
فقدت قدميها ويدها اليسرى.. نور طفلة فلسطينية تواجه الموت بسبب قصف الاحتلال
نور فرج مبتورة ألأطراف
استقرت شظايا قصف صاروخ في جسدها النحيل، بعد استهداف خيمة الأسرة منذ أيام، لم يرحم الاحتلال أسرتها ولم يكتف بنزوحهما من مكان لأخر وتهجيرهم من منزلهم، ليواصل استهداف المدنيين بقتل الأطفال والنساء في جريمة حرب مكتملة الأركان، ضاربة بعرض الحائض كل القوانين والأعراف الدولية.
نور فرج تحمل شهادة تقرير من مدرستها
تحولت العائلات الفلسطينية في أعين الاحتلال مجرد أرقام فقط، خاصة أن هناك أكثر من 39 ألف أسرة تعرضت للمجازر منذ بداية الحرب، و2700 أسرة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني بعدد 8,563 شهيداً، بينما هناك 6020 أسرة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد بعدد 12,911 شهيداً، بحسب إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الصادرة في 6 سبتمبر.
الطفلة نور فرج قبل الحرب
ويكشف الدكتور محمود فرج، والد الطفلة "نور"، تفاصيل إصابة ابنته، موضحا أنه في يوم الإثنين 15 سبتمبر في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وأثناء تواجد الأسرة في خيمة نزوح في منطقة الرمال بجوار مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إذ بقصف صاروخي يستهدف منزل بجوار خيمة أسرتي.
ويضيف والد الطفلة "نور"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القصف تسبب في استشهاد ابنه معاذ على الفور والذي يبلغ من العمر 14 عاما وأصيبت ابنته نور ببتر في كلتا القدمين من فوق الركبة وبتر اليد اليمنى وشظايا في جميع أنحاء الجسد، والتي تتواجد في العناية المركزة بمستشفى ناصر الطبي.
نور فرج وشقيقها يحيى
ويشير إلى إصابة ابنه الطفل يحيى صاحب الثلاثة أعوام بإصابة بالغة الخطورة في قدمه اليسرى وكانت قريبة من البتر، بجانب إصابة زوجته "رباب" بكسور في كلتا القدمين وحروق في جميع أنحاء الجسد.
ويوضح الدكتور محمود فرج، أن الأطباء عاجزون عن التعامل مع الوضع الصحي لابنته، خاصة أن المستشفيات خالية من أبسط الإمكانيات، لافتا إلى أنه لا يوجد أي علاج لابنته داخل المستشفى في ظل أن المستلزمات الطبية في المنظومة الصحية بالقطاع أصبحت صفر.
وأكدت وزارة الصحة بغزة في بيان لها في 23 سبتمبر، أن أيام قليلة تفصل عن توقف المستشفيات نتيجة نفاد الوقود من المستشفيات، موضحة أن أزمة نقص الوقود فيما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع تدخل مرحلة غاية في الخطورة .
نور فرج قبل الحرب
وأضافت الوزارة، أن أيام قليلة قد تحمل معها مشاهد توقف عمل الأقسام الحيوية مايعني تفاقم الأزمة الصحية وتعريض حياة المرضى والجرحى للموت المحقق، لافتا إلى أن الاجراءات الفنية والهندسية لجدولة فترات التشغيل أصبحت غير مجدية مع توقف امدادات الوقود .
وجددت وزارة الصحة بغزة النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لضمان تعزيز أرصدة الوقود بالمستشفيات لتجنب كارثة لا يمكن توقع نتائجها، مؤكدة أن الاعتداءات الممنهجة على المنظومة الصحية بإخراج المستشفيات قسراً عن الخدمة، تشكل جريمة بحق المرضى والجرحى وحرمانهم من حقهم العلاجي المكفول دوليًا.
ويوضح الدكتور محمود فرج، أن ابنته حصلت على تحويلة للسفر للعلاج في الخارج نظرا لعدم قدرة المستشفيات داخل القطاع من علاجها، إلا أنه حتى الآن لم تتمكن من السفر للعلاج وهو ما يزيد من آلامها.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
وفيات الأردن.. الجمعة 26-9-2025...
الملكة: حفيداتي بنافسوا بناتي بالغلاوة!...
حصول SLB على عقد رئيسي يقضي بتولي أعمال تجهيز الآبار في مشروع استخر...
المستحقون لرديات صندوق الاسكان العسكري (اسماء)...