
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الملك: الصمت عن حجم الأزمة والصراع في الشرق الأوسط أمر لا يمكنني القيام به
(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري-
قال جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إن الصمت عن حجم الأزمة والصراع في الشرق الأوسط قد يعني قبول الوضع الحالي والتخلي عن إنسانيتنا، وهو أمر لا يمكنني القيام به.
وأضاف جلالته خلال خطاب ألقاه في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة "عام آخر، ومرة أخرى تعقد فيها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحفل آخر أقف فيه أمامكم لأتحدث عن القضية ذاتها: الصراع في الشرق الأوسط".
وتابع جلالته أن "هذه ليست المرة الأولى التي تُلقي فيها التطورات على الأرض إلى التناول عن قدرة الكلمات على التأثير والتغيير بشكل أو عن حجم هذه الأزمة".
وأكد جلالته أن الأمم المتحدة تأسست قبل 80 عاما للتعلم من دروس التاريخ وتفادي تكرار الأخطاء، "وعلى الرغم من ذلك، يعيش الفلسطينيون منذ ذلك الوقت في دوامة قاسية جراء تكرار تلك الأخطاء".
وقال جلالته "وسط هذا الظلام الحالك، هناك بصيص أمل، فنحن نشهد المزيد من الدول التي تعلي صوتها بتأييد وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بما يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم الشعب الفلسطيني في إعادة الإعمار".
وأكد أن الجميع يدرك أن القوة ليست أساسا لتحقيق الأمن، بل مقدمة لعنف أكبر، موضحا أن الحروب المتكررة تعلم أجيالا من الفلسطينيين والإسرائيليين أن السلاح هو ملاذهم الوحيد.
وشدد جلالته أن الأمن "لن يتحقق إلا عندما تبدأ فلسطين وإسرائيل في العيش جنبا إلى جنب"، مضيفا "هذا هو حل الدولتين، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي يدعو لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيلية آمنة تعيش بسلام مع جيرانها".
وتابع جلالته "لما يقارب ربع قرن، كان هذا هو الوعد الذي قدمته مبادرة السلام العربية، التي مد الشركاء العرب والمسلمون من حول العالم يدهم من خلالها لتحقيق السلام".
وأضاف "على مدى العامين الماضيين، رأينا أخيرا ضمير العالم يتحرك. وشهدنا شعوبا من كل ركن في العالم يؤكدون بشجاعة وبصوت واحد بأن الوقت قد حان، ويجب على الأمم المتحدة أن تردد هذا النداء: الوقت قد حان، وأن تلبي هذا النداء، حتى يصبح السلام واقعا".
وأضاف جلالته خلال خطاب ألقاه في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة "عام آخر، ومرة أخرى تعقد فيها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحفل آخر أقف فيه أمامكم لأتحدث عن القضية ذاتها: الصراع في الشرق الأوسط".
وتابع جلالته أن "هذه ليست المرة الأولى التي تُلقي فيها التطورات على الأرض إلى التناول عن قدرة الكلمات على التأثير والتغيير بشكل أو عن حجم هذه الأزمة".
وأكد جلالته أن الأمم المتحدة تأسست قبل 80 عاما للتعلم من دروس التاريخ وتفادي تكرار الأخطاء، "وعلى الرغم من ذلك، يعيش الفلسطينيون منذ ذلك الوقت في دوامة قاسية جراء تكرار تلك الأخطاء".
وقال جلالته "وسط هذا الظلام الحالك، هناك بصيص أمل، فنحن نشهد المزيد من الدول التي تعلي صوتها بتأييد وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بما يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم الشعب الفلسطيني في إعادة الإعمار".
وأكد أن الجميع يدرك أن القوة ليست أساسا لتحقيق الأمن، بل مقدمة لعنف أكبر، موضحا أن الحروب المتكررة تعلم أجيالا من الفلسطينيين والإسرائيليين أن السلاح هو ملاذهم الوحيد.
وشدد جلالته أن الأمن "لن يتحقق إلا عندما تبدأ فلسطين وإسرائيل في العيش جنبا إلى جنب"، مضيفا "هذا هو حل الدولتين، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي يدعو لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيلية آمنة تعيش بسلام مع جيرانها".
وتابع جلالته "لما يقارب ربع قرن، كان هذا هو الوعد الذي قدمته مبادرة السلام العربية، التي مد الشركاء العرب والمسلمون من حول العالم يدهم من خلالها لتحقيق السلام".
وأضاف "على مدى العامين الماضيين، رأينا أخيرا ضمير العالم يتحرك. وشهدنا شعوبا من كل ركن في العالم يؤكدون بشجاعة وبصوت واحد بأن الوقت قد حان، ويجب على الأمم المتحدة أن تردد هذا النداء: الوقت قد حان، وأن تلبي هذا النداء، حتى يصبح السلام واقعا".

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
PLPC-DB™: علاج مناعي غير خلوي للأورام مع نظام تتبع STIP–NAM ، يدخل ناف...
سعود بوعبيد لـ الأنباء اعتمدت السهل الممتنع في إخراجي لـصيف 99...
دور المدينة المنورة في تحقيق رؤية السعودية 2030...
إيطاليا: سنعترف بفلسطين إذا استبعدت حماس من الحكم...
رئيس جهاز حماية المستهلك: جولات مسائية لضبط الأسواق ولا تهاون مع ال...
رحيل سلطان بن خالد القاسمى.. تعرف على أسباب الوفاة...