عشرات النشطاء المشاركين في أسطول الصمود يعودون إلى ماليزيا وفرنسا

(MENAFN- Al-Anbaa)

وصل إلى مطار أورلي قرب باريس أمس أربعة عشر مواطنا فرنسيا من المشاركين في أسطول الصمود الذي كان متجها إلى غزة، بعد اعتراضهم في البحر وترحيلهم من إسرائيل، على ما أفادت وكالة «فرانس برس».
وقال ياسين حفاف، وهو جراح ورئيس اللجنة التوجيهية الفرنسية لأسطول الصمود الذي أبحر من برشلونة في مطلع سبتمبر، «عوملنا كالحيوانات».
وحفاف من بين أربعة عشر فرنسيا وصلوا إلى مطار أورلي آتين من أثينا، حيث توقفوا بشكل موقت بعد ترحيلهم من إسرائيل.
وقال «لم يكن لدينا أمل يذكر في إيصال هذه المساعدة الإنسانية لأننا كنا نعلم أنه سيتم اعتراضنا»، مضيفا «كان الهدف نشر المعلومات على أوسع نطاق ممكن لجذب الانتباه».
في مطار أورلي، كان نحو خمسين شخصا يحملون الأعلام الفلسطينية ويلوحون بالكوفيات ويهتفون «فلسطين حرة»، في استقباله وثلاثة عشر مواطنا فرنسيا من بينهم ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية.
وقالت حسن في تصريح «ما حدث مع الأسطول غير مسبوق»، وكانت النائبة صرحت الاثنين في أثينا بأنها تعرضت «للضرب» لدى توقيفها من الشرطة الإسرائيلية.
انطلق «أسطول الصمود العالمي» من برشلونة مطلع سبتمبر بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وتقول منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية إن نحو خمسين سفينة تابعة للأسطول تم اعتراضها «بشكل غير قانوني» بين الأول والثالث من أكتوبر قبالة سواحل مصر وقطاع غزة.
من جهتها، أكدت إسرائيل أن السفن «انتهكت منطقة محظورة».
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أكثر من 470 شخصا كانوا على متن السفن تم اعتقالهم، وبدأت عمليات ترحيلهم في الثاني من أكتوبر.
في السياق، أكدت وزارة الخارجية الماليزية أمس عودة 23 ناشطا ماليزيا إلى البلاد بعد مشاركتهم في مهمة «أسطول الصمود العالمي» ومحاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة حيث كانوا محتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن الناشطين وصلوا إلى مطار كوالالمبور الدولي بسلام ويتمتعون بصحة جيدة وسط استقبال رسمي وشعبي كبير مشيدة بالدور «المحوري» الذي لعبته حكومة تركيا في تسهيل عودة الماليزيين المحتجزين بسرعة وأمان.
كما أعربت الوزارة عن تقديرها لحكومات الأردن ومصر والولايات المتحدة بالإضافة إلى دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي لديها تمثيل ديبلوماسي في تل أبيب على مساهماتها في تأمين عودة المواطنين الماليزيين.
في سياق متصل، أشارت الوزارة إلى أنها تتابع عن كثب تحركات أسطول آخر تابع لتحالف «أسطول الحرية» ومبادرة «ألف مادلين إلى غزة» يضم تسعة ناشطين ماليزيين يواصلون التوجه نحو القطاع بهدف كسر حصار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وإيصال المساعدات الإنسانية.

MENAFN07102025000130011022ID1110164992

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.