روته: الناتو والاتحاد الأوروبي يعملان كفريق واحد لدعم أوكرانيا وحماية الأجواء

خبرني - أكد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، أن الناتو يركز على وضع المعايير وأهداف القدرات، بينما يمتلك الاتحاد الأوروبي قوة السوق الداخلية التي تضمن تطوير القاعدة الصناعية الدفاعية وتوفير الأموال والموارد اللازمة لدعم أوكرانيا.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قال روته إن "مبادرة جدار الطائرات المسيّرة كانت فكرة ممتازة"، لافتا النظر إلى أن الاجتماع الأول لهذه المبادرة عُقد يوم الجمعة الماضي بمشاركة الناتو ودول الجناح الشرقي للحلف.

وأضاف أن هذه الخطوة ضرورية "لحماية الأجواء الأوروبية"، في ظل الحوادث الأخيرة المتعلقة بالطائرات المسيّرة في بولندا، وطائرات "ميغ-31" في إستونيا، إضافة إلى ما يجري التحقيق فيه حاليًا في الدنمارك.

وأوضح أن الحلف لا يزال يقيّم ما إذا كانت هذه الأفعال مقصودة من روسيا أم لا، لكنه شدد على أنها "متهورة وغير مقبولة حتى وإن لم تكن متعمدة".

وبشأن أوكرانيا، اعتبر روته أنها تمثل "خط الدفاع الأول" لأوروبا، مؤكدًا أن دعمها "يتعلق بالقيم وبالأمن الجماعي". وقال إن الولايات المتحدة "أعادت فتح قنوات الدعم عبر مبادرة PURL لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة وغير الفتاكة، وهو أمر مهم بتمويل من الحلفاء".

كما أشاد بمبادرات المفوضية الأوروبية، مثل برنامج SAFE، لدعم أوكرانيا في القتال ولضمان أن تكون في "أقوى موقع ممكن في أي محادثات سلام مستقبلية".

وجدد الأمين العام للناتو التأكيد على أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يتم على "جميع المستويات"، وليس فقط بينه وبين رئيسة المفوضية، مشددًا على أن الطرفين يهدفان إلى "الاستفادة القصوى من نقاط قوة كل طرف لمواجهة التحديات المشتركة".