
القمر أغنى مما نتصور.. العلماء يحددون مواقع الثروة التريليونية
وأكدت الدراسة أن آلاف الحفر الناتجة عن اصطدامات الكويكبات على سطح القمر قد تحتوي على كميات كبيرة من هذه المعادن، مما يجعل القمر هدفا واعدا لعمليات التعدين الفضائي في المستقبل.
قاد الدراسة الفلكي المستقل جاينث شينامانغالام، ونُشرت في مجلة sciencedirect، موضحا أن التركيز التقليدي على استخراج المعادن من الكويكبات البعيدة قد يكون أقل جدوى مقارنة بالقمر الذي يُعد أقرب وأسهل وصولا.
وأكد الباحثون أن الحفر الناتجة عن اصطدامات الكويكبات القديمة ربما احتفظت بقطع معدنية من نواتها، خاصة في القمم المركزية للحفر الكبيرة.
وأوضحت الدراسة أن القمر قد يضم نحو 6500 حفرة يزيد قطر كل منها عن كيلومتر واحد، تحتوي على معادن مجموعة البلاتين. ومن بين هذه الحفر، تبرز 38 حفرة يزيد قطر كل منها عن 19 كيلومترا وتضم قمما مركزية يُرجح تركز المعادن فيها، ما يجعلها المواقع الأكثر أهمية لبدء البحث.
وأشار الباحثون إلى أن التعدين على القمر قد يكون أكثر جدوى من استخراج المعادن من الكويكبات القريبة من الأرض، نظرا لقرب القمر واستقراره المداري وإمكانية الوصول بسهولة أكبر. ويقدر الباحثون أن عدد الحفر الغنية بالبلاتين على القمر قد يكون أكبر بعشر إلى مئة مرة مقارنة بعدد الأجسام الكويكبية التي تعتبر مناسبة للتعدين.
وأشارت الدراسة أيضا إلى وجود معادن مائية في نحو 3350 حفرة، ما يوفر مصدرا محتملا للمياه لدعم استكشاف واستيطان البشر على القمر. وعند التركيز على الحفر الكبيرة التي يزيد قطرها على 19 كيلومترا، تم تحديد 20 موقعا رئيسيا تجمع بين المعادن الثمينة والماء، ما يمثل فرصة فريدة للاستغلال المزدوج للموارد.
ولضمان تحديد هذه المواقع بدقة، أوصى الفريق باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد من مدار القمر قبل إرسال مركبات الهبوط أو معدات التعدين، الأمر الذي يقلل التكلفة والمخاطر ويتيح التخطيط الاستراتيجي لعمليات الاستخراج.
وفي ختام الدراسة، شدد الباحثون على أن تحقيق أرباح من الموارد الفضائية، سواء على القمر أو الكويكبات، سيحفز الشركات الخاصة على الاستثمار في استكشاف النظام الشمسي، ما قد يفتح حقبة جديدة من التعدين الفضائي واستغلال الموارد خارج الأرض.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
تقرير جديد يسلّط الضوء على ريادة دولة الإمارات ويحدد خطط الارتقاء برعا...
"البحرين الطبية" تثمن التعاون الأكاديمي مع جامعة الملك حمد للتمريض في...
تحديثات معهد المحاسبين القانونيين الاقتصادية للربع الثالث: نمو دول مجل...
بتنظيم من وولف إس إس إل.. وكالة البحرين للفضاء تشارك في ندوة متخصصة...
الحروب تسرق التاريخ..متحف السودان الوطني نموذجا لدمار التراث الثقافي...