الاحتلال يسلم جثمان الشهيد خالد حوبة ويواصل اعتدائه في الضفة الغربية

(MENAFN- Palestine News Network ) طولكرم – PNN – سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد خالد منير حوبة إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم، وذلك بعد احتجاز استمر لثلاثة أشهر، في إطار سياسة احتجاز الجثامين التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الشهداء الفلسطينيين.

ونقلت طواقم الهلال الأحمر جثمان الشهيد إلى أحد المستشفيات الفلسطينية تمهيدًا لتشييعه لاحقًا في مسقط رأسه، فيما نددت مؤسسات حقوقية وسياسية باستمرار احتجاز جثامين الشهداء، واعتبرته جريمة إنسانية تمس بكرامة الإنسان وحقوق ذويه.

وفي سياق متصل، أصيب شاب بالرصاص الحي في الفخذ، في بلدة الرام شمالي القدس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، وفق ما أفادت به طواقم الهلال الأحمر، والتي أكدت نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا برصاص جيش الاحتلال في القدم خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر طبية بأن حالته مستقرة.

وبحسب شهود عيان، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي باتجاه المواطنين، قبل أن تحاصر منزلاً وتقتحمه، دون توضيح لهوية المستهدفين أو نتائج العملية.

وفي تصعيد آخر، هاجمت مجموعة من المستوطنين المسلحين، اليوم الأربعاء، مزارعين فلسطينيين خلال قطفهم ثمار الزيتون في أراضي بلدة عقربا جنوب نابلس، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح شهود عيان أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على العائلات الفلسطينية أثناء عملها في الأرض، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بالحجارة، سرعان ما تدخل خلالها جنود الاحتلال لحماية المستوطنين، مستخدمين الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأجبروا المزارعين على إخلاء أراضيهم بالقوة.

وأكد الأهالي أن هذه الاعتداءات تتكرر سنويًا خلال موسم قطف الزيتون، الذي يشكل مصدر دخل أساسياً للآلاف من العائلات الفلسطينية، مشيرين إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو ترهيب المزارعين وتهجيرهم من أراضيهم لصالح توسعة المستوطنات.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته اليومية لمناطق متفرقة من الضفة الغربية، بزعم "ملاحقة مطلوبين"، حيث ترافق هذه الاقتحامات حملات دهم وتفتيش واعتقالات، إضافة إلى إطلاق النار والاعتداء على المواطنين.

وتشير التقارير الحقوقية الفلسطينية إلى أن هذه الاقتحامات تحوّلت إلى سياسة منهجية تهدف إلى فرض السيطرة الأمنية، وزعزعة الاستقرار في البلدات الفلسطينية، إلى جانب توفير بيئة آمنة لاعتداءات المستوطنين المستمرة.

MENAFN08102025000205011050ID1110168935

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.