
وساطة ديبلوماسية تركية بحرينية أردنية نتج عنها الإفراج عن اثنين من المعتقلين الكويتيين لدى إسرائيل
-
دور واضح وبارز قام به نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر بمتابعته الحثيثة لقضية المعتقلين الكويتيين لدى الاحتلال الإسرائيلي وحرصه التام على التواصل مع جميع الأطراف للاطمئنان على أحوالهم
«الخارجية التركية» وبمبادرة منها أبلغت «الخارجية الكويتية» أنها ستقوم بإدراج أسماء المواطنين الكويتيين المعتقلين ضمن قائمة النشطاء الأتراك الذين ستضغط للإفراج عنهم
أسفرت الوساطة الديبلوماسية التي قامت بها تركيا والبحرين والأردن عن الإفراج عن اثنين من الكويتيين المعتقلين بين نشطاء «أسطول الصمود» لكسر الحصار على غزة الذي استولت عليه إسرائيل واعتقلت المئات من المشاركين فيه.
وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة الخارجية التركية وبمبادرة منها، أبلغت وزارة الخارجية الكويتية أنها ستقوم بإدراج أسماء المواطنين الكويتيين المعتقلين في إسرائيل ضمن قائمة النشطاء الأتراك الذين ستضغط للإفراج عنهم، وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته تقوم بنقل ناشطي أسطول الصمود العالمي المحتجزين لدى إسرائيل إلى تركيا.
ولفت إلى أن الطائرة المخصصة لإعادة ناشطي بلاده أمس لم تضم أتراكا فحسب، إنما ناشطين من دول عديدة أيضا. وفي هذا الاطار أكدت مصادر مطلعة على الدور الواضح والبارز الذي قام به نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد ومتابعته الحثيثة لقضية المعتقلين الكويتيين لدى الاحتلال الإسرائيلي وحرصه التام على التواصل مع كافة الأطراف للاطمئنان على أحوالهم.
ووجه نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الشكر الجزيل لتركيا والبحرين والأردن وكافة الدول الشقيقة والصديقة على الجهود التي بذلت للافراج عن مواطنينا.
وذكرت مصادر أن الكويتيين المشاركين ضمن أسطول الصمود اللذين تم الإفراج عنهم هما: د.محمد جمال وعبدالله المطوع، بينما لم يتم الإفراج عن المواطن خالد العبدالجادر إلى الآن، والمتوقع الإفراج عنه اليوم. وكانت وزارة الخارجية قد أعربت عن شكر وامتنان دولة الكويت لكل من تركيا والبحرين والأردن وسائر الدول الشقيقة والصديقة على تعاونهم ما أسفر عن الإفراج عن المعتقلين الكويتيين.
وفيما يلى التفاصيل:
أردوغان: الطائرة المخصصة لإعادة ناشطينا لم تضم أتراكاً فحسب إنما من دول عديدة
وساطة ديبلوماسية تركية بحرينية أردنية نتج عنها الإفراج عن اثنين من المعتقلين الكويتيين لدى إسرائيل
-
دور واضح وبارز قام به نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر بمتابعته الحثيثة لقضية المعتقلين الكويتيين لدى الاحتلال الإسرائيلي وحرصه التام على التواصل مع جميع الأطراف للاطمئنان على أحوالهم
«الخارجية التركية» وبمبادرة منها أبلغت «الخارجية الكويتية» أنها ستقوم بإدراج أسماء المواطنين الكويتيين المعتقلين ضمن قائمة النشطاء الأتراك الذين ستضغط للإفراج عنهم
أسفرت الوساطة الديبلوماسية التي قامت بها تركيا والبحرين والأردن عن الإفراج عن اثنين من الكويتيين المعتقلين بين نشطاء «أسطول الصمود» لكسر الحصار على غزة الذي استولت عليه إسرائيل واعتقلت المئات من المشاركين فيه.
وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة الخارجية التركية وبمبادرة منها، أبلغت وزارة الخارجية الكويتية أنها ستقوم بإدراج أسماء المواطنين الكويتيين المعتقلين في إسرائيل ضمن قائمة النشطاء الأتراك الذين ستضغط للإفراج عنهم.
وفي هذا الاطار أكدت مصادر مطلعة على الدور الواضح والبارز الذي قام به نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد ومتابعته الحثيثة لقضية المعتقلين الكويتيين لدى الاحتلال الإسرائيلي وحرصه التام على التواصل مع كافة الأطراف للاطمئنان على أحوالهم.
ووجه نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الشكر الجزيل لتركيا والبحرين والأردن وكافة الدول الشقيقة والصديقة على الجهود التي بذلت للافراج عن مواطنينا.
وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته تقوم بنقل ناشطي أسطول الصمود العالمي المحتجزين لدى إسرائيل إلى تركيا.
ولفت إلى أن الطائرة المخصصة لإعادة ناشطي بلاده أمس لم تضم أتراكا فحسب، إنما ناشطين من دول عديدة أيضا.
وكانت وزارة الخارجية قد أعربت عن شكر وامتنان دولة الكويت لكل من تركيا والبحرين والأردن وسائر الدول الشقيقة والصديقة على تعاونهم وتنسيقهم خلال الأيام الماضية ما أسفر عن الإفراج عن المعتقلين الكويتيين.
وذكرت مصادر أن الكويتيين المشاركين ضمن أسطول الصمود اللذين تم الإفراج عنهم هما: د.محمد جمال وعبدالله المطوع، بينما لم يتم الإفراج عن المواطن خالد العبدالجادر إلى الآن والمتوقع أن يتم الافراج عنه اليوم.
بدورها، قالت مصادر ديبلوماسية إنه تمت إقامة عيادة في مطار اسطنبول لاستقبال المفرج عنهم من براثن سلطات الاحتلال وفحصهم طبيا والاطمئنان عليهم قبل أن يعودوا الى الكويت.
هذا ووصلت إلى مطار إسطنبول أمس السبت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية تقل ناشطين من «أسطول الصمود العالمي» الذين تعرضوا للهجوم والاحتجاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن الطائرة هبطت في المطار عند الساعة 15:50 بالتوقيت المحلي وعلى متنها 36 مواطنا تركيا و137 من رعايا 12 دولة بينهم 23 من ماليزيا.
وكان في استقبال الناشطين عدد من المسؤولين الأتراك وحشد من المواطنين. وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أكدت سلامة المواطنين الكويتيين المحتجزين ضمن نشطاء أسطول «الصمود» العالمي الهادف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأنهم في «صحة جيدة».
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي، في بيان صحافي، إن القائم بالأعمال في السفارة الأردنية لدى الاحتلال الإسرائيلي قام بزيارة المكان الذي جمعت فيه سلطات الاحتلال ركاب الأسطول واطمأن على أحوال المواطنين الأردنيين وهم في «صحة جيدة». وذكر أن القائم بالأعمال زار أيضا المواطنين الكويتيين والموريتانيين.
وكان أيضا، الديوان الوطني لحقوق الإنسان قد طالب بوقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان والافراج عن ثلاثة كويتيين شاركوا في اسطول الصمود العالمي الهادف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والذي اعترضته واقتحمته قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد الديوان، في بيان صحافي، أن ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني لما يتضمنه من عرقلة للجهود الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للخطر.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
إربد: اختتام أعمال مدرسة حقلية للريفيات في زراعة الطيبة حول الزراعة ...
مطار ميونيخ يستأنف عملياته بعد تعليقها إثر رصد مُسيرات...