بداية أسبوعية جيدة لـ"وول ستريت" رغم تصريحات حول التشديد النقدي

(MENAFN- Al-Bayan) ">استهلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في ((وول ستريت)) تداولات الأسبوع على ارتفاع، إذ تجاهل المستثمرون التصريحات التي تميل لتشديد السياسة النقدية من أحد مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) فيما يقيمون تأثير توقف وشيك لأنشطة الحكومة الأمريكية.

وارتفع مؤشر ((ناسداك)) المجمع بنسبة 0.51%، وتقدم مؤشر ((ستاندرد آند بورز 500)) بنسبة 0.24%، وزاد مؤشر ((داو جونز)) الصناعي بنسبة 0.11%.

كذلك ارتفعت الأسهم الأوروبية مع صعود أسهم قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا، في وقت يترقب فيه المستثمرون احتمال إغلاق الحكومة الأمريكية بما قد يؤدي إلى تأجيل صدور بيانات اقتصادية رئيسية.

وارتفع مؤشر ((ستوكس 600)) الأوروبي بنسبة 0.18%، وتقدم مؤشر ((كاك)) الفرنسي بنسبة 0.13%، وزاد مؤشر ((فايننشال تايمز)) بنسبة 0.16%، وارتفع مؤشر ((داكس)) الألماني بنسبة 0.02 %.

وكانت أسهم الرعاية الصحية من بين أبرز الرابحين في بداية التداولات، إذ قفز سهم شركة الأدوية جلاكسو سميثكلاين البريطانية، المعروفة اختصاراً باسم ((جي.إس.كيه))، 3.3% بعد إعلان الشركة أن إيما والمسلي ستتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي، على أن يخلفها المسؤول بالشركة لوك ميلز بدءاً من يناير المقبل.

وارتفع سهم أسترازينيكا 1.3% بعد أن أكدت الشركة البريطانية أنها ستبقى مدرجة في لندن وسيظل مقرها هناك، مع خطط لإدراج أسهمها مباشرة في بورصة نيويورك بدلاً من النظام الحالي لأسهم الإيداع.

وصعد قطاع التكنولوجيا 0.6% مدعوماً بارتفاع أسهم شركات تصنيع الرقائق مثل ((إيه.إس.إم.آي و بي.إي)) لأشباه الموصلات، إذ صعد كل منهما بأكثر من 1%.

وفي طوكيو، انخفض مؤشر ((نيكاي)) الياباني لليوم الثاني على التوالي متراجعاً عن مستويات قياسية مرتفعة بلغها الأسبوع الماضي مع فقدان العديد من الأسهم أحقية توزيعات الأرباح.

وانخفض مؤشر ((نيكاي)) 0.69% عند الإغلاق متراجعاً عن إغلاق مرتفع قياسي سجله يوم الخميس، كما خسر مؤشر ((توبكس)) الأوسع نطاقاً بنسبة 1.7%.

وقفزت أسهم شركة ((سوني فاينانشال)) في أول تداول لها بالسوق 16%، بعد انفصالها عن ((سوني جروب)) التي زادت أسهمها 0.2%، وحظي التداول بمتابعة وثيقة في السوق.

MENAFN29092025000110011019ID1110126720

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.