وداعاً لحواجز اللغة.. واتساب يقدم الترجمة الفورية

(MENAFN- Al-Bayan) أطلق تطبيق واتساب ميزة جديدة لترجمة الرسائل، تهدف إلى تسهيل التواصل بين أكثر من 3 مليارات مستخدم حول العالم عبر مختلف اللغات. وتتيح الميزة الجديدة ترجمة الرسائل في المحادثات الفردية والجماعية بالإضافة إلى تحديثات القنوات.

وأكدت الشركة أن جميع الترجمات تتم على جهاز المستخدم نفسه، حفاظاً على خصوصية البيانات ومنع وصول واتساب إلى محتوى الرسائل. وستتوفر الميزة بشكل مبدئي لمستخدمي أندرويد بعدد محدود من اللغات، بينما سيتمكن مستخدمو آيفون من الوصول إلى أكثر من 19 لغة. كما سيستطيع مستخدمو أندرويد تفعيل الترجمة التلقائية لكامل محادثات الدردشة.

ودعت واتساب جميع المستخدمين إلى تحديث التطبيق بانتظام للاستفادة الكاملة من هذه الميزة قريباً.

وقالت واتساب: "نأمل أن تساعد هذه الميزة في كسر الحواجز اللغوية وتسمح للمستخدمين بالتواصل بشكل أعمق مع أحبائهم والمجتمعات في جميع أنحاء العالم". وبحسب الشركة، يجب على المستخدمين تحديث تطبيق واتساب على أجهزتهم حتى يتمكنوا من الحصول على الميزة بمجرد توفرها.

كيفية استخدام الميزة

لاستخدام ميزة ترجمة الرسائل، ما على المستخدمين سوى الضغط مطولاً على الرسالة والنقر على "ترجمة". بعد ذلك، يمكنهم اختيار اللغة المطلوبة وتنزيلها للاستخدام لاحقًا. وتخطط الشركة لطرح هذه الميزة تدريجيًا لمستخدمي أندرويد وآيفون، بدءًا بعدد محدود من اللغات. في البداية، ستكون ميزة الترجمة متاحة لمستخدمي أندرويد بست لغات: العربية ،الإنجليزية، الإسبانية، الهندية، البرتغالية، والروسية.

بالنسبة لمستخدمي "آيفون"، سيتم إطلاق الميزة بدعم لأكثر من 19 لغة. في خطوة لتحسين تجربة المستخدم، سيتمكن مستخدمو أندرويد من الحصول على خيار إضافي لتمكين الترجمة التلقائية لسلسلة محادثة بأكملها، مما يضمن ترجمة جميع الرسائل الواردة المستقبلية في تلك المحادثة دون إدخال يدوي.

MENAFN24092025000110011019ID1110103761

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.