي مايكل ناكمانوف لدى مثوله أمام المحكمة الفدرالية في ألكسندريا في ولاية فيرجينيا.
وقال فيتزجيرالد إنه يعتزم تقديم طلب لرد المحاكمة باعتبارها انتقامية وانتقائية.
وتحدث كومي باقتضاب خلال الجلسة، وعندما سأله القاضي عما إذا فهم التهم الموجهة إليه، أجاب «نعم، السيد القاضي. شكرا جزيلا».
وحدد القاضي الخامس من يناير المقبل موعدا للمحاكمة ولم يضع شروطا لإطلاق سراح كومي.
وكومي متهم بالإعلان كذبا بأنه لم يأذن لموظف في «إف. بي. آي» بأن يكون مصدرا مجهولا للتقارير الإعلامية. ويواجه عقوبة بالسجن لمدة أقصاها خمس سنوات في حال إدانته.
وجاءت الاتهامات لكومي عقب استقالة المدعي العام الأميركي للمنطقة الشرقية في ولاية فيرجينيا إريك سيبرت بعدما ذكرت تقارير أنه أفاد كبار المسؤولين في وزارة العدل بعدم وجود أدلة كافية لتوجيه اتهامات لكومي.

MENAFN08102025000130011022ID1110170835

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.