
عباقرة غيروا العالم.. خمسة إنجازات علمية لم تحصد جائزة نوبل بعد
أبرز 5 إنجازات علمية لم تفز بنوبل وفق سي ان ان:
1. علاجات رائدة للسمنة والسكري
أحدثت أدوية GLP-1 مثل Ozempic وWegovy ثورة في علاج السمنة والسكري من النوع الثاني، إذ تعمل على خفض السكر في الدم وكبح الشهية عبر محاكاة هرمون طبيعي في الجسم.
هذه الأدوية غيّرت مسار ملايين المرضى حول العالم في وقت يعاني فيه شخص من كل ثمانية من السمنة.
ساهم في تطويرها سفيتلانا موجسوف وجوئيل هابينر ولوتي بيير كنودسن، ونالوا عنها جوائز مرموقة مثل لاسكر ديبكي وBreakthrough، ما يجعلهم من أبرز المرشحين المستحقين لجائزة نوبل في الطب.
2. رواد الحوسبة الكمومية
يمثل مجال الحوسبة الكمومية أحد أكثر الميادين الواعدة في المستقبل العلمي، إذ يعتمد على وحدات معلومات تُعرف بـ“البتات الكمومية” أو كيوبت، القادرة على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة غير مسبوقة.
برز في هذا المجال ديفيد دي فينسينزو من جامعة RWTH آخن الألمانية ودانيال لوس من جامعة بازل السويسرية، بفضل ورقة بحثية عام 1998 استُشهد بها أكثر من 10 آلاف مرة.
كما يُعد ديفيد دويتش من جامعة أكسفورد من أبرز المساهمين في وضع الأسس النظرية لهذا المجال الذي يوشك على تغيير مفهوم الحوسبة جذرياً.
3. علاج التليف الكيسي
كان التليف الكيسي مرضاً وراثياً مميتاً يصيب الرئتين ويمنع التنفس الطبيعي، إلى أن توصل العلماء إلى أدوية تصحح الخلل في البروتين المسبب للمرض.
قاد هذا الإنجاز كل من مايكل ويلش من جامعة أيوا، وبول نيغوليسكو وتيتو غونزاليس من شركة Vertex للأدوية.
حوّل اكتشافهم المرض من قاتل إلى قابل للعلاج، وهو ما جعلهم يفوزون بجائزة لاسكر للأبحاث الطبية السريرية 2025.
4. فهم ميكروبيوم الأمعاء
يُعد جيفري جوردون من جامعة واشنطن رائد دراسة الميكروبيوم البشري - أي تريليونات الكائنات الدقيقة التي تعيش داخل أجسامنا وتؤثر في الهضم والمناعة وحتى المزاج.
أبحاثه كشفت أن ميكروبيوم الأمعاء يلعب دوراً حاسماً في سوء التغذية لدى الأطفال، وأدت إلى تطوير تدخلات غذائية لتحسين صحة الأمعاء ومكافحة الهزال، ما جعله من أبرز الأسماء المرشحة لجائزة نوبل في السنوات المقبلة.
5. ثورة تسلسل الحمض النووي
بفضل عمل شانكار بالاسوبرامانيان وديفيد كلينرمان من جامعة كامبريدج، وباسكال ماير من جامعة ستراسبورغ، أصبح من الممكن فك شفرة الجينوم البشري في يوم واحد فقط بتكلفة مئات الدولارات، بعدما كان يستغرق شهوراً ويكلّف ملايين.
هذه التقنية، المعروفة باسم تسلسل الجيل التالي (NGS)، غيّرت جذرياً الطب وعلم الوراثة والطب الشرعي، ومهّدت الطريق نحو الطب الشخصي.
رغم أن هذه الاكتشافات لم تنل بعد التكريم في قائمة نوبل، فإن تأثيرها في تحسين الحياة البشرية لا يقل عن أي إنجاز فاز بالجائزة عبر تاريخها الممتد لأكثر من قرن.
موعد جوائز نوبل في عام 2025:
الطب: الإثنين 6 أكتوبر
الفيزياء: الثلاثاء 7 أكتوبر
الكيمياء: الأربعاء 8 أكتوبر
الأدب: الخميس 9 أكتوبر
السلام: الجمعة 10 أكتوبر
الاقتصاد: الإثنين 13 أكتوبر
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
صاحب السمو يستقبل وزير الصحة والفريق الطبي الذي حقق رقما قياسيا جديدا ...
نوبل الطب لأميركيين وياباني عن أبحاثهم حول كيفية تحكم الجسم بالجهاز ...
طريقة قفل ملفك الشخصى على فيسبوك عبر الموبايل والويب...
انهيار اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية...
عباقرة غيروا العالم.. خمسة إنجازات علمية لم تحصد جائزة نوبل بعد...
الاحتلال يقتحم نابلس ويداهم محال تجارية...