حماس تحتاج إلى بعض الوقت لدراسة خطة ترامب والأمم المتحدة لا مكان آمنا يلجأ إليه الفلسطينيون

(MENAFN- Al-Anbaa)

أفاد قيادي في «حماس» وكالة فراس برس بأن الحركة الفلسطينية «تحتاج الى بعض الوقت» لدرس خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأييده لها، في وقت قالت الامم المتحدة ان الحديث عن منطقة امنة في جنوب غزة «مهزلة».
وقال القيادي إن «حماس لا زالت تواصل المشاورات حول خطة ترامب التي قدمت للحركة، وابلغت الوسطاء أن المشاورات مستمرة وتحتاج الى بعض الوقت».
وكان ترامب أمهل حماس الثلاثاء «ثلاثة إلى أربعة أيام» للقبول بالخطة التي قال إنها تهدف إلى إنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر.
في الاثناء، أكدت الأمم المتحدة الجمعة أنه لا وجود لمكان آمن يلجأ إليه الفلسطينيون الذين أمرتهم إسرائيل بمغادرة مدينة غزة، وأن المناطق التي حددتها لهم في الجنوب ليست سوى «أماكن للموت».
وقال المتحدث باسم منظمة اليونيسف جيمس إلدر للصحافيين في جنيڤ إن «فكرة وجود منطقة آمنة في الجنوب مهزلة».
وأضاف متحدثا من دير البلح في وسط غزة أن «القنابل تلقى من السماء بوتيرة مرعبة يمكن التنبؤ بها، والمدارس التي حددت كملاجئ مؤقتة تحول بانتظام إلى ركام، والخيام... تحرقها الغارات الجوية على نحو ممنهج».
وشدد إلدر على أن «إصدار أمر عام أو شامل بإجلاء المدنيين لا يعني أن الذين يبقون يفقدون حقهم في الحماية كمدنيين».
وفي الوقت نفسه حذر قائلا إن «ما يسمى بالمناطق الآمنة... هي أيضا أماكن للموت».
وأوضح أن المواصي «أصبحت الآن واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض. مكتظة بشكل بشع وقد جردت من أبسط مقومات البقاء».
ولفت إلى أن الأمم المتحدة بدأت في أواخر العام 2023 «تفنيد فكرة المنطقة الآمنة المعلنة من طرف واحد»، مؤكدا أن «القانون واضح جدا».
وقال إنه «تقع على عاتق إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية ضمان أن تحوي المنطقة الآمنة كافة مقومات البقاء: الغذاء والمأوى والصرف الصحي. ولا يتوفر أي من هذه المقومات بالمستوى الملائم للسكان».
وأضاف إلدر أن الأمم المتحدة كانت قد «افترضت على الأقل في البداية أن هذه الأماكن لن تتعرض للقصف».
وفي السياق، قال مدير المكتب الأممي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة لقناة الجزيرة إن نحو نصف سكان مدينة غزة نزحوا نحو الجنوب، مشيرا إلى أن مناطق النزوح وسط القطاع وجنوبه تتعرض للقصف الإسرائيلي.
بدورها، أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن تكثيف إسرائيل عدوانها الذي وصفته بـ«الوحشي» على مدينة غزة أطلق مرحلة كارثية جديدة من النزوح القسري الجماعي.
وشددت «أمنستي» على أن أماكن النزوح جنوب قطاع غزة تفتقر للمياه والغذاء والرعاية الطبية والبنية التحتية الأساسية للحياة.
وأضافت أن مئات آلاف المدنيين محاصرون تحت القصف المكثف في مدينة غزة وشمالي القطاع.
من جهة اخرى، أمرت المحكمة العليا الهولندية الجمعة الحكومة بمراجعة سياسات تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ولم تؤيد المحكمة حظر تصدير مكونات مقاتلات إف 35 الذي أصدرته محكمة أقل درجة في العام الماضي، لكنها قالت إنه يتعين أن تقوم الحكومة بنفسها بتقييم الوضع لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال أن تستخدم هذه المكونات بما ينتهك القانون الدولي.
ومنحت المحكمة الحكومة ستة أسابيع لإجراء هذه المراجعة، وخلال هذه الفترة سيظل تصدير مكونات الطائرات المقاتلة محظورا.

MENAFN03102025000130011022ID1110147693

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.