
"دبي للثقافة" تختتم البرنامج التدريبي "حركات سكة"
ويأتي البرنامج، المدعوم من ((منصة سكة))، وضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، في إطار مسؤوليات الهيئة وجهودها الهادفة إلى منح أصحاب المواهب مساحة واسعة للتجريب والتعلم، وإنتاج أعمال شخصية نوعية، وتحفيزهم على دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وشهد حفل الاختتام، الذي أقيم في متحف الشندغة، بحضور شيماء راشد السويدي المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في ((دبي للثقافة))، وخلود خوري مدير إدارة المشاريع والفعاليات في ((دبي للثقافة))، وخليل عبد الواحد مدير إدارة الفنون البصرية في ((دبي للثقافة))، تكريم المشاركين في البرنامج، وهم، عفرا عتيق جمعة، وعائشة المراشدة، وفاطمة المهيري، وحصة تركي التميمي، وندى عسار، وناديا زليزنوفا، ونوال أحمد حسن، وسمارة الحناوي، وشبير يونس، وزهرا شافي، الذين تمكنوا من استكمال البرنامج التدريبي المكثف، الذي عقد على مدار 6 أسابيع، تحت إشراف المخرج وراوي القصص البصرية بوبكر بخاري، واكتسبوا خلاله خبرة عملية في جميع مراحل إنتاج الرسوم المتحركة.
وتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل التدريبية، التي أتاحت للمشاركين فرصة التعرف إلى أساليب تطوير سرد القصص البصرية، وصياغتها بلغة سينمائية، إلى جانب تعلم تقنيات الرسوم المتحركة الأساسية، مثل القص وتقنية التحريك وتمثيل الظل والوسائط المتعددة وغيرها، وطرق إنشاء اللوحات القصصية، والرسوم المتحركة، مع تطبيقات عملية في استخدام الكاميرا والصوت والمونتاج، كما تعرف المتدربون إلى أساسيات توزيع الأفلام، واستراتيجيات المشاركة في المهرجانات.
وأشارت خلود خوري إلى أن برنامج ((حركات سكة))، يمثل منصة مبتكرة لاكتشاف أصحاب المواهب الإبداعية، ورفد قطاع فن التحريك بطاقات شابة تسهم في النهوض به.
وقالت: ((يجسد البرنامج التزام ((دبي للثقافة)) بتهيئة الظروف لنمو التخصصات الإبداعية والفنية الناشئة، وتحفيز المبدعين على تبادل الأفكار والخبرات، بما يسهم في تنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، إلى جانب دعم الأجيال القادمة من المحرّكين، وتمكينهم من تطوير أفكارهم، وعرض مشاريعهم أمام الجمهور، ما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي)).
وأشادت خوري بما حققه البرنامج من نجاح لافت، وما شهده من أفكار نوعية، تعكس إمكانات المشاركين وقدرتهم على إثراء المشهد الفني المحلي بإنتاجات مبتكرة، مؤكدة أهمية منصة ((سكة))، ودورها في فتح آفاق جديدة للتعبير الفني، وتمكين الفنانين الرواد والناشئة من تحقيق طموحاتهم.
يُذكر أن البرنامج قدّم للمشاركين تدريباً عملياً متكاملاً بالعربية والإنجليزية، واستهدف الطلبة والفنانين والمصممين والكتّاب وصناع الأفلام من مواطني الدولة والمقيمين فيها، ممن يمتلكون شغفاً بسرد القصص البصرية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
مراكز وهيئات شبابية تنفذ أنشطة متنوعة في المحافظات...
ارتفاع جنوني في الطلب على الذهب يثير مخاوف صندوق النقد...
فوز 3 علماء من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بجائزة نوبل للفيزياء...
ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لعدم حظر السيارات العاملة بالوقود الأ...
3 نقاط سياحية لمشاهدة أكبر واحة نخيل...
القضية الفلسطينية والمنطقة في مفترق طرق غامض!...